ارتقى المنامة لصدارة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم منفرداً برصيد 26 نقطة بعد فوزه المُستحق، أمس (الأحد)، على البسيتين بثلاثة أهداف من دون مقابل ومستفيداً من سقوط المحرق أمام الحد في المباراة الثانية بهدفين لثلاثة، وبذلك عاد الرفاع الشرقي للوصافة وله 25 نقطة بعد أن تصدر ليوم واحد فقط. فيما تراجع البسيتين للمركز السابع برصيد 13 نقطة متخلفاً بفارق الأهداف عن البحرين السادس.

وسجل لاعب البسيتين عبدالكريم القوسي بالخطأ في مرماه هدف المنامة الأول (2)، وأضاف الهداف البرازيلي تياغو هدفين في الدقيقتين 43 للشوط الأول و30 من الشوط الثاني.

بدأ المنامة الشوط الأول كما يجب حينما سجل هدفاً مُبكراً بعد مرور دقيقتين فقط حينما لعب عيسى موسى كرة عرضية أرضية من اليسار سقطت بشكل مُفاجئ للغاية من الحارس حين حرم الذي يتحمل مسئولية الهدف واصطدمت بالمدافع القوسي ودخلت مرماه، وأعطى هذا الهدف المناميين أريحية كبيرة للغاية، إذ كانوا الطرف الأفضل في هذا الشوط والأكثر استحواذاً على الكرة، معتمدين في الغالب على إرسال الكرات الطويلة للأمام مع تقدم حذر من عمق الوسط البدراني ونوروز، فيما كان علاء حبيل مسانداً دائماً لتياغو في الأمام، أما البسيتين فقد احتاج لبعض الوقت للدخول في أجواء المباراة وتأثر كثيراً بالهدف المُبكر في شباكه، وظهر الفريق بصورة ضعيفة رغم أن مستواه تحسن بعض الشيء عن البداية، لكن الفريق كان بطيئاً للغاية وعانى في إيصال الكرات لإيلي وسامي الحسيني في الأمام، واعتمد الفريق في الغالب على الطرفين لكن دون وجود انطلاقات سريعة ولذلك كانت تغطية المناميين سهلة، وجاء الهدف الثاني للمنامة قبل دقيقتين من نهاية الشوط بعد أن هيأ المدافع توري كرة قادمة من ركلة ركنية لزميله تياغو المُتمركز في منطقة الجزاء قابلها برأسه في الشباك الزرقاء لينتهي الشوط منامياً بهدفين دون رد.

الشوط الثاني

في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني تحرك البسيتين بشكل أفضل وكان الأكثر وصولاً لمنطق جزاء الخصم ولكن دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس العائد أشرف وحيد، إذ إن أغلب الكرات كانت مقطوعة بالأمام في ظل تماسك الدفاع المنامي الذي عاد له أحمد الصغير في الخلف وتحول سلمان عيسى للطرف الأيسر، وبدأ المنامة تحركاته بعد 16 دقيقة حينما سدد عيسى موسى كرة أرضية قوية جاورت القائم الأيمن، وتدخل موسى نفسه كرة داخل منطقة الجزاء وسددها هذه المرة بجانب القائم الآخر، قبل أن يأتي الهدف الثالث من هجمة مرسومة حينما مرر هاني البدراني الكرة لتياغو وبدوره لعلاء حبيل الذي حولها للأمام لتياغو المنفرد بالمرمى ليسجل من خلالها الهدف الثالث المنامي، وحافظ الفريق على تقدمه ليُنهي اللقاء فائزاً بثلاثة أهداف دون رد، أدار اللقاء عمار محفوظ، إبراهيم سبت، أحمد جابر والحكم الرابع عبدالله قاسم، وظهر محفوظ بصورة طيبة في اللقاء وكان يراقبه مقيم الحكام الإماراتي سالم سعيد مبعوثاً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.