قُتل ثمانية عناصر من جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للسلطات الليبية المعترف بها دولياً أمس (الجمعة) في هجوم لتنظيم «داعش» على حقل الغاني النفطي جنوب شرق البلاد، وفق المتحدث باسم الجهاز.

وقال علي الحاسي إن «هجوماً مباغتاً شنه أمس متطرفون تابعون للفرع الليبي لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) راح ضحيته ثمانية جنود قُتلوا ذبحاً». وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط الهجوم.

انطلاق جولة جديدة من الحوار الليبي في المغرب

الرباط - أ ف ب

انطلقت مساء أمس الأول الخميس (5 مارس/ آذار 2015) في منطقة الصخيرات قرب الرباط جولة حوار جديدة بين أطرف ليبية تضم ممثلين للبرلمانين في طرابلس وطبرق برعاية الأمم المتحدة، وحضور دبلوماسي أوروبي، وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن شخصية تقود حكومة وحدة وطنية، فيما قتل 8 جنود ليبيين في هجوم لتنظيم «داعش» على بئر نفطي على ما أفاد مصدر أمني ليبي أمس (الجمعة).

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ليون برناردينو الذي يحاول منذ أسابيع التقريب بين الطرفين، إن اللقاء يعقد في أجواء «إيجابية وبناءة»، مشيراً إلى أن الاجتماع سيتواصل. وأضاف أن كلا الطرفين «واعٍ تماماً» للطابع الملح للوضع.

وقال نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، سمير غطاس لوكالة «فرانس برس» إن الحوار سيتطرق إلى «ثلاث نقاط أساسية».

وأضاف غطاس بالنسبة للنقاط فإن «أولها الجانب الأمني بغرض التوقف عن الاقتتال، وهو أمر إن تم الاتفاق عليه سيهيئ الوضع للتوافق شأن الشخصية التي ستقود حكومة الوحدة الوطنية، إضافة إلى نوابه وأعضاء الحكومة، ثم سيهيئ الأجواء من أجل التشاور بشأن صياغة الدستور».

من جهته، قال السفير الألماني لدى ليبيا، كريستيان موش «هناك بعثات دبلوماسية تشارك في هذا الحوار لكن بصفة مراقب بينها فرنسا وإيطاليا وبريطانيا ثم سفيرة الاتحاد الأوروبي». كما حضر أيضاً سفير تركيا لدى ليبيا، حسبما لاحظ مراسل «فرانس برس».