العدد 4576 - الأربعاء 18 مارس 2015م الموافق 27 جمادى الأولى 1436هـ

مجلس التعاون: لن نسمح بأن يصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الإجراءات التي اتخذها الحوثيون في اليمن، وأكد أنه لا يسمح بأن يصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية.

وأدان المجلس الإجراءات «التي اتخذها المتمردون الحوثيون لحل البرلمان والاستيلاء على المؤسسات الحكومية في اليمن»، معرباً عن رفضه «لمختلف أعمال العنف التي تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية وترهيب الشعب اليمني وتقمع حرياته وتنتهك حقوقه».

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) أن سفير دولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل عبدالله آل حنزاب جدد في بيان مشترك ألقاه أمس الأول أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة الأوضاع في الجمهورية اليمنية التزام مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأمن واستقرار اليمن، ودعمه للشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وعلى ضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ونوه البيان بموافقة قادة دول مجلس التعاون على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر بشأن اليمن تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.

وجدد مجلس التعاون دعوته لجميع الأطراف للمشاركة بجد وحسن نية في الحوار الوطني بما يعيد العملية السياسية إلى مسارها الصحيح ويجنب البلاد والشعب اليمني المزيد من المعاناة، مؤكداً أن المجلس لا يسمح بأن يصبح اليمن مقراً للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة.

وأوضح أن «اليمن يقف في مفترق طرق خطير، فإما أن ينزلق نحو المزيد من الفوضى والتفكك وعدم الاستقرار، أو أن يجد حلاً للأزمة التي تعصف به بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني ويدعم تعزيز وحماية حقوق الإنسان ويسهم في تحقيق التنمية».

أمنياً، أكد مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» أن مسلحين يقودان دراجة نارية اغتالا أمس (الأربعاء) القيادي في الحركة الحوثية عبدالكريم الخيواني في وسط صنعاء.

وأكد تلفزيون الحوثيين مقتل الخيواني الذي وصفه بأنه «ثائر ومناضل كبير»، وذلك في «جريمة اغتيال بجوار منزله».

وقال المصدر الأمني إن «مسلحين مجهولين على دراجة نارية أطلقوا النار على الخيواني في وسط صنعاء وأردياه قتيلاً». والخيواني (نحو 40 سنة) كان ممثل الحوثيين في الحوار الوطني وعضو اللجنة الثورية التي شكلها الحوثيون كهيئة أعلى لإدارة البلاد بعد سيطرتهم على صنعاء.

كما يعد الخيواني قريباً من زعيم الحركة الحوثية عبدالملك الحوثي، وهو كان مسئولاً إعلامياً في الحركة ومن أبرز المتحدثين باسمها.

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة سبأ الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أشهر أن الخيواني كان «سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن» وقد «استشهد في جريمة غادرة وجبانة». وذكرت الوكالة أن «مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية باشرا بإطلاق الرصاص على الخيواني أثناء تواجده بجوار منزله قرب قسم 22 مايو/ أيار الكائن بشارع الرقاص واخترقت إحدى الرصاصات رقبته ونتج عنها استشهاده».

العدد 4576 - الأربعاء 18 مارس 2015م الموافق 27 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً