أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش الأميركي في أفغانستان بدأ أمس (الخميس) هجوما واسعا ضد حركة «طالبان» في إقليم هلمند جنوبي البلاد سمي بعملية «خنجر» في الوقت الذي قال فيه قائد محلي من المسلحين إن «طالبان» تمكنت من أسر جندي أميركي.

وأعرب الجيش الأميركي عن اعتقاده أن «طالبان» تمكنت من أسر جندي أميركي كان مفقودا منذ يوم الثلثاء الماضي في إقليم باكتيكا جنوب شرقي البلاد. وقال القائد المحلي للحركة ملا سانجون إن المسلحين تمكنوا من أسر ثلاثة من الجنود الأفغان بالإضافة إلى الجندي الأميركي.

«طالبان» تعلن أسر جندي أميركي

القوات الأميركية تبدأ عملية «خنجر» في أفغانستان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الجيش الأميركي في أفغانستان بدأ أمس (الخميس) هجوما واسعا ضد حركة «طالبان» في إقليم هلمند جنوبي البلاد سمي عملية «خنجر»، في الوقت الذي قال فيه قائد محلي من المسلحين، إن «طالبان» تمكنت من أسر جندي أميركي.

وأعرب الجيش الأميركي عن اعتقاده بأن «طالبان» تمكنت من أسر جندي أميركي كان مفقودا منذ يوم الثلثاء الماضي في إقليم باكتيكا جنوب شرقي البلاد. وقال القائد المحلي للحركة ملا سانجون، إن المسلحين تمكنوا من أسر ثلاثة من الجنود الأفغان بالإضافة إلى الجندي الأميركي.

وهذه أول عملية عسكرية كبيرة يطلقها الجيش الأميركي في إطار استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما الجديدة تجاه أفغانستان والتي تهدف لتصعيد القتال ضد المسلحين.

وذكر متحدث باسم الجيش الأميركي، أن نحو أربعة آلاف جندي من قوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) و650 جنديا أفغانيا يشاركون في العملية التي بدأت صباح أمس وأطلق عليها اسم «خنجر».

وأضاف المتحدث البريجادير لاري نيكولسون، أن العملية تهدف إلى طرد المسلحين الإسلاميين من الإقليم الذي يوصف بأنه معقل لمسلحي حركة «طالبان» منذ أعوام.

وسيطرت قوات «المارينز» والقوات الأفغانية في وقت لاحق على منطقة نائية جنوب أفغانستان بعد أن كانت تسيطر عليها «طالبان» في أول النجاحات التي تحققها العملية التي تشنها.

وأفاد قادة الهجوم، إن الجنود سيطروا على منطقة خانيشين جنوب ولاية هلمند من دون أن يواجهوا مقاومة ورفعوا العلم الأفغاني بعد ساعات فقط على شن عملية «خنجر» الواسعة. وصرح قائد القوات الأفغانية شاير محمد زازاي: «إن المنطقة أصبحت تحت السيطرة التامة للحكومة، وفر الأعداء منها». وأضاف أن الجنود الأفغان أبلغوا السكان المحليين أنهم سيعملون بكل جد لحماية المنطقة وأنه تم التخطيط لإقامة مشاريع تنموية في المنطقة.

وذكر الجنرال محيي الدين غوري (أعلى جنرال أفغاني رتبة يشارك في عملية «خنجر»)، أنه لم تسفك أية دماء في السيطرة على خانيشين الواقعة على نهر هلمند.

من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس مقتل جنديين بريطانيين في جنوب أفغانستان، في حين أصيب ستة آخرون من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) جراء القتال. وذكرت الوزارة أن الجنديين قتلا أمس الأول (الأربعاء) خلال معركة بالقرب من العسكر جاه عاصمة إقليم هلمند جنوب أفغانستان.