العدد 4599 - الجمعة 10 أبريل 2015م الموافق 20 جمادى الآخرة 1436هـ

استراليا تطلب من إيران استعادة رعاياها الذين لم يحصلوا على اللجوء

دعا رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت اليوم السبت (11 أبريل / نيسان 2015) إيران إلى استعادة رعاياها الذين رفضت طلبات لجوئهم إلى استراليا وهو موضوع سيتم التطرق اليه خلال الزيارة التي تقوم بها لطهران وزيرة الخارجية جولي بيشوب الاسبوع المقبل.

وستبحث الوزيرة جولي بيشوب مسألة ترحيل الرعايا الايرانيين ما سيسمح بتخفيف الضغط عن مراكز استقبال المهاجرين خصوصا في جزيرتي مانوس في بابوازيا-غينيا الجديدة ونورو في المحيط الهادىء والتي تعتبر مصدرا للتوتر بين استراليا والامم المتحدة.

وصرح ابوت للصحافيين في سيدني "يجب ان يعود الذين لم يمنحوا وضع لاجىء الى بلادهم (...) هذا ما سنبحثه مع الحكومة الايرانية، عودة هؤلاء الاشخاص الى بلادهم. انهم مواطنون ايرانيون ويستحقون العيش في ايران وينتمون لايران".

وتتعرض استراليا بانتظام لانتقادات على الساحة الدولية لطريقة تعاملها مع طالبي اللجوء الذين يصلون عن طريق البحر ويوضعون في مراكز استقبال على جزيرتي مانوس ونورو. حتى وان اعتبر طلب اللجوء الذي يقدم شرعيا، بعد النظر في الملفات لا تسمح لهم كانبيرا بالاقامة في استراليا.

ويعتبر المدافعون عن اللاجئين ان ايران ترفض استعادة رعاياها المرشحين للهجرة رغما عنهم ويبدون قلقا على سلامتهم اذا عادوا الى البلاد.

وقال ابوت حول مخاطر تعرضهم للاضطهاد اذا عادوا الى ايران "بالطبع نتحدث عن الذين لا يعتبرون لاجئين. لكن الذين لا يعتبرون لاجئين يجب ان يعودوا الى بلادهم والى ايران اذا كانوا ايرانيين".

ووفقا لارقام رسمية نشرت في اذار/مارس يمثل الايرانيون حوالى 20% من 1848 مهاجرا في مراكز استقبال اللاجئين في استراليا والقسم الاكبر من 1707 شخصا في مراكز الاستقبال على جزيرتي نورو وبابوازيا-غينيا الجديدة.

ويعيش مئات الاف الايرانيين مع تاشيرات موقتة بانتظار الحصول على رد على طلبات اللجوء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:17 ص

      لاحول الله فقاره

      طهران جميلة وبلد العدل والسلام والحقوق فليش شعبها يهرب ويذل لنفسة عند الغرب والشرق؟ المفروض ........يفرش لهم جنحانه ويغطيهم بلطفة او تدرون خلوهم يجون البحرين ونعطيهم الجنسية ومن ثما ......مثل......

    • زائر 2 | 7:09 ص

      الشعوب الإيرانية تريد الهروب من جحيم...

      فتراهم كالمساكين في معسكرات الإعتقال في الدول الغربية يبحثون عن فرصة للحصول على اللجوء السياسي ..... و لكن أعدادهم الضخمة تفوق إمكانيات جميع دول العالم مجتمعة .... بعد أن كانت طهران هي باريس الشرق الأوسط في التحضر و التقدم .... أصبحت عاصمة لجمهورية قروسطية ..... لا هم لها إلا البلطجة الإقليمية.

    • زائر 4 زائر 2 | 7:19 ص

      ما يحتاج اذكرك

      ما يحتاج اذكرك نسبة اللاجئين العرب و كم عددهم، و نسبة اللاجئين العرب من دول الخليج العربي ايضا ازدادت في السنوات الاخيرة و من الدول التي لجئوا اليها خارج القارة الاوروبية هي ايران، اليس هذا عار ؟ اذا كانت ايران باريس الشرق الاوسط يوما ما فاين باريس العرب اليوم ؟

    • زائر 1 | 7:01 ص

      سمعتوا

      يقول الخبر مئات الالاف من طالب اللجوء الايرانيين .. غير اللي اميركا واوربا بالملايين وغير اللي استضفناهم بدولنا الخليجيه .. يعني كلهم مرتاحين من النظام الايراني .. بس يبون يغيروا جو عهههه

اقرأ ايضاً