العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ

محكمة أميركية تدين سعودياً في هجمات ضد السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا العام 1998

أدانت هيئة محلفين أميركية أمس الأول (الخميس) السعودي خالد الفواز بالمشاركة في الهجمات التي تعرضت لها سفارتا الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998.

ومثل الفواز، الذي يواجه السجن مدى الحياة، أمام محكمة مدنية في نيويورك لمشاركته في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام التي راح ضحيتهما 224 شخصاً، من بينهم 12 مواطناً أميركياً، فضلاً عن إصابة الآلاف.

وأدين الفواز في جميع التهم الـ29 المنسوبة إليه بما في ذلك أربع تهم بالتآمر لقتل مواطن أميركي.

ووفقاً لعريضة الاتهام، كان الفواز مساعد مؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الذي جعل من الفواز العام 1994 مسئولا عن مكتب التنظيم في لندن الذي يتم من خلاله نشر رسائل بن لادن.

كما أدين الفواز بتقديم معدات اتصال إلى تنظيم «القاعدة»، بما في ذلك هاتف أقمار اصطناعية استخدمه أسامة بن لادن في التحدث مع أعضاء آخرين بالتنظيم.

وقال المدعي الأميركي بريت بهارارا في بيان: «من منطلق موقعه ذات مرة في مقدمة قائمة أعضاء القاعدة، ينضم الفواز الآن إلى القائمة الطويلة للأعضاء المدانين والإرهابيين المسجونين».

وهذه هي ثالث محاكمة في قضية إرهاب كبرى تجرى في محكمة مدنية أميركية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وأثنى بهارارا على الإجراءات المدنية، مشيراً إلى أن كل الإرهابيين الثلاثة قد نالوا «العدالة الكاملة في قاعة محكمة بمانهاتن».

يذكر أنه في مايو 2001، قبل أشهر فقط من هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، أدانت محكمة اتحادية في نيويورك أربعة رجال آخرين في تفجيرات السفارة الأميركية العام 1998 وأصدرت بحقهم عقوبات بالسجن مدى الحياة. وكان ذلك الحكم أول إدانة على الإطلاق في محكمة أميركية لأفراد قتلوا مواطنين أميركيين في الخارج جراء أعمال إرهابية.

العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:41 ص

      هولاء هم من شوه الأسلام

      العالم كله يجمع بأن وجه الأسلام اصبح بشعاً وذلك بفضل هولاء الذين اعمى الله بصيرتهم قبل بصرهم. فهم كالدواب بل اضل سبيلا. ففي مفهومهم اما ان تكون مثلهم واما ان تقتل. يريدونك بلا عقل تتفكر به. والله جل شانه يقول افلا تنظرون إلا الابل كيف خلقت. عجبي من هولاء لقد عاثوا في اصقاع العالم فساداً ومن المخزي ان كل دول العالم على علم اين يتم تفريخ هولاء ومن الممول ولكن يقول الله سبحانه ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين. صدق الله العظيم.

اقرأ ايضاً