العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ

مصيرُ المرأة والرجل مشترَكٌ

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ستجتمع غداً في نيويورك لتقييم التقدم المحرز في تحقيق المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل، منذ اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين قبل 20 عاماً، ولذا فإنّ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (اليوم) يجلب معه مقولات تكررت كثيراً عن العجز المستمر في «حقوق المرأة» على مستوى العالم، وكيف أن القمة العالمية للمرأة في بيجين كانت قد وضعت خريطة طريق طموحة قبل 20 عاماً، من بينها إنهاء التمييز (على مستوى القانون) ضد المرأة خلال عشر سنوات، ولكن هذا الهدف وغيره لايزال بعيد المنال سواء على مستوى الحقوق أو فرص العمل أو الأجور أو المناصب القيادية... إلخ.

لا جديد في كثير من ذلك، ولكن هناك بعض البحوث والدراسات الغريبة نوعاً ما... فجمعية علم النفس الأميركية، مثلاً، قالت إنّ نتائج الأبحاث أكدت أن الرجال «أكثر نرجسية» من النساء في المتوسط. الدراسة تقول إن الرجال لديهم رغبة أقوى في التسلط والسيطرة على الآخرين، وأكثر ميلاً لاستغلال الأشخاص الآخرين، وأكثر ميلاً للشعور بـ «عظمة الذات» والغرور، وأكثر عدوانية.

وفيما لو صحّت نتائج هذه الأبحاث، فالسؤال ربما يتوجه إلى المطالبين بالمساواة... فهل يتوجب حث الرجال على تقليل نرجسيّتهم، أم حث النساء على زيادتها؟ ولكن السؤال بهذا الشكل خادع؛ لأنّ النرجسية أمرٌ غير مرغوب فيه من الأساس، كما لا نحتاج إلى مثل هذه الدراسات للاقتناع بأهمية إشراك المرأة على مستوى القيادة، مثلاً.

المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين دعا إلى الانتقال من الأقوال إلى الأفعال فيما يتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين، وذلك من خلال «تفكيك هياكل السلطة والديناميكيات التي تكرس التمييز ضد المرأة»، وقال إنّ التغيير الحقيقي لن يتحقق إلا إذا ناضلت النساء والرجال معاً، والاستجابة لهذه الدعوة تحتاج إلى إرادة واعية من جميع الفعاليات، وفي مختلف المجالات، للاقتناع بأنّ مصيرَ المرأة والرجل مشترَكٌ.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 4565 - السبت 07 مارس 2015م الموافق 16 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 18 | 8:47 ص

      مو شرط الصبي في عيبه عشان ينرفض

      يمكن تحس انها بتتطلب أشياء مايقدر يجيبها ليها مثلا أبسطها خدمه التلفون الصالون واشياء الله اعلم بها
      فحرام تظلم نفسها وتظلمه وياها
      انشالله يلاقي من تستاهله و تشوفين عياله بس صبري وادعي ليه الله يكتب له بت. حلال

    • زائر 17 | 7:03 ص

      رد على زائر 16

      الحمدالله ولدى شاب مستقيم حتى فى شغله مستقيم وادى الصلاوات اليوميه وادى الشعائر الحسينيه واخلاقه عاليه ويحترمنه واطيعنه وعمره مارفع صوته علينه وهو خريج صناعة والمهر عنده بارز وراح ادا لاقه الفتاة ان يبنى اليهه شقة ويش تبيه بعد اسوى ورسول \\ص\\ يقول من ترضونهو خلقا ودين وهاده متوفر فى ولدى

    • زائر 19 زائر 17 | 11:26 ص

      ماله قبوول

      وش بتسووى
      مصيره بيحصل بنت الحلال
      لو جاي نفسه لبتك يمكن ماتبغيه
      يبغون جامعي حقهم حقهاااا

    • زائر 13 | 6:12 ص

      البحرينية متميزة جدا في الخليج

      بحيث انها استطاعت ان تنجز العديد من المهمات

    • زائر 12 | 6:09 ص

      بالنسبة للبنت انسانه مجاهده صبوره

      نعيش في مجتمع البنات الي يشتغلون اكثر من الشباب وهي ام لابناها وترعى منزلها ومشتقات المنزل الناقصة. وغير من الاعمال الجاهده
      ودايما يقولون نسوان اول أقوى من الحين فشنو يحظ
      ماعندهم الا الجهال وشغل البيت وكلشي كان قريب منهم لا سيارات ولا شي والفريق كلهم يساعدون
      يعني فرق جدا من ناحيه التعليم.
      أتمنى تكتبون. مقال مدح عشان الوحدة. تستانس احنا مانحتاج هدايا ولا شي احنا نحتاج من يقدر فقط لانه البنت تحارب وتتحمل الزوج. والأبناء والأعمال. وهي فرحانه بما أعطاها رب العالمين لا تنكر نعمه الله عليها

    • زائر 11 | 4:17 ص

      صراحة ساتكلم عن البنات الي على زواج يعنى من 18 سنه وفوق

      انه انسان دايخ صارلى من سنه وانه ادور على فتاة تزوج ابنى وكلهم يرفضوون ولين عنسو يتهموون المجتمع ولايمشون على الاية الكريمة خدوهم فقراء يغنيكم الله دائما افكروون فى الماده وهم يعرفوون انه الشباب معاشهم مايتعدى 250 دينار فى هاده البلد صراحة الناس قامت ازوج بناته على العادات وليس على شرع الله المشتكى لله والله يرزق ابنى على بنت الحلال القنوعة

    • زائر 16 زائر 11 | 6:49 ص

      شوف وش في ولدك

      صراااحه
      مو سالفة فلوس
      انى تزوجت وماخدت مهر بعد
      على الرجااال مو على شي ثانى
      وادا هم مو مرتاحين ليه تغصبون البنيه مثلااا

    • زائر 8 | 12:01 ص

      ( الامام علي والسيدة الزهراء) سلام الله عليهم .

      حين تزوجوا قالوا الزهراء لها ادارة البيت والامام علي مسؤؤل عن الاعمال التي تتطلب الخروج من المنزل . ليش ما نتكلم عن قيم وأخلاق هذا البيت مو ابحاث عن الكفار و.... , سبب ضياع الامة الرئيسي هو نمط حياة العائلة ابتعادها عن الدين القويم دين محمد وآل محمد , وهذا الضياع نتيجته تفكك المجتمع ككل . علينا توجيه البوصلة من الان لتصحيح المسار . وأخيرا ألف تحية للمرأة التي قدوتها الزهراء وزينب البطلة .

    • زائر 14 زائر 8 | 6:41 ص

      تغير الزمن يفرض تغير القوانين و التشريعات

      نمط الحياة الحديث يفرض علاقات جديدة و حقوق جديدة ، قديماً الرجل ما كان يحتاج لعمل المرأة خارج المنزل لأن تكاليف الحياة لم تكن كبيرة إذ تكفي خيمة من شعر الماعز أو وبر الجمل ، و باقي ما يحتاجه الرجل يحصل عليه من الغزو و الجهاد .. أما الآن إذا لم تعمل المرأة فإن العائلة ستعيش الفقر المذقع و ستحرم العائلة من المنزل .. و بما أن المرأة لها هذه المساهمة الكبيرة إذن لابد أن تحصل على حقوق مساوية.

    • زائر 15 زائر 8 | 6:47 ص

      زائر8

      قعدوا النسوااان عن الشغل واولهم مرتك
      وراونى جيف بتعيشوون

    • زائر 7 | 11:51 م

      المساواة في مجتمعنا حلم

      المرأة عندما تريد الطلاق فإنها تذوق الأمرين في المحاكم الدينية أما عندما يريد الرجل فالمسألة سهلة! و لو أراد الرجل احتقار المرأة بتزوجه لنساء كثيرات فالمسألة سهلة و مقبولة! و قد تكون المرأة تتحمل اعباء كثيرة في اعالة العائلة و لكنها ممنوعة من القرار لأن القوامة في يد الرجل و لأنها ناقصة عقل و دين! المرأة لا يحق لها تولي القضاء لأنها ناقصة عقل و دين! المرأة يجب أن ترث نصف ما يرث الرجل و إن كانت تنهك نفسها أكثر من الرجل في خدمة الاسرة .. فهل يوجد تقدير للمرأة أكثر من هذا؟

    • زائر 6 | 11:49 م

      أعتقد الرجل هو المنتقص الحقوق

      في مجتمعنا خصوصًا الرجل مظلوم، والمرأة نرجسية، أبسط المواقف لاحظ تصرفات النساء اللواتي يقدنَ السيارات، توقف سيارتها وسط الشارع، وإن كلمتها قالت تحرش، تدخل شارع اتجاه معاكس وتهاوشك انتَ صاحب الحق في سلوك المسار، وإذا رديت عليها اتهمتك، وهي مصدقة في المراكز والمحاكم والمجتمع، وقس على ذلك مجالات الحياة الأخرى.

    • زائر 5 | 10:50 م

      كلمات في المرأة ......... ام محمود

      المرأة … أحلى هدية أعطيت للرجل في هذه الحياة ….
      المرأة هي … زهرة الربيع … وفتاة الدنيا … وروح الحياة ….
      المرأة … المنبع الفياض للحب في هذه الحياة ….
      المرأة يمكنها أن تخلص كل الإخلاص ……
      المرأة … منبع السعادة … والأنس … والسرور ….
      المرأة أشد ألغاز الحياة غموضا ….
      المرأة زهرة لا يفوح أريجها إلا في الظل
      المرأة لم تخلق لتكون محط إعجاب الرجال جميعاً … بل لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد …
      المرأه مثل العشب الناعم ينحني امام النسيم ولكنه لاينكسر للعاصفه …
      المرأة الفاضلة تلهمك .. والذكية تثير إهتمامك

    • زائر 10 زائر 5 | 4:16 ص

      الحتنكور

      كلام سليم أخت ام محمود لكن هذا الكلام لا ينطبق على كل النساء بل على البعض منهن ، مثل ماتوجد المرأة الشريفة العفيفة توجد المرأة الكاذبة التي تتقمص شخصية المرأة المحترمة الشريفة و التي لا تتوانى عن فعل أي منكر طالما هي بعيدة عن أعين الناس و خلف شاشة صماء و تتلاعب بمشاعر غيرها .... الخ ، المرأة الشريفة الوقورة موجودة و المرأة السيئة اللعوب موجودة كذلك مهما حاولت التمثيل لابد من أن يأتي يوم تنكشف على حقيقتها ، والله يحفظ جميع نسائنا الزينبيات الشريفات العفيفات فقط .

    • زائر 4 | 10:35 م

      حقوق المرأة ضاعت لأسباب كثيرة منها الرجل الأناني و المجتمع و الفتن و تداعياتها و أيضا لانحراف الكثير من النساء .... ام محمود

      لا نستطيع أن نحتفل بالمرأة و قد وصل الاستخفاف بالشرف لدرجة الحضيض في بعض الدول التي تزعم التطور و التقدم اليوم المرأة موجودة في الكثير من الصور في الانستغرام و لكن بطريقة سافرةتجدها تلبس المايوه الساخن و تعرض نفسها للبيع و للتعليقات الغير لائقة أو ترى اعلان لسيارة جديدة و بالقرب منها امرأة جميلة واقفةو لكن عارية الا من بعض الملابس للترويج
      برامج التواصل الاجتماعي استخدمت للزنا والعلاقات الآثمة
      بعد الثورات و ظهور الحركات الارهابية نجد المرأة تتعرض ل الاغتصاب الجماعي والبغاءو للبيع في سوق النخاسة

    • زائر 3 | 10:20 م

      8 مارس يوم المرأة العالمي و لكن بعض النساء وصلن لتدني الأخلاق لدرجة الاشمئزاز ... ام محمود

      قبل أن أكتب تعليقي لفت نظري خبرين نشرا أمس في الوسط الأول عن خطف امرأتين آسويتين من المنامة الى الصخير و تعرضهن ل الاغتصاب و الضرب و السرقة و هذا يسلط الضوء على المسخرة و العربدة خاصة بعد انتشار فيديو فتاة الصخير الصادم و المناكرالتي تحدث في الصخير و لماذا لا تكون هناك رقابة أمنية و تفتيش للخيام و السيارات للحد من ظاهرة الدعارة هناك و معاقبة المنحرفين لكي لا تكون البلد سائبة للمجرمين
      الخبر الثاني كان عن الحشود الشعبية في الهند التي هجمت على أحد السجون و خطفت المغتصب رجل أعمال و قتلته في الشارع

    • زائر 2 | 10:11 م

      من مقال السيد بان كي مون في نفس الصفحة ( المرأة بيدهامفاتيح العفة و الاحترام والاحتشام أو التعري و الابتذال والانحراف و المجون ... ام محمود

      ((يجب على العالم توحيد صفوفه من أجل التصدي للجماعات المتطرفة العنيفة التي تستهدف النساء والفتيات. فمن نيجيريا والصومال إلى سورية والعراق، تحولت أجساد النساء إلى ساحة لمعركة يخوضها محاربون وفقاً لاستراتيجيات محددة ومنهجية تقوم في كثير من الأحيان على أساس العرق أو الدين. فقد تعرضت النساء للهجوم لا لشيء سوى محاولتهن ممارسة حقهن في التعليم وفي الحصول على الخدمات الأساسية؛ وتعرضن للاغتصاب والاسترقاق الجنسي؛ وقُدمن كجــوائز للمــقاتلين أو استُخدمن في مقايضات بين الجماعات المتطرفة في شبكات الاتجار )

    • زائر 1 | 9:37 م

      كله حجي امصفصف

      ما منه فايده
      طلقتون وعرستون ب2و3و4قلتون شرح
      الابووالام يدرسون ويعلمون عشان يصيرليهاراتب وتحطه بجيبك
      والحين يتفلسفون بعد
      يبون وحده تشتغل وراتب وسياره وجامعيه ومخلصه و رايحه الحج ويسكنهافي غرفه وحده وان تحجت قالو مافيهاخير ومو مربيه جنه يرضى على بناته لو خواته
      بنية وصلت ثلاثين ماعرست قالوعانس يعني ياتعرسين باي احد يايطالعونش جنش وباء وحطواالعيب فيهاسمعواوحده اتطلقت قالومعيوبه وراحويعرضون عليهاالزواج المنقطع حتى الارملة مارحموها
      اعلمو ان الله انصف المراه لكن انتون قتلتونها

اقرأ ايضاً