العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ

"جسور" تدعم ابتسامتك في الأربعين

كشفت طبيبة الأسنان منال السكري أن هنالك طلباً متزايداً على تركيب الجسور الثابتة للأسنان، خصوصاً لمن هم فوق 40-45 سنة ممن فقدوا أسنانهم. وجسر الأسنان هو عبارة عن تاجين للأسنان يوضعان على طرفي المكان الفارغ ويتم تثبيت السن الصناعي عبر جسر في المكان الفارغ.

وبينت في لقاء خاص مع «الوسط الطبي» أن ازدياد الطلب على التركيبات الثابتة للأسنان يعود لسعرها المعقول مقارنة بزراعة الأسنان كما تقول السكري. حيث يكلف جسر السن الواحد بين 120 و150 ديناراً، بينما تكلّف زراعة السن الواحد نحو 500 دينار بحريني.

وتفضل السكري الجسور الثابتة على الجسور المتحركة لما تسببه الأخيرة من مشكلات للمريض كتجريح اللثة أو تآكل العظم، مقارنة بالجسور الثابتة التي تعمر عند الإنسان ويمكنه معاملتها كالأسنان الطبيعية سواء بالأكل أو بالتنظيف، فهي ليست بحاجة البتة إلى التبديل كل فترة معينة وليست لها مدة صلاحية كالذي يحدث في حال الجسور المتحركة.

وحين سؤالها عن السبب وراء لجوء البعض لتركيب الأسنان في خارج البحرين، تعزى السكري الأسباب إلى اللهف وراء الرخص المادي من دون الالتفات للجودة، فتلك الدول تستخدم مواد مصنوعة في باكستان والصين، وهي أقل جودة من تلك المستخدمة في عيادات البحرين والتي تكون غالباً من صناعة ألمانية أو أميركية أو بريطانية. فعيادات البحرين حريصة على استخدام أدوات وتقنيات مضمونة ولا تسبب ضرراً على المدى البعيد.

لذلك تنصح السكري بتركيب أسنان ثابتة في أماكن معروفة بجودتها، فحين تلجأ لتركيب أسنان ذات جودة منخفضة ستضطر بعد زمن قصير إلى استبدالها بأخرى ذات جودة عالية نظراً للمشكلات الكثيرة التي ستصيبها مع مرور الوقت، وبذلك ستزداد الكلفة على المريض مقارنة لو قام منذ البداية باللجوء للأجود.

يذكر أن موضة تركيب الأسنان المصنوعة من سبائك الذهب والتي كانت مطلوبة لزمن طويل قد تراجعت كلياً في هذه الفترة، فالجميع أصبح تَوّاقاً للأسنان البيضاء التي تشابه في بياضها الأسنان الطبيعية، حسب قول السكري.

العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً