العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ

«الأصالة» تسعى لضم 7 نواب مستقلين لكتلتها

قالت مصادر مقربة من جمعية الأصالة أن هناك مشاورات متواصلة مع عدد من النواب المستقلين الفائزين لا يقل عن سبعة للانضمام الى كتلتها النيابية، قد تؤدي الى رفع حصة الكتلة برلمانيا الى عدد يتراوح بين 6 و9 نواب حال استجابتهم جميعا أو بعضهم لذلك.

وبيّنت المصادر ان الاتصالات شملت عددا من الوجوه الفائزة في الانتخابات القريبة من توجه الجمعية، من ضمنهم نائبان في محافظة المحرق، وآخر في الشمالية واثنان على الأقل في المحافظة الجنوبية، ومثلهم في العاصمة.

وأبدت المصادر تفاؤلها بأن يتم ضم عدد من النواب الجدد ممن تتم معهم المشاورات الى كتلة الاصالة التي تتكون لحد الآن فقط من النائب عبدالحليم مراد وعلي المقلة.

وتقدمت جمعية الأصالة خلال الانتخابات النيابية المنتهية بخمسة مرشحين، فاز منهم رئيس الكتلة عبدالحليم مراد، وعلي المقلة عن الدائرة السابعة في المحرق، وخسر ثلاثة هم المرشح عبدالناصر المحميد المرشح عن الدائرة الثالثة بالمحرق، وعدنان المالكي (أولى الجنوبية)، وخالد المالود (عاشرة الشمالية).

وأدى غياب التنسيق بين كتلتي الاصالة والمنبر الإسلامي الى مواجهة حامية بينهما في الدوائر التي كان فيها مرشحون للجمعيتين، فيما لعبت كل منهما دورها في دعم مرشحين على مرشحي الجمعية الأخرى في دوائر أخرى، ما أدى الى خسارة الجمعيتين لغالبية مرشحيهما الرسميين، حيث خسر المنبر الإسلامي أربعة مرشحين من اصل خمسة، فيما فقدت الأصالة ثلاثة مرشحين من مجموع مرشحيها الخمسة.

وتكرر المشاورات الحالية، سيناريو العام 2010، الذي استطاعت فيه كتلة الأصالة رفع تمثيلها في البرلمان الى خمسة نواب بعد ضم عدد من المستقلين الفائزين كان منهم النائبان السابقان علي زايد وعدنان المالكي، الذين ترشحا وفازا كمستقلين وانضما بعد ذلك الى كتلة الأصالة النيابية التي ترأسها عبدالحليم مراد.

وبشكلٍ عام لم تحظ الجمعيات السياسية التسع المشاركة في الانتخابات وهي: (الأصالة، المنبر الإسلامي، تجمع الوحدة الوطنية، الميثاق، الرابطة، الوحدة الوطنية، الصف، الوسط العربي، الوطن، وأخيرا الحوار الوطني)، والتي قدمت 27 مرشحاً في 18 دائرة انتخابية إلا انها لم تفز الا بأربعة مقاعد فقط، فيما نال المستقلون 36 مقعداً.

وظفرت ثلاث جمعيات سياسية فقط بمقاعد لها في «برلمان 2014»، وهي الأصالة التي حصدت مقعدين، والمنبر الإسلامي بنائب وحيد، وجمعية الرابطة بنائب واحدٍ أيضا، إلا أن باب التحالفات النيابية قد يرفع حصة جمعيتي الأصالة والمنبر لأكثر من ذلك.

وعليه، فكما كان متوقعا، فقد منيت الجمعيات السياسية السنية بهزيمة فادحة، بعد أن خرجت ست جمعيات منها بلا فائزين، حيث اقتصر تمثيل جمعية الأصالة (سلف) على نائبين فقط من مجموع خمسة مترشحين تقدمت بهم الجمعية، والمنبر الإسلامي (إخوان) على نائب واحد لحد الآن.

العدد 4471 - الأربعاء 03 ديسمبر 2014م الموافق 10 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:48 ص

      من ارد حرق نفسه فاليجرب

      جمعية الإصالة جمعية محروقة مارست تدخلات اقرب من الؤامرات في جميع الدورات الإنتخابية ورأسها ... هرب من البستين وتوجه الى مناطق اخرى ولكنه فشل لأنهم فقدوا مصداقيتهم واعتمد تاريخهم على الكذب وتوزيع الحسنات ايام الإنتخابات وانا انصح كل من فاز ان يتجنب هذه الجمعية لكي لا يصاب بداء العزلة والمقاطعة في الدورات القادمة

    • زائر 2 | 10:29 م

      حب بعد الزواج ...

      «الأصالة» تسعى لضم 7 نواب مستقلين لكتلتها، بعد فوزهم في الإنتخابات..
      العادة المترشحون يدخلوا الإنتخابات كجمعيات أو كتل وليس بعد الفوز يتجمعوا ليقال عنهم كتلة..!! قلنا لكم في البحرين كل شيء غير..

    • زائر 1 | 9:16 م

      ما نبي جمعيات .... المستقلين هم الحل

      اللي بيدخل معاهم يعتبر نفسه من الآن خاسر في المستقبل

اقرأ ايضاً