يشعر بوروسيا دورتموند بالتفاؤل بشأن فرصة اجتياز يوفنتوس بعدما سجل هدفا خارج أرضه على رغم أن الأخطاء الدفاعية كلفته الخسارة 2/1 في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول (الثلثاء).

ولن يلوم دورتموند إلا نفسه بعدما استقبل هدفين من خطأين دفاعيين على رغم أن الفريق ظهر بشكل مقبول بصفة عامة خصوصا في الشوط الأول القوي.

وبشكل تدريجي يتعافى دورتموند -بطل أوروبا 1997 على حساب يوفنتوس- من بدايته الكارثية للنصف الأول من الموسم وعلى رغم الهزيمة فقد خرج بنتيجة يمكن تعويضها في مباراة الإياب.

وقال مدرب دورتموند يورغن كلوب للصحافيين: «قمنا بالكثير من الأشياء الصحيحة خاصة في الشوط الأول لكن كان يمكن منع الهدفين بسهولة شديدة. دفاعنا ليس مثاليا وجعلنا الأمور سهلة ليوفنتوس».

ومن المنتظر أن يملك دورتموند تشكيلة أقوى في مباراة الإياب الشهر المقبل وخصوصا أن كلوب اضطر إلى استبدال مدافعيه لوكاس بيشيك وسقراطيس باباستاثوبولوس بسبب الإصابة. وغاب المدافع نيفن سوبوتيتش والمهاجم كيفن كامبل بسبب مشكلة في المعدة كما أن باباستاثوبولوس يبدو قريبا من العودة في ظل توقعات بأن إصابته العضلية ليست خطيرة.

وخضع بيشيك لمزيد من الفحوص أمس (الأربعاء) لتحديد مدى إصابته في ساقه اليسرى لكن كلوب ألمح إلى حاجة اللاعب لبعض الوقت للتعافي. وقال كلوب: «بعد شوط جيد وآخر متوسط خرجنا بنتيجة يمكن التعامل معها. نحن نبقى في المنافسة. أنعشنا آمالنا بالهدف الذي سجلناه ولا أعتقد أننا لن نشعر بالسعادة عند العودة لبلادنا».

لكن الأمور لا تبدو وردية لدورتموند وصيف بطل ألمانيا في الموسم الماضي في ظل الانخفاض الحاد في مستوى الحارس رومان فايدنفيلر وابتعاده عن التشكيلة الأساسية في بعض الأحيان. وأمس الأول (الثلثاء) ظهر الحارس بشكل متوسط بعدما أخفق في التعامل مع كرة من ألفارو موراتا لتصل إلى كارلوس تيفيز ويسجل الهدف الأول.

وظهر من الهدف الثاني ليوفنتوس معاناة دفاع الفريق الألماني لأنه على رغم الكثرة العددية في منطقة الجزاء تمكن صاحب الأرض من التسجيل بسهولة. وقال ريوس: «لم نظهر بشكل جيد في الشوط الثاني وصنعنا القليل من الفرص لكن فرصتنا تبقى قائمة. يجب حسم الأمور في مباراة الإياب».