شدد وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا في رده على سؤال النائب نبيل عبدالله البلوشي والذي سيعرض في جلسة النواب يوم الثلثاء المقبل، حول استثناء جهات أو مؤسسات حكومية أو خاصة من دفع متأخرات فواتير الكهرباء والماء المستحقة لهيئة الكهرباء والماء على أنه «لم يتم استثناء أية جهة أو مؤسسة حكومية أو خاصة أو أية فئة معينة من دفع متأخرات الكهرباء والماء المستحقة».

ميرزا: لا استثناء لأيّة جهة من دفع المتأخرات... والتحصيل سيستغرق سنوات

شدد وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا في رده على السؤال المقدم من النائب نبيل عبدالله البلوشي والذي سيعرض في جلسة النواب يوم الثلثاء المقبل، حول استثناء جهات أو مؤسسات حكومية أو خاصة من دفع متأخرات فواتير الكهرباء والماء المستحقة لهيئة الكهرباء والماء على أنه «لم يتم استثناء أي جهة أو مؤسسة حكومية أو خاصة أو أي فئة معينة من دفع متأخرات الكهرباء والماء المستحقة».

وأوضح الوزير أن «تحصيل المستحقات المتأخرة قد يستغرق عدة سنوات ومن الصعب تحديد فترة زمنية للتغلب على هذه المشكلة ولكن من خلال الجهود التي بذلت، استطاعت الهيئة إقفال حسابات العام 2014 بمبلغ 137 مليون دينار والذي هو لأول مرة أقل من بداية العام مما يعني أنه تم تحصيل جميع المبالغ المستحقة للعام 2014 وجزء من المتأخرات السابقة. وسوف تواصل الهيئة هذه الجهود لتحصيل المستحقات المتأخرة من كافة المشتركين».

وأضاف «تبذل الهيئة كل الجهود لتحصيل مستحقاتها من المشتركين كافة وقد بدأت بكبار المشتركين والشركات والمؤسسات التجارية حيث تم تحصيل أغلب المبالغ المتأخرة على هذه الفئات، وقد تعاونت الهيئة مع كافة المشتركين حيث يتم تقسيط المبالغ المستحقة على المحلات التجارية الصغيرة لفترة تصل إلى 24 شهراً وتدرس الحالات الأخرى التي تطلب فترات تقسيط تتجاوز هذه الفترة كل على حدة وبحسب الحالة».

وتابع «أما الحسابات المنزلية فقد مددت الهيئة فترة التقسيط لفترة تصل إلى 48 شهراً، ومراعاة لظروف المواطنين المعسرين يتم دراسة حالاتهم ويتم التقسيط لهم لفترة تصل إلى 84 شهراً ويمكن أن تتجاوز أعلى من هذه الفترة في الحالات المتعسرة من خلال نظام تقسيط ضعف الاستهلاك من أجل تشجيع المشتركين على الترشيد في استهلاك خدمتي الكهرباء والماء ولا تلجأ الهيئة إلى قطع الخدمة كلما أمكن ذلك إلا كملجأ أخير بعد استنفاذ جميع الوسائل الأخرى آخذة في الاعتبار الظروف الاجتماعية للعائلات ذوي الدخل المحدود وتدرس كل حالة على حدة».