كشف استشاري جراحة سمنة النساء أن عدد الراغبات بإجراء عمليات السمنة فاق نظراءهن من الذكور، مقدرا نسبة إقبالهن على هذا النوع من العمليات بنحو 70%، في حين أن أكثر عمليات السمنة إقبالا كان من نصيب تكميم المعدة، بمعدل 80%، وعمليات ربط المعدة بمعدل 5%، وعمليات تحويل المسار بمعدل 15% ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "مكة أونلاين" اليوم السبت (21 مارس / آذار 2015).

خفض المضاعفات

وذكر استشاري الجراحة والسمنة عزام القاضي لـ"مكة" أن إقبال المرضى على عمليات تكميم المعدة مقارنة بباقي أنواع العمليات، يعود إلى انخفاض مضاعفاتها لأقل من 2%، ولها تأثير في التشافي من أمراض مصاحبة كالسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والشفاء من السمنة.

وقلل عزام من الإقبال على عمليات ربط المعدة، إذ إن 90 %من الخاضعين لها يكتسبون أوزانهم الزائدة بعد إزالة الربط، إثر فشل العملية أو حدوث مضاعفات بنحو يصل إلى 30%، فيما قدر نجاح هذا النوع من العمليات لنحو يصل إلى 50%، ويخضع تقدير خطورة العمليات بحسب المريض، وحاجته لنوع العملية التي تخضع لتقدير الطبيب.

نفقات العلاج

وطالب القاضي المستشفيات الحكومية والمؤسسات المجتمعية، بإلزام شركات التأمين بتغطية نفقات علاج السمنة، واصفا دورها بالمحدود، مقارنة بنسبة المرضى على قوائم الانتظار، مما يتسبب لهم بمعاناة جسدية ونفسية، فيما يضطر بعضهم لتكبد مبالغ تصل لنحو 15000 على أقل تقدير، و60000 على أرفع تقدير للخضوع لعمليات جراحية في المستشفيات الخاصة، التي ترفض شركات التأمين تغطيتها، نظرا لعدم إلزامها من قبل الجهات الرقابية، حيث إن ذلك سيسهم في السيطرة على المرض الذي يعد الأكثر انتشارا في السعودية.