حافظ بني جمرة على سجله خالياً من الهزائم وذلك بعدما حوّل تخلفه بشوطين دون رد إلى فوز صعب ومستحق بنتيجة (2/3)، ليحافظ على موقعه في صدارة ترتيب «ثانية الطائرة» برصيد (13) نقطة، فيما أصبح رصيد الشرقاوية (10) نقاط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/17، 27/25، 20/25، 20/25، 11/15).

وفي مباراة ثانية، استطاع الدير أن يحقق فوزه الثالث بالدوري وذلك على حساب المعامير وبثلاثية نظيفة، إذ جاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم مكون من خالد سيادي وأحمد عبدالعال بواقع: (25/21، 25/20، 25/21).

بني جمرة يقلبها على الشرقي

وبالعودة لمباراة الشرقي وبني جمرة، نجح لاعبو المدرب محمد سلمان من تعويض أدائهم المتراجع في أول شوطين ليحققوا فوزا مستحقا يحسب لقوة «الصلابة الذهنية» التي تمتعوا بها بالمواجهة.

ففي الشوطين الأولين، استفاد الشرقي كثيراً من إرساله الموجه والمؤثر والذي استطاع من خلاله من إدخال عبدالله عبدالإله بسلسلة من الأخطاء المباشرة بالاستقبال، كما أن المعد محمد منصور نجح في تفعيل ضاربيه عبدالرحمن خالد وعبدالله سعيد وبدرجة أقل حمد أمين ومحمد عمر، وهذا أتعب بني جمرة كثيراً على رغم التحسن الملحوظ الذي حدث في نهاية الشوط الثاني إلا أن قوة الصد أعطت الشرقاوية أحقية الفوز به.

في الشوطين الثالث والرابع، تغيرت الأمور تماماً لأن بني جمرة نجح في تحسين أدائه بالاستقبال وهذا انعكس على الأداء الهجومي بالإيجاب. إذ برز أحمد عبدالحسين بشكل لافت هجومياً ومعه سيد علي خلف الذي بدأ يتجاوز تذبذبه بتحقيق سلسلة من النقاط... فيما عانى منافسه من تراجع ملحوظ في الأداء البدني وهذا كلفه ارتكاب أخطاء كثيرة وعلى رغم عودة رفاق عبدالرحمن خالد إلا أن محمد حسن نجح في حسم الشوط الثالث، فيما تمكن أحمد عبدالحسين من إنهاء الشوط الرابع لتذهب المباراة للشوط الفاصل.

في الشوط الخامس، بدأ الشرقي بقوة مستفيداً من قوة محمد عمر بمركز (3) وكذلك نجاح عبدالرحمن خالد هجومياً ليحقق نقاط متتالية لصالح فريقه (6/1)... لكن الأخير تراجع أدائه وارتكب أخطاء متلاحقة استفاد منها سيدعلي خلف أولاً ومن ثم محمد عبدالله الذي قدم مردودا رائعا في هذا الشوط ليعود التكافؤ من جديد... ومع تحسن الأداء الدفاعي لبني جمرة تمكن رفاق أحمد عبدالحسين من قلب المعطيات لصالحهم حتى أنهى حائط صد من حسن علي الشوط لبني جمرة بنتيجة (15/11).

أدار اللقاء طاقم مكون من محمد عباس والدولي جعفر المعلم. إذ أخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء لعبدالرحمن خالد والحمراء لمحمد منصور وذلك بسبب احتجاجاتها.

علماً بأن المباراة شهدت احتجاجات كثيرة على التحكيم من الجانبين، لكن الطاقم قدم مردودا تحكيميا طيبا واستطاع أن يُخرج المواجهة لبر الأمان.