أفاد راديو «فرنسا» الدولي أمس الجمعة (30 يناير/ كانون الثاني 2015) أن الاتحاد الإفريقي يعتزم نشر قوة متعددة الجنسيات قوامها 7500 جندي لقتال جماعة «بوكو حرام» المتشددة.

واتفق زعماء 15 دولة في الاتحاد الإفريقي خلال اجتماعهم في أديس أبابا مساء أمس الأول (الخميس) على مطالبة منظمة الأمم المتحدة بإنشاء صندوق لتوفير الدعم اللوجستي والمالي للقوة متعددة الجنسيات.

وكانت رئيسة الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما طالبت، من قبلُ، بضرورة تصعيد العمل ضد جماعة «بوكو حرام» التي وصفتها بأنها تشكل تهديداً للقارة الإفريقية بأسرها.

وتصدرت المعركة ضد «بوكو حرام» جدول أعمال قمة الاتحاد الإفريقي التي بدأت أعمالها رسميّاً أمس.

من جهة ثانية، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في خطاب ألقاه في قمة رؤساء الاتحاد، المسئولين الأفارقة إلى «عدم التمسك بالحكم» والتخلي عن مهامهم في نهاية ولاياتهم.

وقال الأمين العام: «أشاطر المخاوف» الناجمة عن «رفض مسئولين التخلي عن مهامهم في نهاية ولايتهم»، مضيفاً «يجب ألا تستخدم التغييرات الدستورية غير الديمقراطية والفراغ القانوني للتمسك بالحكم». وفي (أكتوبر/ تشرين الأول) أطاحت حركة شعبية برئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري الذي كان يحكم البلاد منذ 27 عاماً، بعدما حاول تعديل الدستور للترشح لولاية جديدة.

وقال بان كي مون: «أدعو جميع المسئولين في إفريقيا والعالم، إلى الاستماع لصوت الشعب. لا يمكن أن يسمح المسئولون الجدد لأنفسهم بتجاهل أمنيات وتطلعات الذين يمثلونهم».