العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ

فراج: تمارين الأطفال تنمي الجسم والعقل

معاناتها مع البدانة في الصغر دفعها لفتح مشروع يخدم الأطفال جسدياً وذهنياً وعاطفياً. هي الخبيرة في اللياقة البدنية للأطفال ومديرة فرع «my gym» في البحرين، فرح فراج.

وكشفت فراج لـ «الوسط الطبي» أنه يمكن للأطفال أن يتمرنوا على الأنشطة البدنية منذ بلوغ الأسبوع السادس من عمرهم، مشيرة إلى أن الرضع الرياضيين لديهم قدرة بدنية وحركية أكثر من قرنائهم الرضع الذين لا يقومون بأي تمارين رياضية.

* لماذا «MY GYM»؟

افتتح نادي «My gym» للأطفال في البحرين منذ فبراير/ شباط 2007م، وهو فرع من مجموعة تضم 30 فرعاً موزعة على العالم. ربما تعتبر فكرة نادٍ للأطفال جديدة على المجتمع العربي، إلا أنها موجودة بكثرة في الدول الغربية.

هذا المشروع يحاول أن يمد يد المساعدة للأطفال، من خلال إشراكهم في تمارين تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم ومهاراتهم، فهو عبارة عن دروس أسبوعية من الرقص، الموسيقى، الألعاب والرياضة.

نحاول أن نشعر الأطفال بالمرح من خلال أنشطة مدروسة ذات فائدة، فمن خلال الألعاب الموجودة لدينا يكتسب الأطفال القوة، التوازن، خفة الحركة، والمرونة مع تطوير المهارات الاجتماعية. إلى جانب تعزيز الثقة واحترام الذات لدى الأطفال، فنحن نؤمن بأن شعور الطفل بالرضا عن نفسه يمكنه أن يصله إلى طريق النجاح.

ومن المهم لدينا كذلك أن نتعامل مع كل طفل كمشروع مستقل، لا نريد للأطفال أن يكونوا نسخاً متطابقة من بعضهم بعضاً، لذا نسعى إلى تنمية القدرات والمهارات المميزة لدى كل شخص منهم.

* كيف تقيمين إقبال المجتمع على النادي؟

هنالك إقبال كبير من مختلف الجنسيات في البحرين، سواء المواطنين أو الأجانب، ما يجعل توسعة النادي من الخطط المستقبلية التي نطمح إليها. أما عن الفئات العمرية المشاركة في النادي فهنالك إقبال من مختلف الفئات ما عدا الفئات الصغيرة (من عمر 6 أسابيع)، فهي الأقل مشاركة في النادي، وربما ذلك عائد إلى ثقافة الخوف الشديد من قبل الأهالي في المجتمع البحريني من ممارسة الرياضة للرضع، على رغم أننا نعد تمارين تتانسب مع كل فئة عمرية. ولقد ثبت لدينا أن الرضع المشتركين في «MY Gym» لديهم قدرة بدنية وحركية أكثر من قرنائهم الرضع الذين لا يقومون بأي تمارين رياضية ويبقون لفترات طويلة مستلقين داخل المنزل.

* نصيحة توجهينها للأمهات لقطف أفضل النتائج.

إن مشاركة الأطفال في النادي لن تأتي بنتائج مرضية لوحدها، بل يجب أن تتكاتف جهود أولياء الأمور مع إدارة النادي، وذلك من خلال توفير غذاء صحي ونمط حياة صحي داخل المنزل كذلك. لذلك يحرص النادي على تعليم الأمهات تمارين رياضية يمكنهن عملها مع أطفالهن عند الرجوع إلى المنزل.

العدد 4478 - الأربعاء 10 ديسمبر 2014م الموافق 17 صفر 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً