انطلقت مساء أمس الأول الأربعاء (3 ديسمبر/ كانون الأول 2014)، أعمال الملتقى التشاوري الأول للملحقين والمستشارين الثقافيين العرب لدى مملكة البحرين.

الملتقى الذي يأتي تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله آل الشيخ، يقام بحضور ملحقين ومستشارين يمثلون تسع دول عربية وهي السعودية، الكويت، الإمارات، عمان، الأردن، المغرب، الجزائر، تونس، والسودان.

بدوره، قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين عبدالله آل الشيخ في كلمة الافتتاح: إن إقامة الملتقى على أرض البحرين له خصوصية هامة، حيث تعتبر البحرين حاضنة للثقافة والعلم وبيئة خصبة للتطور التعليمي والثقافي، مشيراً إلى أن البحرين كانت من أوائل دول المنطقة من حيث المسيرة التعليمية وخاصةً تعليم الإناث، مما يشكل مصدر فخر واعتزاز ليس للبحرين فحسب، بل للامة العربية.

ودعا آل الشيخ إلى الاستفادة من هذا اللقاء التشاوري، سعياًَ لتحقيق المزيد من التعاون وتبادل الخبرات ورعاية الطلبة، لافتاً إلى أهمية تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين الدول العربية بحيث يؤسس هذا الملتقى لهذه الاهداف المنشودة.

من جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي لدى مملكة البحرين تركي العيار: إن الهدف من هذا الملتقى، والذي يعتبر الأول من نوعه، يتمثل في بحث أسس التعاون والتشاور في عدة مجالات أكاديمية وثقافية ومناقشة سبل تعزيزها بين الأقطار الخليجية والعربية، والاستفادة من تجارب الدول في الابتعاث والمنح الدراسية وكذلك بحث أسس أوجه التعاون الثقافي والعلمي كافة.