العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ

من أسباب قلة الزمن الفعلي

سبب هبوط وتدني زمن اللعب الفعلي المحلي للاعبين عن الدولي والقاري يأتي لأسباب كثيرة أبرزها كثرة احتجاجات اللاعبين والأجهزة الادارية والفنية للفرق الدائمة في الملعب سواء على القرارات التحكيمية أو غيرها، ويمكن لأي شخص متتبع لمبارياتنا ومسابقاتنا أن يرى مثل هذه الجوانب.

سبب آخر يمكن أنه يلعب دورا مؤثرا في فقد الكثير من الوقت للمباريات وهو يتعلق بالجانب التحكيمي وكثرة احتساب الأخطاء «الفاولات»، وهو ما يتسبب في إهدار للوقت نتيجة كثرة التوقفات التي تصيب المباريات في مقتل إلى جانب إصابة الجماهير بالملل والاستياء، والقصد من كثرة الأخطاء ليس صحتها من عدمها، ولكنه طبيعة الأسلوب واللعب المحلي المتواجد في مبارياتنا.

والنقطة الأبرز التي نشاهدها دائما في ملاعبنا ومبارياتنا المحلية فإن المبالغة في إهدار الوقت سواء في خروج الكرة من الملعب أو إصابة بعض اللاعبين وإجراء التبديلات وتوقف المباريات بسبب ظروف خارجية أخرى هي العلامة الأبرز في مسابقاتنا المحلية.

وفي الجوانب الفنية فإن أبرز الملاحظات المسجلة في هذا الجانب يأتي الانتشار غير الصحيح إلى اللاعبين على أرضية الملعب كواحد من أبرز الأسباب، إلى جانب الاستعجال والتسرع في عملية استلام وتسليم الكرة وغيرها من الأمور إلى جانب بعض الأمور المتعلقة بالتكنيك الخاص للاعبين، بالإضافة إلى وجود أسباب أخرى منها الأحمال التدريبية وقلة الاحتكاك الدولي الخارجي القوي والتي تحتاج لتسليط الضوء عليها في حلقات مقبلة.

العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً