تدفقت حركة المرور في هونج كونج اليوم الجمعة (12 ديسمبر / كانون الأول 2014) للمرة الأولى في أجزاء من المدينة سبق أن أغلقها المحتجون المؤيدون للديمقراطية لمدة 10 أسابيع، وذلك بعد يوم من إزالة الشرطة لآخر الحواجز التي وضعها المحتجون.
واتسمت الشوارع بالسلمية حول منطقة أدميرالتي القريبة من مقر الحكومة بعدما أخلت الحكومة المنطقة من 100 خيمة متبقية وألقت القبض على نحو 250 شخصا.
وحذرت الشرطة في وقت سابق من يوم الخميس المحتجين من البقاء في مواقع الاحتجاج وأشارت إلى أن أي شخص سيبقى سيجري تسجيل بياناته ويواجه خطر تقديمه للقضاء بتهمة التجمع غير قانوني وعرقلة الشرطة.
ويقول المتظاهرون إنهم سيواصلون الضغط على حكومة هونج كونج وحكومة الصين المركزية لإعادة النظر في القرار المتعلق باختيار المرشحين لمنصب الرئيس التنفيذي لهونج كونج في انتخابات 2017.