طالب المواطن محمد العبيدلي الجهات الأمنية المسئولة بتمكين أهالي موقوفي سجن جو المركزي من زيارتهم للاطمئنان عليهم، وخص في مطالبته التي أطلقها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بالإضافة إلى موقع «اليوتيوب» صديقه محمد النچاس، الذي انقطعت أخباره منذ أكثر من 12 يوماً، وذلك بعد الأحداث الأمنية التي شهدها سجن جو.

وكتب العبيدلي مغرداً على «تويتر»: «طمنوا أمهات الموقوفين وأهاليهم...مضى 12 يوماً ولايزال محمد النجاس القابع في سجن (4) منقطعاً عن الاتصال ولاتزال أخباره غير معلومة».

وأضاف في تغريداته «أهالي الموقوفين في توتر وقلق شديد على أبنائهم الممنوعين من الاتصال والزيارة...».

وينشر محمد العبيدلي على حسابه العديد من «التغريدات» والوقفات التضامنية التي يقفها العبيدلي في العديد من الأماكن والمناسبات مطالباً بالإفراج عن صديقه محمد النچاس.

وكانت محكمة الاستئناف العليا قضت في (25 سبتمبر/ أيلول الماضي) ببراءة المتهم محمد العبيدلي من جميع التهم المسندة إليه وفي القضايا الثلاث التي صنف بأنه المتهم الأول فيها، والمتعلقة بحرق سيارات.

وكان العبيدلي قال إنه تم اتهامه مع زميله محمد عبدالجليل النچاس من دون أدلة، مشدداً على أن الشاهدين في قضيته (ضابطا أمن) أكّدا أنه لا علاقة للاثنين بالتهم الموجهة إليهما.

وكانت المحكمة الجنائية الثالثة قضت بحبس كل من محمد العبيدلي ومحمد النجاس بالسجن 15 سنة على ذمة 3 قضايا حرق لخمس سيارات، إذ قضت المحكمة بسجن المتهمين 5 سنوات على ذمة كل قضية، فيما خفضت محكمة الاستئناف العليا، الحكم الصادر في القضايا، بسجنهم 9 سنوات بدلاً من 15 سنة، إلا أن العبيدلي لم يرتضِ الحكم وتقدم وكيله المحامي عبدالله هاشم بالطعن على الحكم لدى محكمة التمييز التي نقضت الحكم وأعادته إلى محكمة الاستئناف بدائرة أخرى، وهي المحكمة التي قضت ببراءة العبيدلي من التهمة المسندة إليه.