كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأشغال فهد بوعلاي، في تصريح لـ «الوسط»، أن وزارة الأشغال وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وضعت التصاميم الهندسية اللازمة مع متطلبات المرور، وأشار إلى أن «الوزارة أحد الشركاء الرئيسيين مع المرور، وهي على أهبة الاستعداد لتلبية المتطلبات المرورية بما يتوائم مع تطوير شبكة الطرق التي تتناسب وتفاصيل قانون المرور الجديد».

وفيما يتعلق بالمطالب الأهلية بخصوص وضع نظام يظهر العد التنازلي في الإشارات الضوئية، أفاد بأن «البحرين تستخدم نظاما متطورا على مستوى العالم في تنظيم الحركة المرورية من خلال التقاطعات المدارة بإشارات ضوئية، من خلال تطبيق نظام تقني بالمجسات الأرضية، والتي تعطي الأولوية بالمرور للاتجاه الأكثر ازدحاماً، الأمر الذي يقلل من الازدحامات المرورية، وهذا النظام مطبق في جميع التقاطعات الموجودة في البحرين المدارة بالإشارات الضوئية».

وأضاف بوعلاي «النظام الحالي يساهم في تسهيل الحركة المرورية والتقليل من الازدحامات، على اعتبار أنه يعتمد على عدد المركبات التي تستخدم هذه التقاطعات، فنظام العد التنازلي يحتاج إلى تثبيت فترة زمنية لكل اتجاه، ما يخلق ازدحامات مرورية، وخصوصاً في بعض الأوقات التي تحتاج إلى تسهيل الحركة، فضلاً عن أن الحركة المرورية في البحرين غير ثابتة»، وتابع «تعمد الوزارة لتطبيق نظام الفترات الزمنية الثابتة في الاشارات الضوئية في حال وجود أعمال صيانة لعدد من الطرق، ولفترة محدودة».

وأكد أن قانون المرور الجديد جاء للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، قائلاً «وزارة الأشغال تقف جنباً إلى جنب مع الإدارة العامة للمرور في تطبيق هذا القانون، والالتزام بالقواعد المرورية واجب على كل من يستخدم الطريق، والهدف الأسمى المشترك بين الوزارة والمرور هو الحفاظ على سلامة ابنائنا، سواء كانوا مشاة أو سواقا».