كشف الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات القابضة محمود الكوهجي عن تأسيس شركة طيران جديدة لتسيير رحلات لنقل السياح إلى جزر حوار، من يتوقع أن تبدأ التشغيل العام المقبل.

ويتوقع أن تستوعب طائرة الشركة من 12 إلى 15 راكباً في حين تتم دراسة ما إذا كانت ستهبط على المياه أو على اليابسة، بحسب ما أفاد به الكوهجي.

وذكر الكوهجي للصحافيين على هامش مؤتمر بالمنامة أن حصة «ممتلكات» تبلغ 40 في المئة، في حين يساهم مستثمرون أجانب بنسبة 60 في المئة.

وأوضح الكوهجي أن الشركة تعمل على الحصول على التراخيص اللازمة من سلطات الطيران المدني، كما أنها أنهت إجراءات التسجيل الرسمي وعينت مجلس إدارة

وقال: «بدأنا الشركة برأس مال قدرة مليون دينار وسنقوم بزيادة رأس المال بحسب حاجة الشركة ونأمل تشغيل الشركة العام المقبل».

وعن طريقة هبوط الطائرات على الجزيرة، قال الكوهجي: «هذه أمور فنية يجري دراستها ولكن هناك خيارات بأن يتم الهبوط على الماء أو على البر».

وذكر الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات أن «الطائرة التي اطلعت عليها تستطيع الهبوط على الماء وعلى اليابسة ولكن الأمر الجيد أنها تستطيع الذهاب والعودة إلى جزر حوار أكثر من مرة».

وبخصوص دراسة إقامة مدرج في جزر حوار لاستقبال الطائرات، قال: «للطائرات الصغيرة هناك إمكانية للهبوط في حوار».

وعن أسطول الشركة، قال الكوهجي: «إن الشركة ستبدأ تسيير رحلاتها بطائرة واحدة لجزيرة حوار بمعدل أكثر من رحلة في اليوم».

ورأى أن من شأن شركة الطيران الجديدة رفع عدد السياح إلى جزيرة حوار بعد افتتاح فندق منتجع حوار بحلته أغسطس/ آب الماضي.

وأوضح الكوهجي أنه ستجرى تحسينات كبيرة على الشاليهات وتطوير الجزيرة كوجهة سياحية.

وأشار إلى أن شركة «الجنوب السياحية» التي تنقل السياح إلى جزر حوار تعمل على شراء سفن إضافية.

وبخصوص استثمارات ممتلكات، أوضح الكوهجي أن الشركة أعلنت عن إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار، وأنها « تساعد التمويل المتوافر للشركة وجدولة الالتزامات على الشركة». ونفى الكوهجي توجه الشركة إلى تسيل أصول للحصول على.

وقال الرئيس التنفيذي لممتلكات عن تطوير ساحل بلاج الجزائر: «سيكون هناك فندق خمس نجوم ووقعنا المشغلين ولكنا لم نعلن عن اسمهم، هناك خطة تطوير بلاج الجزائر بالكامل وستكون غالبية الشاطئ مفتوحة للجمهور». وتوقع أن يكلف الفندق نحو 50 مليون دينار.

وأشار أنه تم الانتهاء من عملية التسوية مع أصحاب الشاليهات.