العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ

منيرة فخرو: للمعارضة أخطاؤها...والحكومة المنتخبة «بند تفاوضي»

فخرو: أحداث الإقليم أدخلت المعارضة في مرحلة «جمود» - تصوير : عقيل الفردان
فخرو: أحداث الإقليم أدخلت المعارضة في مرحلة «جمود» - تصوير : عقيل الفردان

أقرّت رئيسة اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو، بحاجة قوى المعارضة إلى مراجعة أدائها طوال السنوات الأربع الماضية، وانتهت إلى القول بأنّ «مطلب الحكومة المنتخبة لا يجب أن يكون خطّاً أحمر»، واعتبرته «بنداً تفاوضياً».

واستدركت فخرو، لتقول في حوارها مع «الوسط»: «هذا رأيي، لا رأي المعارضة، والحل أن تلتقي الأطراف البحرينية في منتصف الطريق».

فخرو التي اعترفت بوقوع المعارضة في أخطاء صاحبت حراك 14 فبراير 2011، تحدثت عن مرور المعارضة بمرحلة أسمتها بمرحلة «جمود»، وذلك على خلفية المستجدات المحلية والإقليمية الأخيرة، لكنها قالت: «الحراك لم ينتهِ ولم يفشلْ، فهو يسير سيراً بطيئاً، ونحن بدورنا ننحني للعاصفة حتى لا نسحق»، على حدِّ وصفها.


رأت أن الحكومة المنتخبة بند تفاوضي... والحل أن نلتقي في منتصف الطريق

فخرو لـ «الوسط»: كلنا بحاجة للمراجعة... والحراك البحريني شهد أخطاء من تيّار معيَّن

عالي - محمد العلوي

أقرت رئيسة اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو بوقوع المعارضة في أخطاء مع ولادة حراك فبراير/ شباط 2011، حددتها بالقول: «لقد سكتنا كجمعيات سياسية مرخصة عن الأخطاء، وتركنا زمام الأمور بيد الشباب المتحمس».

وقالت: «كلنا بحاجة للمراجعة، وحديثي هذا قد يزعج البعض في المعارضة، فالحراك البحريني شهد أخطاء من قبل تيار معين».

ورأت فخرو، في حوارها الذي شهد شداً وجذباً مع «الوسط» في منزلها بمنطقة عالي، أن مطلب الحكومة المنتخبة هو بند تفاوضي، ولا يجب أن يشكل خطاً أحمر، وأضافت «هذا رأيي، لا رأي المعارضة، والحل أن تلتقي الأطراف البحرينية في منتصف الطريق».

عطفاً على ذلك، أشارت فخرو التي ترى أن حبس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان والمستجدات الإقليمية، أدخل المعارضة في مرحلة «جمود»، وبينت أن الدعوة لمراجعة وتقييم السنوات الأربع الماضية يجب أن تقتصر على الجمعيات الخمس، في ظل تباين الأهداف مع قوى المعارضة غير المرخصة.

وفيما يلي نص الحوار:

لنبدأ حوارنا بالسؤال عن حصاد السنوات الأربع للأزمة البحرينية، والتي تفجرت في 14 فبراير 2011، ما الذي جنته المعارضة من كل ذلك؟

- في البداية، علينا أن نشير إلى أن السنوات الأربع ما هي إلا نتيجة تراكمات بدأت منذ فترة طويلة، توسعت وانفجرت في التسعينيات، وتوسمنا خيراً في الإصلاح، إلا أن النتيجة كانت انغلاق جميع طرق ووسائل التفاهم، وهذا كله يفسر التجاوب البحريني مع الربيع العربي، وخصوصاً فئة الشباب، وبشكل محدد مكون بعينه، والسبب أن هذا المكون هو الأكثر اضطهاداً والأكثر معاناة من التمييز.

هنا علينا أن نبين أن الحركات والانتفاضات، تبدأ في الغالب بحركة مكون، لتلحق بها بقية المكونات، وهذا ما حدث لحركة مارتن لوثر كينغ (حركة الستينيات في الولايات المتحدة)، والتي بدأها السود نظراً لوقع الظلم عليهم بشكل أكبر، ثم انضم لحركتهم جميع الأديان والطوائف، تحديداً حين رأوا الإصرار من أصحابها، والأمر ذاته ينطبق على حركة غاندي، فالأوروبيون والإنجليز انضموا لها في نهاية الأمر، حين رأوا نجاح الحركة التي لم تنكفئ على نفسها.

وحين تسألني عن حصاد الحراك البحريني، فإن علينا معرفة المشكلات التي يواجهها هذا الحراك، بما في ذلك الانتماءات التي تغلب عليها الأيديولوجية الإسلامية بشقيها السني والشيعي، ويشمل ذلك فئة الشباب، الأمر الذي يتيح للهواجس بيئة خصبة، تزيد تخوف كل طرف من الآخر، ويتضاعف ذلك حين يطول الأمر مصالح بعض الأطراف، ويزداد تعقيداً لحظة استغلاله من قبل قوى معينة، تعمل على إلباس الصراع اللبوس الطائفي القبيح، لينتهي كل ذلك بعودة الخلافات التاريخية للواجهة تدعمها ماكينة إعلامية تفرق ولا توحد. نضيف لذلك خوف فئة معينة على مصالحها، ما يدفعها للصمت والانزواء.

بالعودة للسؤال، فقد بدأت أطروحات النقد التي تطول أداء المعارضة تتزايد، وذلك بعد السنوات الأربع من عمر الأزمة البحرينية، وهنالك دعوات لتقييم الأداء ومراجعة الحراك برمته، فكيف تردون؟

- كلنا بحاجة للمراجعة، وحديثي هذا قد يزعج البعض في المعارضة، فالحراك شهد أخطاء من قبل تيار معين، وتضمن ذلك إطلاق بعض الشعارات، وحين وصلت بعض القيادات للبحرين من الخارج كنا نظن أنها ستسهم في ضبط الحراك، إلا أن ما حصل أنها زادت الطين بلة، ونتاج ذلك تمثل في المسيرات التي اتجهت إلى الرفاع وقصر الصافرية.

مع التقدير لكل ما تقولون، ولكن ألا تعتقدين أنكم كمن يلقي بكرة المسئولية في ملعب الطرف الآخر، أحياناً السلطة وأحياناً أخرى قوى المعارضة الراديكالية؟ وهنا سنسأل: أين كنتم لحظتها؟

- نحن سكتنا على كل ذلك، وبداية الخطأ في هذا السكوت، والأمر هنا لا يقتصر على «وعد»، إذ يطول الأمر الجمعيات الخمس المرخصة، ولا أعتقد أن الوقت مناسب للتفصيل في ذلك.

هل كان ممكناً لكم التدخل وقتها؟ ألن يؤدي ذلك إلى صراع داخلي بين قوى المعارضة؟

- كان ممكناً شجب تلك الأخطاء، منعاً للنتائج الوخيمة التي حدثت لاحقاً، وحين يتوقع البعض تصادماً داخلياً فنحن نسألهم: ما الذي جنيناه من الوفاق الداخلي؟

كان علينا اتخاذ الموقف الواضح، إلا أننا في «وعد» وفي الجمعيات السياسية سكتنا، وبالمناسبة فإن الملاحظات على أداء المعارضة تشمل كذلك مسألة التفاوض على النقاط السبع التي جاءت في مبادرة سمو ولي العهد.

إذاً تعترفون بارتكابكم أخطاء من الحجم الكبير؟

- لا، ليست كبيرة، ولكننا كقوى معارضة يؤخذ علينا مسايرة الحماس، وترك زمام الأمور بيد الشباب. هنا من المهم أن نشير إلى أن الخطأ لم يكن مقتصراً علينا، فالسلطة كذلك لها نصيب وافر من ذلك.

هل تشمل الأخطاء، استنساخكم لتجربتي تونس ومصر مع الربيع العربي؟

- أبداً، فما حصل والكل يعلم بذلك، أن الشباب اندفع بعد التجربتين التونسية والمصرية، وكان للتراكمات السابقة دورها الكبير في ذلك.

لنكن صريحين ونسأل: هل كنتم في الجمعيات الخمس جاهزين للحظة الانفجار في 14 فبراير؟ أليست عدم الجاهزية واحداً من الأخطاء؟

- العالم كله لم يكن جاهزاً، فهل كانت تونس جاهزة؟ وهل مصر كانت جاهزة؟ وهل كانت أميركا، القوة العظمى، جاهزة؟

إلى حد ما، كانت جاهزية التونسيين والمصريين في حال أفضل من جاهزية البحرينيين، ولذلك انفردت التجربة البحرينية من دون غيرها بشعارين وسقفين. وهنا سيطرح السؤال التالي نفسه: لماذا ظلت مهمة تنسيق المواقف بين جميع قوى المعارضة في البحرين، المهمة غير المنجزة حتى الآن؟

- الضحايا الذين سقطوا في أول أسابيع حراك 14 فبراير، أثارت الشباب، ولم يكن بمقدورنا التدخل لكبح جماح غضبهم، ولكننا وعلى رغم ذلك كنا نحاول دفع الأمور باتجاه الحوار.

والمسألة لا علاقة لها بالجاهزية، ففي نهاية الأمر كان الوضع معقداً ومرتبطاً بموقف جهات عدة، السلطة والمعارضة والشباب، ولا يجوز تحميل المعارضة كامل المسئولية.

ولكننا حين نسأل عن التنسيق بين قوى المعارضة، فإننا نتحدث عن ضرورة لا تبدو المعارضة قادرة على تجاوزها، وتتمثل في الخروج بصيغة تنسيقية لاتزال أبرز الغائبين طوال تاريخ الحراك المعارض، والسؤال: لماذا ظلت هذه الصيغة غائبة، وهل يمكن لها أن ترى النور؟

- هذا يذكرني بحديث لرئيس الأمن الأميركي السابق برزنسكي (في عهد الرئيس السابق جيمي كارتر)، قال فيه وهو يخص الثورة المصرية: «علينا أن نعي أننا لسنا أمام ثورة واحدة، بل ثورات عدة، ثورة سياسية وأخرى اجتماعية، وثورات على جميع المستويات»، لأن البلد تشهد نهضة شاملة، وثورات عدة في ثورة واحدة، وذلك كله يفسر الوصول لمرحلة العنف الدموي.

حسناً، وفيما يخص حراككم، إلى أين انتهى هذا الحراك؟ هل انتهى إلى فشل ذريع؟

- لم ينتهِ ولم يفشل، فهو يسير سيراً بطيئاً، ونحن بدورنا نحني للعاصفة حتى لا نسحق.

ولكن النتائج على الأرض تشير لغير ما تتحدثين عنه؟

- السجناء السياسيون لن يبقوا أبد الدهر في السجون...

طيب، ولكن ألا تعتقدين أن السلطة اليوم أدارت ظهرها للحوار معكم، وكأنها تتجه للاستغناء عن الكيان المعارض في البلد؟ فالبرلمان تجاوز مرحلة الانتخاب بنجاح، والحياة السياسية تسير وإن كان ذلك بزخم أقل عن ما كان عليه في التجارب السابقة. ألا يمثل ذلك ملمحاً من ملامح الفشل، وما هي النتائج التي تتكئون عليها إن قلتم العكس؟

- القضية مرحلية، فليس بالإمكان تجويع نصف الشعب وتركه من دون وظائف، وليس بالإمكان ترك قراهم مدمرة وتبنى مدن جديدة، فالسحر سينقلب مع الوقت على الساحر، والمشاكل مقبلة لا محالة وقد يتأجل ذلك حتى الأجيال القادمة، والأمر في ذلك منطقي تماماً، على اعتبار أن الإيرادات ستنخفض مع انخفاض سعر البترول.

هل نفهم من ذلك، أن المعارضة تعول على المستقبل الغامض؟

- لا غموض في حديثنا، فالنتائج المستقبلية مرهونة بسياسيات الحاضر، ولا يمكن القول إننا وصلنا لنهاية الطريق.

ولكن عليكم الاعتراف بأن الحراك بلا ثمار، على الأقل حتى اللحظة.

- ما هي الثمار بنظرك؟

الثمار التي يقطفها الناس بشكل مباشر، كأن ينعموا بالعدالة الاجتماعية، ولو بشكل جزئي على غرار ما كان موجوداً قبل 14 فبراير، وأن يستشعر الناس الهامش المعقول لحرية التعبير. ألا ترين أننا أمام نتائج عكسية للحراك؟

- الرد على ذلك، سيكون عبر الاستشهاد بتجارب دول مرت بتجارب مشابهة، كجنوب إفريقيا، والتي انتهت معاناتها إلى تعاطف كبير من قبل دول مختلفة في العالم.

هل يمكننا اعتبار ذلك اعترافاً ضمنياً بعدم وجود ثمار للحراك البحريني حتى اللحظة، وأن الثمار مستقبلية؟

- نحن الآن نحني رأسنا للعاصفة ونقوي صفوفنا الداخلية.

ما هي الضمانات التي يمكن لكم تقديمها للناس، بأن الحراك سيثمر؟

- الناس التي تنتقد، ما هو الحل من وجهة نظرها؟

هنالك أفكار كثيرة بدأت في التبلور، تتمحور حول ضرورة الخروج بصيغة وتسوية بحرينية تضمن لجميع الأطراف حقوقها، وتثبت عدم إلغاء أي طرف من المعادلة، وفي هذا السياق سنسأل: إلى أي مدى تعتقد فخرو بصلاحية وثيقة المنامة في ظل إقليم خليجي؟

- الجواب: أن الأطراف حين تدخل لطاولة الحوار، تضع أعلى سقف، ويبدأ الجميع في التنازل وصولاً للقاء في منتصف الطريق، ولنا في التفاوض بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي خير مثال.

هل يعني هذا الكلام، أن بند الحكومة المنتخبة في وثيقة المنامة هو بند تفاوضي، وليس خطاً أحمر بالنسبة للمعارضة؟

- بالتأكيد هو تفاوضي، وهذا الكلام يعبر عن رأيي لا عن موقف المعارضة، والتنازل عن هذا المطلب ممكن ولكن مرحلياً.

لماذا تصر المعارضة على الحديث عن الحكومة المنتخبة، على رغم أن ذلك قد يكون أحد أسباب المشاكل؟

- إذا منحتنا الحكومة حرية تشكيل الجمعيات التي هي بمثابة الأحزاب، وتمكنت في الانتخابات النيابية من حصد الأغلبية، فما الذي ستفعله حينها سوى تشكيل الحكومة على غرار ما هو حاصل في الديمقراطيات الحقيقية.

ولماذا القفز على الخصوصية البحرينية؟ تحديداً مصالح وحقوق بعض الأطراف التي ستنتهي بانتخاب الحكومة؟

- لذلك، نحن ننادي بضرورة وجود إصلاح يطول العلاقات بين جميع هذه الأطراف.

جميل جداً، هذا يعني أن البحرين بحاجة لرؤية جديدة تمثل مخرجاً للبلد من النفق المظلم الذي دخلت فيه منذ 14 فبراير.

- لا وجود لنفق مظلم مسدود، الرؤية بالنسبة لنا واضحة تماماً.

هل تتفقين مع من يرى أن وثيقة المنامة بحاجة لإعادة إنتاج؟

- نحن باقون على مواقفنا ومطالبنا.

أليس في ذلك مكابرة؟

- أبداً، ونحن مع دعوات المراجعة ومع جلوس المعارضة لتقييم الأداء.

ولماذا لا تبادرون لحمل راية هذه الدعوات؟

- غالبية القيادات الآن مغيبة، والظروف ليست مهيئة لذلك.

هل يشمل حديثكم هذا جميع أطياف المعارضة؟

- الحديث يقتصر على الجمعيات السياسية المرخصة، عدا ذلك لا يمكن التلاقي في ظل الاختلاف الكبير في الأهداف.

هذا يعني أنكم ستجلسون مع أنفسكم، وهذا أيضاً يولد الكثير من النقد الموجه لكم، تحديداً في اعتباركم مسئولين عن توريط الناس، فقبل 14 فبراير كانت المكتسبات حاضرة وإن كانت محدودة، أما الآن فإن المكتسبات تكاد تكون مصفرة.

- الجميع في ورطة، وذلك يشمل السلطة، أما المكتسبات التي تتحدث عنها، فإذا كنت تقصد البرلمان فإن هذا البرلمان لم يفعل أي شيء.

ولكننا نتحدث عن مرحلة سيئة قادتها المعارضة.

- المعارضة لم تكن هي من قادت البلد لما هو فيه حالياً، فما حصل أنها كانت أمام محطة تاريخية تستوجب منها اتخاذ موقف.

الآن، على ماذا تعول المعارضة؟ ما هي وسائلكم للخروج من الأزمة؟

- الحل يبدو مرهوناً بالتوافقات الإقليمية، والبحرين جزء من إقليم خليجي، أما المعارضة فإنها ملتزمة بخيارها السلمي بشكل كامل.

وفيما يتعلق بالبحث عن المخرج، فإن الكرة في ملعب الحكومة، واللجوء لطاولة الحوار سيكون البداية السليمة لذلك.

هل يؤشر فقدان المعارضة للحيلة، لحاجتها لتجديد الدماء؟

- الشباب في المعارضة يمتلئ حماساً، وسقف مطالبهم يتقدم على ما تتبناه القيادات الحالية.

لو انتقلنا للحديث عن حبس الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، فكيف تنظرون لهذه الخطوة؟ وهل أثرت على حراككم؟

- هي خطوة تعبر عن جرأة كبيرة من جانب السلطة، ولا ننكر أنها فاجأتنا بذلك، أما حجم تأثيرها فيمكن القول إنها وظروف الإقليم الساخن دفعتنا للدخول في مرحلة «كمون»، ولكنها موجودة بكل أطرافها وقواها ورؤاها.

