العدد 4542 - الخميس 12 فبراير 2015م الموافق 22 ربيع الثاني 1436هـ

الكاتب السعودي زياد الدريس يناقش "حروب الهويات الصغرى" في مركز الشيخ إبراهيم

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث 

تحديث: 12 مايو 2017

يناقش الكاتب السعودي زياد الدريس، قراءة مستفيضة عن " حروب الهويات الصغرى" في مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، إذ يطرح حزمة من أفكار مبنية على الخطاب الثقافي و الانتماءات الايدلوجية وأثرها في حلحلة الإقصاءات الذاتية في المجتمع المدني، إلى جانب ترسيخ مفهوم الهوية الذاتية والهوية داخل الجماعات الثقافية، وتنوير القيم الإنسانية، والأخذ بمجريات تشخيص تحزب الآخرين على نطاق واسع، والأفكار التي تتداول بينهم وتؤدي إلى نظرية المؤامرة، إضافة إلى التحولات الدراماتيكية في محيط الخليج، يكون ذلك ضمن الموسم الثقافي " الجمالُ فرضاً و الجماليّاتُ قاعدة"، يوم الإثنين 16 فبراير 2015، عند الثامنة مساء، بالمركز.

من المعروف أن زياد الدريس هو كاتب صحفي والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة اليونسكو (باريس) ، منح لـقـب “سفير السلام” من الاتحاد من أجل السلام الـعـالمي (UPF)، تثميناً لإسهاماته فـي ترسيخ ثقافـة الـسـلام والـتسـامح والتعددية، من خـلال مشاركاته المنبرية والكـتابية، وتعزيز التنوع الثقافـي واللغوي داخل منظمة اليونسكو.

له من المؤهلات الأكاديمية؛ دكتوراه في سوسيولوجيا الثقافة عن (مكانة السلطات الأبوية في عصر العولمة) من جامعة موسكو الحكومية التربوية، 2007، ماجستير في سوسيولوجيا الثقافة من جامعة موسكو الحكومية التربوية، 2002، بكالوريوس علوم “علم الحيوان” من جامعة الملك سعود بالرياض، 1986.

حمل العديد من الحقائب منها؛ وكيل الوزارة المساعد بوزارة التربية والتعليم، 2009 (ومكلف حالياً بمهمة العمل لدى منظمة اليونسكو)، المشرف العام على الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم، 2004 ــــ 2006، رئيس تحرير مجلة المعرفة، 1997 ــ 2006، مستشار ثقافي متفرغ في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1990 ـــ 1992م، أخصائي مختبر ثم رئيساً لشعبة تنظيم المختبرات في منطقة الرياض، 1988 ـــ 1998م، مساعد باحث للأمراض الوراثية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، 1986 ـــ1988، مستشار إعلامي غير متفرغ في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، 1998 ــــ 2001، مستشار ثقافي غير متفرغ بوزارة الثقافة والإعلام منذ عام 2006، مستشار غير متفرغ بمكتب التربية العربي لدول الخليج منذ عام 2009.

وهو عضو في العديد من المجالس والهيئات منها؛ اللجنة الثقافية والإعلامية بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، الهيئة الاستشارية العليا للإعلام التربوي بالمملكة العربية السعودية، مؤسس للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، لجنة تنمية الثقافة العربية بمنظمة اليونسكو،ولجنة القدس بمنظمة اليونسكو، مؤسس للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، الهيئة الاستشارية لتقرير التنمية الثقافية السنوي، عن مؤسسة الفكر العربي.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:13 م

      هكذا تكون القافلة فهي مستمرة في نهجها ومسيرتها وسيرها ماضية للعُلا فلا تبالي في من على جنباتها من النعيق والابواق

      نعم هكذا تكون ثروات الشعوب والدول غنية بعناصرها ومبدعينها ورياديها من الفطاحله والعباقرة، فهو ومن على شاكلته وهم كثر ولله الحمد والمنه صفحة ناصعة البياض لانفسهم واسرهم(ودولهم). هذه استثمارتنا الحالية والمستقبلية كمسلمين وسوف تكون اجيالاً تأتي شبه بهذا النموذج الذي لا اعتقد ان يوجد له بدول المنطقة، من يتقول انهم دول نفط او او او فهذا نموذج من عشرات الآف بل مئات الالوف ودليل على عناصر تلك الارض.فهنئا لدول المنطقة ومعظم الدول العربية لهذا الزخم من المفكرين

اقرأ ايضاً