أكد رئيس مجلس النواب احمد بن إبراهيم الملا على أهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لدعم القضايا العربية والمصيرية، والتي تهدد الأمن الوطني أو القومي للدول العربية الشقيقة والصديقة على حد سواء، مطالباً الدول ببذل جهود مضاعفة من أجل استتباب الأمن والاستقرار حفاظا على دعائم الاستقرار والمكتسبات الوطنية وتعزيز روح الديمقراطية وسيادة القانون.
جاء ذلك لدى استقبال بمكتبه صباح اليوم الأحد (11 يناير/ كانون الثاني 2015) سفير الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين محمد بن يوسف وبحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، مؤكداً على أهمية تقوية العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات التشريعية والقانونية مع الجمهورية التونسية الشقيقة .
وقد قدم رئيس مجلس النواب التهاني للشعب التونسي الشقيق بمناسبة نجاح الانتخابات الرئاسية واستمرار المسيرة الديمقراطية مشيدا بما وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل القيادتين الحكيمتين في كلا البلدين الشقيقين في كافة الأصعدة .
من جانبه عبر السفير التونسي محمد بن يوسف الجديد لدى المملكة عن تقديره للاستقبال الطيب وسعادته لتواجده بين إخوانه في مملكة البحرين معرباً عن فخره واعتزازه بالعلاقات الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين ومتمنياً لهذه العلاقات مزيداً من التقدم والنمو والازدهار، ومشيراً إلى أن الجمهورية التونسية حكومة وشعباً تؤيد بشكل تام وواضح كافة الإجراءات الإصلاحية المعمول بها في مملكة البحرين على مختلف الأصعدة .
اي نعم
مايصح الا الصحيح
شيم العرب
تتكلم عن اي اصلاحات . ياهدا. المساجين والله المساجد المهدمه