رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بحل الأزمة السياسية الحالية في الصومال عبر القنوات البرلمانية الملائمة، مشيرين إلى تصويت البرلمان الصومالي يوم السبت على سحب الثقة من رئيس وزراء الحكومة الفيدرالية.
وأشاد الأعضاء، في بيان صحفي، برئيس الوزراء لقبوله النتيجة وأقروا بالمساهمة الإيجابية التي قدمها هو وحكومته للسلام والأمن والتنمية في الصومال.
وشدد الأعضاء على أهمية أن يقوم الرئيس، بشكل عاجل، بتعيين رئيس جديد للوزراء ومن ثم تشكيل حكومة جامعة وممثلة للشعب الأفغاني.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على أن الاستعادة السريعة والدائمة للاستقرار السياسي أمر حيوي في ظل استمرار العمليات ضد جماعة الشباب وضرورة إسراع وتيرة التقدم السياسي.
وأعرب الأعضاء عن القلق من احتمال أن يهدد مزيد من انعدام الاستقرار السياسي في الصومال التقدم المحرز حتى الآن على مسار السلم والأمن.
وشددوا على ضرورة أن تركز القيادة السياسية الجديدة على الأولويات بما في ذلك استئناف تطبيق ومراجعة الدستور المؤقت، واعتماد تشريعات رئيسية لإنشاء المؤسسات الانتخابية.