العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ

وكيل وزارة الخارجية: تطوير قانون السلك الدبلوماسي بما يتوافق والاحتياجات الحالية

كشف وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله عن مساعٍ لتطوير قانون السلك الدبلوماسي بما يتوافق مع الاحتياجات والمعطيات الحالية، لافتاً إلى أن وزارة الخارجية بحد ذاتها تعمل اليوم كحاضن ووسيط لتسهيل العلاقات الثنائية التجارية بين الأطراف المحلية والأطراف الخارجية.

جاء ذلك على هامش انعقاد جلسات مؤتمر الدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال تحت رعاية وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وقال: «إن الموضوع الذي يتناوله المؤتمر من خلال جلساته، وأوراق العمل هو موضوع غاية في الأهمية، إذ بات من الضروري رفع مستوى الوعي لدى الأفراد بمفاهيم الدبلوماسية والبروتوكول، وأثرها في إنجاز المعاملات وتعزيز العلاقات بين الدول وكذلك عقد الصفقات ومذكرات التعاون».

وأشار إلى أن وزارة الخارجية ترحب بعقد مثل هذه المؤتمرات التي تعمل على رفع المستوى المعرفي ليس لدى العاملين في القطاع الحكومي فقط، لكن لدى ممثلي مختلف الجهات كذلك، موضحاً أن من المفيد أن يتعلم القائمون على القطاع التجاري في البلاد أساليب الدبلوماسية وفنون البروتوكول، لما في ذلك من فوائد جمَّة تصب في مساعي الدفع بعجلة التنمية في البلاد وجذب الاستثمارات إليها.

وأضاف «نعمل جنبا إلى جنب مع وزارة التجارة والصناعة ومجلس التنمية الاقتصادية، وعدد من الجهات الأخرى لتفعيل الجانب الاقتصادي من آلية عمل وزارة الخارجية التي تساهم في تقريب وجهات النظر بين الشركاء المحليين ونظرائهم من الخارج، ولعل اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية خير مثال على الجهود الدبلوماسية وأثرها في تعزيز العلاقات الثنائية والاتفاقيات التجارية».

من جانبه، تقدم رئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» عادل المسقطي بالشكر إلى وزارة الخارجية على تفضلها برعاية مؤتمر الدبلوماسية والبروتوكول في مجال الأعمال، الذي تنعقد جلساته في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، ويعتبر الأول من نوعه في البحرين، بتنظيم من معهد الوسط للتدريب والتطوير بالتعاون مع المدرسة الدولية للبروتوكول والدبلوماسية (بلجيكا).

وقال: «تتطرق جلسات المؤتمر إلى مواضيع ذات أهمية خاصة لمنتسبي القطاع الدبلوماسي والحكومي والتجاري بشكل هام، بما يؤكد أن فنون البروتوكول اليوم قد أصبحت لغة عالمية على جميع المعنيين تعلمها وإدراكها بما يخدم المصالح التجارية والعلاقات الثنائية وقطاع الاستثمار».

من جانبه، تقدم رئيس معهد الوسط للتدريب علي العصفور بالشكر للحضور، لافتا إلى أن موضوع المؤتمر الذي يعقد لأول مرة في البحرين يأتي تلبية للحاجة الحالية التي تدعو إلى ضرورة التوفيق بين جميع أطراف المجتمع بما يخدم المصلحة العامة للبلاد.

وقال: «من المهم أن نتبادل التجارب والخبرات فيما بيننا بما يصب في مسار الدفع بعجلة التنمية في البلاد، وما البرامج التي يقدمها معهد الوسط للتدريب إلا ترجمة لتلك الاحتياجات».

يُذكر أن المشاركين في الورش التدريبية يُمنحون شهادة بالساعات المعتمدة صادرة عن المدرسة الدولية للدبلوماسية والبروتوكول (بلجيكا)، تؤهل المشاركين لمواصلة الدراسة لاستكمال متطلبات الشهادات العليا في مجال الدبلوماسية والبروتوكول، كما أن معهد الوسط للتدريب والتطوير يعمل على عقد دورات مستقبلية لاستكمال الساعات المقررة للراغبين في استكمال هذا النوع من الشهادات.

العدد 4604 - الأربعاء 15 أبريل 2015م الموافق 25 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً