تخطف المجموعة الثانية الأضواء في البطولة الخليجية، ومنذ أن أقيمت القرعة في العاصمة أبوظبي منتصف فبراير/ شباط الماضي، والحديث دائماً عن السيناريو المحتمل الذي ستكون عليه نتائج مباريات هذه المجموعة التي تضم الكويت الكويتي والأهلي الإماراتي والسد القطري بالإضافة إلى النادي الأهلي.
السد القطري هو حامل اللقب، الأندية القطرية في العادة تختلف من بطولة لبطولة بسبب حالة التجنيس، يمتلك لاعبين شاركا في نهائيات كأس العالم الأخيرة هما محمود زكي وعبدالله الكربي ومن السابقين مصطفى الكراد، تعاقد أو استعار مع لاعب الغرافة القطري الجزائري صبحي سعيد، لديه لاعب محترف يشاركه في المسابقات المحلية يلعب في مركز الدائرة اسمه ماريو توميك، لم يستعد للبطولة بمعسكر خارجي واكتفى بمنافسات المرحلة الأولى لبطولة الدوري وهو وصيف للجيش الآن.
الأهلي الإماراتي هو حامل لقب البطولة قبل الماضية، لديه أفضل العناصر المحلية على رأسهم عيسى البناء والحارس عبد الرحمن محمد ووحيد البلوشي، يقوده المدرب المغربي نور الدين بوحديوي، ولديه محترف روسي على مستوى عالٍ كما تعاقد مع الكويتي خالد الغربللي كلاعب خليجي، استعد للبطولة بمعسكر في الكويت، وترتيبه الثاني خلف النصر في الدوري المحلي.
الكويت الكويتي، يسيطر على البطولات المحلية وينافس بقوة خارجياً بجيل جديد أبرزهم محمد الغربللي ومشاري صيوان ومشاري طه والحارس تركي الخالدي بالإضافة إلى الدولي السابق حسين صيوان، لحد الآن لم يحدد محترفيه للبطولة، يتصدر الدوري الكويتي من دون هزيمة حتى الآن، واستعد للبطولة بمعسكر في قطر خاض فيه مباراتين مع الشارقة الإماراتي والغرافة القطري.
يقول نجم كرة اليد الإماراتي ونادي الشارقة سابقاً نبيل عاشور عن هذه المجموعة «هي مجموعة قوية جداً، ستكون ثرية وممتعة للمشاهدة في وجود 4 من كبار الأندية الخليجية لوجود أفضل اللاعبين على مستوى المحليين والأجانب» ويتابع «السد القطري هو حامل اللقب وهو مرشح فوق العادة للعبور للدور نصف النهائي، ولكنه سيلاقي منافسة شديدة من الأهلي الإماراتي الذي يمتلك محترفاً عالمياً».
ويضيف «الأهلي البحريني يلعب بتاريخه وهو يمتلك القدرات التي تجعله منافساً على اللقب فضلاً عن التأهل للدور نصف النهائي، تعودنا عليه بلعبه السريع والانسجام والجماعية في الأداء والخطط التكتيكية والحراسة القوية، أتصور بأنه لو لعب بالشكل الذي نعرفه عليه سيكون من الأندية المنافسة بقوة على المراكز الثلاث الأولى وأكاد أجزم بذلك».
العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ
