العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ

«وعد» رداً على دعوة رجب: «المراجعة» ترتكز على «الميثاق» والسلم الأهلي

أكد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي، أن لا مانع لدى الجمعية من الجلوس على طاولة واحدة مع جميع قوى المعارضة لتقييم الأداء السياسي، على أن يتم ذلك على أرضية واضحة حددها بـ«ميثاق العمل الوطني، والنهج السلمي».

الموسوي الذي كان يتحدث إلى «الوسط» رداً على الدعوة التي أطلقها الناشط الحقوقي نبيل رجب مؤخراً، والتي دعا من خلالها لمراجعة شاملة لأداء المعارضة السياسي، اعتبر أن الاجتماع دون الاتفاق على تلك الأرضية «مضيعة للوقت».

وبين أن المراجعات مطلوبة في كل وقت، ومن قبل أي مجموعة سياسية، على أن يستهدف ذلك وضع اليد على مكامن الخلل، وصولاً لأن يمنحها دفعة لقادم الأيام، معبراً عن تفهمه لدعوة رجب، «والتي تأتي كنتيجة للمأزق الذي تعيشه البلد، لا المعارضة فقط».

لكن الموسوي عاد للحديث عن «الأرضية الواضحة»، والتي يراها شرطاً وضرورة للحديث عن أفق المراجعة، رافضاً في الوقت ذاته اعتبار حديثه هذا تعقيداً، لافتاً إلى أن المخرج يكمن في أن «يقتنع الجميع بأن من يريد الاستفراد بالساحة، لن يصل».

وكان رجب قد نفذ مؤخراً استطلاع عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، انتهى بتوجيه نقد لاذع لأداء قوى المعارضة، ومطالبتها بالاعتراف بالأخطاء وتصحيحها.

تعليقاً على ذلك، قال رجب لـ «الوسط»: «لا أرمي من وراء ذلك إلى ممارسة أدوار الآخرين، فكل ما أقوم به يأتي في إطار التحفيز، ولذا طرحت الأفكار، وعلى القوى المعنية المعارضة تلقفها والبحث في إمكانية صياغتها كمشروع ينقذ الحراك السياسي المحلي من حالة الخمول».

وشدد على حاجة الساحة المحلية اليوم للمراجعة أكثر من أي وقت مضى، مؤكداً أن القوى السياسية في الخارج أبدت ترحيبها بهذه الدعوة، فيما الغموض يخيم على موقف قوى الداخل.

ووفقاً لحديث رجب، فإن الجمعيات السياسية مطالبة بشكل رئيسي بالدعوة للقاء والاجتماع، وخاصةً أن التحديات والمخاطر التي باتت تستهدف الجميع واضحة ومعلنة.

ورداً على القول بأن قناعة الجمعيات ثابتة، ولا تبدو في وارد اللجوء لإجراء مراجعات على أدائها، ذكر أن المنطق يقول خلاف ذلك، والذي يخبرنا أن عمل المعارضة السياسي لم ينجح بعد كل هذه المدة الطويلة، قبل أن يستدرك ليشير إلى أن ذلك «لا يعني أن العمل غير صحيح، بقدر ما يعني عدم صحته في التعامل مع جهة بعينها».

وأضاف «إثر ذلك، أرى أننا بحاجة لعملية إنقاذ، وأجدد دعوتي لجميع القوى السياسية بالاجتماع وبحث جميع الملفات»، معتبراً أن «الأخطاء موجودة لدى الجميع بما في ذلك القوى الشبابية، إلا أن العائق يكمن في المكابرة وعدم الاعتراف».

العدد 4491 - الثلثاء 23 ديسمبر 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:16 ص

      غريب

      من يدعو الى الجلوس على طاولة واحدة بحاجة لان يجلسوا معه نبيل ليس له شأن وهو لايعي السياسة بشكل الصحيح

    • زائر 4 | 4:41 ص

      صار أبو ادم هو الامين العام للامم المتحدة

      أبو ادم ليه شعبية ومحد نكر هالشي بس الصراحة مصختوها في التطبيل...اللي يقرى الخبر مال اليوم وامس ايقول الامين العام للم المتحدة هو اللي منتقد الجمعيات

    • زائر 3 | 1:22 ص

      بيوصلك الرد قريبا يا نبيل

      بحرقون سيارتك يا بو آدم.

اقرأ ايضاً