العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ

أوباما: فوز نتنياهو لن يؤثر على محادثات «النووي الإيراني»

الرئيس الأميركي باراك أوباما - REUTERS
الرئيس الأميركي باراك أوباما - REUTERS

أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما أن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته في الانتخابات التشريعية لن يكون له «تأثير كبير» على المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.

وقال أوباما في مقابلة مع صحيفة «ذي هافنغتن بوست» الإلكترونية أجريت الجمعة ونشرت بكاملها أمس الأول (السبت) «لا أعتقد أنه سيكون لذلك تأثير كبير».

وأكدت القوى الكبرى في ختام اجتماع عقد في لندن السبت أن موقفها موحد في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني.

وأعلنت القوى الكبرى في ختام اجتماع وزراء خارجيتها في لندن أنه على إيران اتخاذ «قرارات صعبة» لإنجاح المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأكدت في بيان أن «تقدماًً كبيراً تحقق بشأن نقاط أساسية، إلا أنه لا تزال هناك نقاط مهمة لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأنها. وقد آن الأوان لأن تتخذ إيران بشكل خاص قرارات صعبة».

وأعرب أوباما في المقابلة في الصحيفة الإلكترونية عن بعض التفاؤل إزاء تقدم في المفاوضات وتطرق في الوقت ذاته إلى العداء بين إيران وإسرائيل.

وقال «من الواضح أن هناك شكوكاً جدية في إسرائيل بشكل عام بشأن إيران، وهذا امر مفهوم. فإيران أدلت بتصريحات دنيئة وتصريحات معادية للسامية وتصريحات حول تدمير إسرائيل».

وأضاف «لهذا السبب تحديداً قلت حتى قبل أن أصبح رئيساً، إن إيران يجب الا تمتلك سلاحاً نووياً».

وتابع أوباما إن «ما سيكون له تأثير على امكانية توصلنا إلى اتفاق هو بشكل أولي أن تكون ايران جاهزة لأن تبرهن للعالم أنها لا تقوم بتطوير السلاح الذري وهل بإمكاننا التحقق من ذلك بشكل دقيق وباستمرار».

وأضاف الرئيس الأميركي «بصراحة، إنهم (الإيرانيون) لم يقوموا حتى الآن بالتنازلات التي أعتقد أنها ستكون ضرورية للتوصل إلى اتفاق نهائي. ولكنهم تحركوا لذلك يبقى هناك احتمال» لبلوغ الاتفاق. وعقد وزراء وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وأميركا وفرنسا والاتحاد الأوروبي اجتماعهم في لندن بعد يوم على انتهاء جولة من المحادثات في مدينة لوزان السويسرية استمرت أسبوعاً وحضرها كل من كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ولكنها لم تسفر عن الاختراق اللازم.

وتهدف المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق يتضمن أن تخفض إيران من أنشطتها النووية والسماح برقابة دولية صارمة على منشآتها والحد من تطوير آلات جديدة تستخدم في القطاع النووي.

وفي المقابل تضمن إيران التي تنفي سعيها لحيازة السلاح الذري، رفع العقوبات المفروضة عليها والتي أضرت بصادراتها النفطية وباقتصادها.

العدد 4580 - الأحد 22 مارس 2015م الموافق 01 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً