طرحت شركة «سبيد فيت» - الإمارات برنامجاً لفقدان الوزن يجمع بين فوائد التدريب وتغيير فعّال في عادات التغذية بهدف تحقيق انخفاض دائم في نسب الدهون بالجسم.ويأتي البرنامج ضمن عشرات البرامج في دول الخليج لمكافحة انتشار السمنة في دول الخليج.

وقالت الرئيس التنفيذي في «سبيد فيت» - الإمارات، مريم حارب: «السمنة حالة تؤثر على الحياة وتمثل تهديداً لها وعلينا التعامل معها بمنتهى الجدية تماماً كما نتعامل مع أي من الأمراض الخطيرة».وأضافت: «يجمع برنامج سبيد فيت لفقدان الوزن بين فوائد التدريب وتغيير فعال في عادات التغذية بهدف تحقيق انخفاض دائم في نسب الدهون بالجسم.برنامجنا فردي للغاية وصمم لكل العملاء عقب برنامج مكثف من الاختبارات والتقييم على يد لفيف من الخبراء.

كما أن نظام التدريب electromyostimulation من «سبيد فيت» يمكّن العملاء من بناء العضلات بسرعة وكفاءة وتقليل نسبة الدهون عن طريق زيادة معدل التمثيل الغذائي في جلسات التمرين المطلوبة.

ومن خلال تحليل أكثر من 40 مستوى للدم يتم تحديد تلك الأكلات التي يمكن لجسم الإنسان التعامل معها بسهولة. وبعد تحديد التوليفة المناسبة من الأكلات وكمياتها يفقد العميل الوزن من دون الحاجة إلى معاناة آلام الجوع وفي الوقت نفسه الاستمتاع بتناول بعض أكلاته المفضلة.

يُذكر أن ارتفاع معدلات السمنة بات من المشكلات المؤرقة لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لأن ارتفاع مستويات الرفاهية وأنماط الحياة المستقرة يواصل فرض ضريبته على حياة المواطنين في هذه الدول.

وبحسب إحدى الدراسات الحديثة الصادرة من الأمم المتحدة يعد سكان دول المنطقة من بين الأكثر سمنة فيما تصنف كل من الكويت وقطر والسعودية والإمارات على أنها الأسوأ تأثراً.

وتقدر الدراسة أن ارتفاع مستويات السمنة يمكن أن يكلف الاقتصاد العالمي ما يقرب من 47 تريليون دولار خلال العقدين المقبلين، وذلك بسبب خسارة إنتاجية العمال وارتفاع كُلَف علاج أمراض نمط الحياة التي تسببها السمنة مثل السكري وأمراض القلب.

وفي السياق ذاته، أفاد تقرير حديث لصحيفة «لانسيت» الطبية بأن نسبة انتشار السمنة بين النساء في 2013 قُدرت بنحو 58.6 في المئة في الكويت (ثالث أعلى نسبة في العالم)، 54.7 في المئة في قطر (سادس أعلى نسبة في العالم)، 44.9 في المئة في السعودية، و33.2 في المئة في الإمارات.