العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ

السفير الياباني: «سفينة شباب العالم» عززت التواصل بين البحرين واليابان

السفير الياباني
السفير الياباني

قال السفير الياباني في مملكة البحرين شيجيكي سومي: «إن برنامج سفينة شباب العالم شكل حلقة وصل لتعزيز التواصل بين البلدان، إذ إنها مدت الجسور إلى العلاقات الثقافية بين البلدان المشاركة بما فيها مملكة البحرين واليابان».

وأضاف: «لقد أرسلنا مؤخراً 10 شباب بحرينيين، وذلك للمشاركة في برنامج سفينة شباب العالم، إذ سنحت لهم الفرصة للالتقاء بمجموعة من الشباب من مختلف الدول، حيث شارك أكثر من 100 شاب ياباني مع 100 شاب آخرين من 11 دولة في العالم وهي: البحرين، البرازيل، الهند، كينيا، نيوزيلندا، سلطنة عمان، بيرو، سريلانكا، تركيا، بريطانيا واليابان.

جاء ذلك خلال حفل استقبال الوفد المشارك من البحرين في برنامج سفينة شباب العالم 2015، والذي عقد أمس الأول الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) بمنزل السفير.

وأكد سومي خلال حفل الاستقبال أن المجموعة الأخيرة زارت عدداً من المناطق في اليابان، كما التقوا عدداً من العائلات اليابانية وعاشوا معها لفترة وذلك للتعرف على عادات وتقاليد العائلات اليابانية.

وأشار سومي إلى أن السفارة بانتظار تقرير من المشاركين حول زيارتهم ومدى استفادتهم من هذه الزيارة.

وذكر سومي أن هذا البرنامج يهدف إلى إعطاء الشباب المشاركين الفرصة لبناء المستقبل، من خلال تبادل الخبرات، إذ إن هذه الرحلة مكنتهم من معرفة اليابان عن قرب، مشيراً إلى أنه بإمكان الجميع معرفة معلومات عن اليابان عبر الإنترنت، إلا أن السفر إلى هناك والعيش وسط عوائل يابانية هي الوسيلة الأفضل للتعرف على اليابان عن قرب.

وأوضح قائد المشاركين البحرينيين لسفينة شباب العالم 2015 جهاد فلاح أن المشاركة أتاحت له فرصة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات، مؤكداً أن الجميع استفاد من هذه التجربة.

وعرض عدد من المشاركين تجاربهم مع العوائل اليابانية، إذ عاش عدد من المشاركين مع هذه العوائل لفترة، وذلك للتعرف على عادات وتقاليد اليابانيين.

وقد شارك في برنامج سفينة شباب العالم 2015 من البحرين جهاد فلاح، وفيصل عبدالجليل، وأحمد مهند، ومحمد عبدالواحد، وخالد أحمد، ونور أحمد، وريم محمد، وهيفاء محمد، وريم طلال، ونادية شاكر.

يشار إلى أن هذا البرنامج هو برنامج الشباب الدولي وقد بدأ في اليابان العام 1959 من خلال برنامج «مهمة الشباب الياباني للنوايا الحسنة» التي اقترحها رئيس الوزراء آنذاك، ثم بدأ البرنامج في العام 1967 ليكون دافعاً للشباب للمشاركة، وخصوصاً أن الحكومة اليابانية بادرت بتمويل وتنظيم وإرسال الشباب للاختلاط بشباب آخرين من جميع دول العالم، إذ سعت اليابان إلى استضافة الشباب من مختلف الدول في كل عام، وذلك بهدف تبادل وجهات النظر بين شباب اليابان وشباب ودول العالم من خلال المناقشات والدراسات.

ويهدف هذا البرنامج إلى خلق نوع من التفاهم بين الشباب، مع تشجيع روح التعاون والتضامن السلمي بين الشعوب، كما يتيح البرنامج خلق روح القيادة عن طريق الفعاليات المجتمعية سواء في الداخل أو في الخارج، ويهدف البرنامج إلى إقامة شبكة من العلاقات الثقافية والمعلوماتية تتيح للجميع فرص التكافؤ، وتطوير الإسهام الفردي من مستوى محلي إلى مستوى عالمي.

العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً