نقلت صحيفة النهار الكويتية عن وسائل إعلام بريطانية أن الكويت ستسلم جاسم والد عضو تنظيم داعش محمد اموازي والشهير بـذباح داعش إلى بريطانيا لاستجوابه على أيدي أجهزة الأمن هناك، موضحة أن استجواب اموازي سيشمل ما هي أول مرة علم فيها بانضمام نجله إلى داعش في سورية؟ ومتى شك في انه هو جون الجهادي؟
وأفادت مصادر في الشرطة البريطانية بان اموازي الأب سوف تتم إعادته إلى بريطانيا كي يخضع لاستجواب جهاز المباحث سكوتلانديارد، في حين نقلت صحيفة ديلي ميل عن مصادر أمنية كويتية ان اموازي قد تطلب منه العودة الى المملكة المتحدة حيث تعيش زوجته وأولاده، مشيرة إلى تصريح السفير وليد الخبيزي المسئول بوزارة الخارجية الذي قال فيه ان اموازي مواطن بريطاني نشأ في المملكة المتحدة وحصل على ثقافته هناك.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها ستقدم المساعدة القنصلية الى اثنين من البريطانيين في الكويت يعتقد أنهما جاسم اموازي وابنته أسماء بينما رفض محامي أسرة اموازي في الكويت التعليق على ذلك.
وفي سياق متصل نقلت وكالة رويترز تصريحات نسبت الى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله قال فيها: من الصادم لنا ان تُكشف مثل هذه الأمور وهو لسوء الحظ شيء لايمكن لاي دولة ان تتحكم فيه بالكامل، مضيفاً: انها تشوه سمعة الدول التي ولد فيها هؤلاء الأشخاص، متسائلاً: ولكن هل شخص مثل اموازي يمثل القيم الحقيقية لبريطانيا بشكل كامل؟ مستطرداً: الإجابة بالطبع لا.
وقالت الوكالة انه وعلى الرغم من إقرار مسئولين ومراقبين دوليين أن الكويت قد ضيقت الخناق على تنظيم داعش إلا أن القلق لايزال مستمراً.
