العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ

الاتحاد العربي كيان مستقل يعتمد على إيراداته في تسيير برامجه

رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل لدى حضوره «خليجي 22»:

بين رئيس الاتحاد العربي للصحافة لرياضية محمد جميل بأن أهمية الاتحاد العربي تكمن في توحيد المواقف العربية وتثبيت الوجود الرياضي العربي في المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية، والتنسيق بين الاتحادات المعنية والجمعيات والمؤسسات الرياضية الإعلامية في الوطن الأم، والعمل على تعزيز الجانب المهني التخصصي للإعلاميين العرب من خلال الخطط والبرامج التي ينظمها الاتحاد، وأضاف رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، عملنا دورات تدريبية تخصصية للعبة كرة القدم والسلة واليد والتصوير الرياضي، والتوجه القادم سوف يكون لرياضة ألعاب القوى، ونهدف إلى إيجاد إعلام رياضي متخصص يغطي كل لعبة من الألعاب الجماعية والفردية بطريقة تخصصية.

وأضاف جميل «أعطيت المرأة جانبا من حقها المطلوب من خلال إقامة ملتقى الإعلاميات التاسع في العاصمة البحرينية (المنامة) السنة المقبلة، وأكد على اهتمام الاتحاد العربي لصحافة الرياضية بالنشاط الرياضي الملموس للمرأة العربية في الجانب الإعلامي المتخصص».

وتابع: «نعمل على أن يكون دورنا عملي فاعل، وأحب أن أؤكد بأن اتحاد الصحافة الرياضية له صفته الاعتبارية، فالاتحاد لا يتبع جهة أو مؤسسة رسمية، جمعيته العمومية هي الأساس واللجنة التنفيذية تخطط لكل شيء وأن اتحاد الصحافة الرياضية العربية لا يتلقى إي تمويل مادي من إي جهة كانت».

وأضاف «يعتمد الاتحاد في تسيير أعماله على لتمويل الذاتي وتحريك أنشطته ودوراته الرياضية المختلفة وأضاف جميل، الاتحاد العربي للصحافة الرياضية من الاتحادات القليلة على مستوى العالم التي لا تتلقى الدعم المالي ولديه الاستقلالية الكاملة في اتخاذ القرار».

وأشاد محمد جميل بالمركز الإعلامي، وقال: «هناك تواجد أعلامي كبير مميز ومتنوع، قادر في الوصول لكل فئات المجتمعات العربية الواسعة من صحافة وتلفزيون وإذاعة وشبكات التواصل الاجتماعي وأضاف: نحن نعيش في عصر الإعلام، والإعلام لم يعد السلطة الرابعة كما السابق ولا الثالثة ولا الثانية حتى، إذ أصبح الإعلام في الوقت الحاضر السلطة الأولى على مستوى العالم، وأين ما يتواجد الإعلام يتواجد القرار».

وعن الضغوطات الكبيرة التي تمارس على دولة قطر من جانب الاتحادات الرياضية الأوروبية بعد حصول قطر على حق تنظيم بطولة العالم 2022؟، قال محمد جميل: «الضغوطات التي تمارس على قطر في تنظيمها لنهائيات كأس العالم 2022 ليست لها مبررة وخصوصا أن جميع الاتهامات التي وجهت إلى قطر لم تجد أي صدى، والقانون اثبت صحة الملف القطري وسلامته من إي خدوش».

وأضاف «مجرد أن تقام بطولة أو نهائيات عالمية في بلد عربي يعني ذلك فخر لكل الوطن العربي الممتد، ويعني ذلك بأننا على الخريطة الرياضية في التاريخ البشري، والاهتمام الإعلامي ببطولة العالم لكرة القدم في الدوحة أمر طبيعي وكل الأقاويل التي نسمعها في الصحف الأوروبية الغير مساندة لتنظيم قطر لبطولة العالم ليس لها مستند رسمي».

وأكد جميل بأن الإمكانات التي تمتلكها قطر لا يمكن تواجدها في إي دولة من دول العالم وأن نجاح قطر في الحصول على حقوق الاستضافة نجاح مستحق رغم الهجمات الإعلامية التي تهدف إلى سرقة النجاح القطري العربي.

ولفت إلى أن الفرصة لن تتكرر في الوطن العربي لتنظيم بطولة على غرار بطولة كأس العالم لكرة القدم المرتقبة في الدوحة 2022 على مدى عشرين إلى أربعين سنة المقبلة، في ظل الأوضاع السياسية العربية والظروف الاستثنائية التي تعيشها المجتمعات في الوطن العربي في الوقت الحاضر، ويجب أن يكون العمل الإعلامي العربي في الوقت الحاضر مدافعا عن حقوقنا ومكاسبنا الرياضية في ذات الوقت يجب إبعاد الرياضة عن وجهات النظر السياسية. وأضاف «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يجمعنا هو الرياضة ونتمنى أن تلعب الرياضة دور المؤثر الايجابي، وإذا اختلفت الحكومات لا تختلف الشعوب».

وذكر جميل بالمشكلات التي واجهت الاتحاد السوفيتي عند تنظيم دورة الألعاب الأولمبية ومقاطعة أميركا لهذه الدورة وما كان لها من تأثير سلبي على المجتمعات الأوروبية، كما أن هناك قرارات جزائية فرضت على بعض الدول حرمتها من المشاركات وجمدت أنشطتها الرياضية وكان تأثير تلك العقوبات قاتل للرياضة في العديد من البلدان، لا تخلطوا الرياضة بالسياسة فالسياسات تتغير ولكن الرياضة يجب أن لا تتغير. وختم: «الرياضة تصلح ما تفسده لسياسة».

العدد 4464 - الأربعاء 26 نوفمبر 2014م الموافق 03 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً