كشف جهاز الأمن القومي الأوزبكي، اليوم السبت (21 مارس/ أذار 2015)، عن وجود خمسة آلاف من أعضاء "حركة أوزبكستان الإسلامية" يقاتلون مع تنظيم "داعش".
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن الموظف في الجهاز باختيار شريفوف قوله، إن "ظهور الدولة الإسلامية عند بوابة آسيا الوسطى يعني أن التهديد المحتمل زاد عن مستوى العمليات الإرهابية والعمليات العسكرية".
وأضاف شريفوف أن "أجهزة الأمن الأفغانية أكدت تخفي مسلحي التنظيم على طول الحدود مع تركمانيا وازدياد نشاطهم عند الحدود الأوزبكستانية".
وتابع شريفوف أن "هناك خمسة آلاف من أعضاء حركة أوزبكستان الإسلامية، الممنوعة في عدة دول بما فيها روسيا والولايات المتحدة، يقاتلون في الوقت الراهن إلى جانب داعش"، مشيراً إلى أن "نصفهم من أوزبكستان"، دون أن يحدد اماكن تواجدهم.
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.