قال رئيس مجلس إدارة نادي سار ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر عباس عبدالوهاب، ان أعمال مؤتمر المرأة والعمل التطوعي» تنطلق اليوم السبت (27 ديسمبر/ كانون الاول 2014) بمشاركة 200 شخصية.

وأضاف قائلاً: «الهدف من المؤتمر هو خلق قيادات نسائية يكون لها دور في الأندية والمراكز الشبابية والمنظمات الأهلية، وذلك عبر تقديم عدد من أوراق العمل، ومن المتوقع أن تقدم أربع أوراق».

وأوضح عبدالوهاب في حديث إلى «الوسط» أن الورقة الأولى ستكون للمحاضرة زهراء حرم والتي تحمل عنوان «كيف نصنع قيادات نسائية في المجتمع؟»، أما الورقة الثانية فتقدم من قبِل باسم النجار بعنوان «كيف توفق المرأة بين واجباتها المنزلية وعملها المهني والعمل التطوعي»، والورقة الثالثة ستكون عن «عضوية المرأة ونشاطها في الأندية الوطنية - تجربة نادي سار» وستعرضها هاشمية هاشم، أما الورقة الرابعة فتعرض نتائج استبيان أجري على 25 ناديا ومركزا شبابيا من مختلف محافظات البحرين عن عضوية المرأة ودورها في الأندية والمراكز الشبابية وستعرض من قبِل زينب فتيل وأميرة جاسم.

وذكر عبدالوهاب أن المؤتمر لن يقتصر على أوراق العمل فقط، إذ ستقدم أربع ورش الأولى كيف نزرع حب العمل التطوعي في نفوس الناشئة، وورش عمل عن معوقات مشاركة المرأة في العمل التطوعي، والثالثة عن الدور القيادي للمرأة في المؤسسات بين القانون والعرف، أما الورشة الرابعة فستكون عن دور المناهج ووسائل الإعلام المختلفة والمنابر الدينية في خلق ثقافة العمل التطوعي.

وأشار إلى أن الهدف من هذه المحاور هو وضع المرأة في صف الرجل لتكون موازية له في العمل التطوعي، مبيناً أن هناك نقصا وعزوفا من الجانب الذكوري على العمل التطوعي، لافتاً إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى نقص في العمل التطوعي، ومؤكداً أن وضع المرأة في صف الرجل قد يغطي هذا النقص عبر توظيف الكفاءات النسائية.

ونوه إلى أن نتائج وتوصيات المؤتمر ستعمم على المؤسسة العامة للشباب والرياضة والمجلس الأعلى للمرأة ووزارة التنمية الاجتماعية.

ووجه عبدالوهاب شكره إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر فهو الداعم الأول لمؤتمر المرأة والعمل التطوعي، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز ال خليفة لتسهيل العقبات، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، وصحيفة الوسط.