قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015) إن مسئولين إسرائيليين رسموا صورة مشوهة للمفاوضات الأمريكية بشأن البرنامج النووي لإيران وانتقد ما وصفه بأنه "ممارسة متواصلة لانتقاء" المعلومات وتسريبها خارج إطارها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن إدارة أوباما تعي الحاجة لإبقاء المفاوضات سرية واتهم إسرائيل بتشويه الموقف الأمريكي.
وقال ايرنست للصحفيين "لا شك أن بعض الأمور التي قالها الإسرائيليون في رسم صورة مشوهة لموقفنا التفاوضي لم تكن دقيقة." وأضاف "لا شك في ذلك."
واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي في تصريحات للصحفيين اليوم أيضا إسرائيل "بالتبادل الانتقائي للمعلومات" لكنها رفضت توضيح المعلومات التي تم انتقاؤها.
وقالت "اعتقد انه يمكن القول باطمئنان انه ليس كل ما تسمعون من الحكومة الإسرائيلية انعكاس دقيق لتفاصيل المحادثات."
ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران مرحلة حاسمة بعدما اتفقت الدول على التوصل لاتفاق إطار بحلول نهاية مارس آذار واتفاق نهائي بحلول 30 يونيو حزيران.
ولم يناقش ايرنست تفاصيل المشاورات الأميركية الإسرائيلية بشأن المفاوضات النووية مع إيران.
وقال "لكن اعتقد أن من الإنصاف القول إن الولايات المتحدة تعي أنه ينبغي عدم التفاوض في العلن وضمان أن المعلومات التي تناقش على مائدة التفاوض لا تخرج عن السياق ولا تعلن بطريقة تشوه الموقف التفاوضي للولايات المتحدة وحلفائنا".