ذكر مسئول أمني روسي اليوم الثلثاء (14 أبريل / نيسان 2015) أن بلاده يمكن أن تزود إيران بصواريخ الدفاع الجوي الحديثة قبل نهاية العام الحالي.

وقالت وكالة " إنترفاكس " الروسية للأنباء نقلا عن نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي في موسكو إن تحديد موعد شحن أنظمة الصواريخ من طراز (إس-300) يتوقف على صناعة السلاح الروسية، غير أن التسليم سيستغرق ستة أشهر على الأقل.

وكانت روسيا قد رفعت أمس حظرا على تزويد طهران بالصواريخ، استنادا إلى التقدم الذي تحقق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن على شمخاني رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قال في وقت سابق إنه يتوقع أن يتم تسليم الصواريخ خلال العام الحالي.

وزار شمخاني موسكو حيث عقد اجتماعا مع باتروشيف ومسئولين أمنيين من الصين ودول آسيا الوسطى.

ووقعت روسيا وإيران صفقة بقيمة 800 مليون دولار لبيع الصواريخ في عام 2007، غير أن الرئيس الروسي وقتذاك ديمتري ميدفيديف أجل التسليم عام 2010.

وحاول باتروشيف أن يبدد المخاوف من أن هذه الصفقة تهدد إسرائيل ودول أخرى في الشرق الوسط بقوله إن أنظمة الصواريخ هي دفاعية تماما، ونقل عنه قوله " إنها لن تستخدم لإلحاق الضرر بأية دولة أخرى، ولكن لتعزيز الأمن.

ووجهت الولايات المتحدة الانتقادات لرفع روسيا الحظر المفروض على تصدير الأسلحة لإيران.

وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في واشنطن وفقا لبيان رسمي " إننا لا نعتقد أنه أمر بناء في هذا التوقيت أن تقوم روسيا بهذا الإجراء ".