تساءل عدد من أهالي محافظة المحرق عن مصير المبنى الحكومي الشامل الذي أصبح معلقا منذ أكثر من عام دون افتتاحه، والواقع بمكان المبنى القديم لشرطة المحرق (بداية سوق المحرق الشعبي).

وقال الأهالي إن المبنى يبدو جاهزا بالكامل من الخارج منذ أكثر من عام، إلا أنه لم يفتتح لحد الآن من دون أية أسباب رسمية معلنة لذلك، علما أن مراجعي المحرق خصوصا يعولون كثيرا على ما سيقدمه المبنى من خدمات وتسهيلات توفرها الدولة.

ومن المقرر أن يُخصص المبنى وفقا لتفاصيل مشروع المبنى لتقديم خدمات شاملة منها، معاملات إصدار البطاقة السكانية (قبل استبدالها بالذكية)، وكذلك كل ما يتعلق بالجوازات والمرور وغيرها من الخدمات الحكومية التي تخدم المواطنين وتعنيهم بشكل يومي.

واعتبر المواطنون مشروع المبنى الشامل خطوة إيجابية تخفف بدورها من الازدحام على هذه المؤسسات في المنامة وغيرها من المناطق، إلى جانب الازدحام الشديد في حركة السير المروري، علما أنه سيسهل الأمر على المواطنين لتوافر مواقف السيارات بكثرة على أطراف السوق وحولها، وخصوصا مع وجود مواقف كثيرة قرب مركز البريد.