هل أثبتت تجربة أمين عام الوفاق أن المجتمع الدولي باعكم السراب؟

- لا نعتقد ذلك، ولكنها المصالح التي تهيمن على العلاقات الدولية.

تبدو المعارضة مسترخية وهي لا تتعجل حل الأزمة البحرينية.

- المعارضة لا ترى إلا خيار الصبر، وهي في ذلك واثقة من أن النتيجة ستكون لمصلحة الناس والبلد، ونحن هنا نتحدث عن منطق وعن تجارب مماثلة في بلدان أخرى.

مضت أشهر على الاستحقاق الانتخابي لبرلمان 2014، اليوم كيف ترى فخرو خيار المقاطعة؟

- الخيار يثبت صحته، وتشكيلة البرلمان الحالي وأداؤه تعزز من ذلك، وبالمناسبة فإن صوتنا كمعارضة يصل للخارج ولمختلف المواقع وليس في حاجة للبرلمان لتحقيق ذلك.

مع بقاء الحال على ما هو عليه، ألن تكونوا مضطرين للمشاركة في برلمان 2018؟

- لا أتصور ذلك، وحتى يحين العام 2018 لا نعلم كيف ستكون عليه منطقتنا.

استنفدتم كل الوسائل وكل الأوراق، وتزهدون في البرلمان؟

- المشاركة لن تنفعنا في شيء، وهذا البرلمان لا يشكل لنا حيلة ولا وسيلة للوصول للأهداف والمطالب الوطنية.

العدد 4607 - السبت 18 أبريل 2015م الموافق 28 جمادى الآخرة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 62 | 3:31 م

      العيب فينا

      يادكتورة منيرة نعم المعارضة لها أخطاؤها وأنت واحدة من تلك الأخطاء ويثبت ذلك تأرجحك بين اليمين واليسار وتناقض المواقف والتصريحات

    • زائر 61 | 2:33 م

      سوالف الدواويين

      { يقول تعالي وما جزاء الاحسان الا الاحسان } والمعارضه لم تقصر يوما من الايام لا من بعيد ولا من قريب والمشاهد الذي تعلم الفلسفه يعرف مدي المكانة الرفيعه التي تتبؤها الدكتورة الفاضله كما يقولون المخلص ليس له محل ولامكان ولا زمان والشريف يبعد من مكان المناسب والارض الطيبه تستقبلها والعكس صحيح ترفضها لذا المشاهد العاقل والفاهم والانسان المتتبع للاحداث يري منولجات ومخرجات متقلبه الباطل يبصبح حقا والعكس صحيح لذا اصحاب الدين يتلونون بلباس الالوان فهم { تبع يعني ليس بأحرار } ونري المعارضه تطبق الاسلام

    • زائر 58 | 9:07 ص

      البحرين

      من يرتمي باحضان الرجعيه لا يرجئ منه خيرا

    • زائر 56 | 8:52 ص

      ان الصبح لناظره قريب وما بعد الضيق الا سعة

      النصر ات ات وغم انوف العدى

    • زائر 54 | 7:28 ص

      كلامها صح

      واتفق وياها
      خلاص خل يصير حل
      احنا مانبي نحكم
      نبي حقووقنا فقط

    • زائر 60 زائر 54 | 2:18 م

      لا والله قول صدق

      الشعب لن يتراجع عن مطالبه ... ونحن الاغلبيه في بلادنا فنحن من يديره

    • زائر 51 | 7:03 ص

      الشعوب العربية بشكل عام شعوب عاطفية غير واقعية

      شعوب تبحث عن من يهيجها و يشحنها و يثيرها و يعطيها الشمس في يدها اليمنى و القمر في يدها اليسرى ..... إذا كلمتهم بالمنطق و الواقعية اتهموك لساعتك بالعمالة و الإنبطاح و الخنوع و الذل و الإنكسار .... باختصار شعوب غبية .... تعيش و تقتات على الشعارات ... كل من نادى هاقوتها قالوا له ها .... و الحال كذلك في البحرين .. استلم العامة أشخاص لا هم لهم إلا الشحن و التحريض و التهييج و وعدوهم بأنهار من حليب و عسل إذا هم خرجوا و جلسوا في الدوار و النتيجة كانت كارثية على الجميع.

    • زائر 50 | 6:12 ص

      أنا لا أسميه بالربيع العربي بل أسميه ربيع بني صهيون

      تونس: رجع نظام بن علي بشخص السبسي بعد فشل الحركات اليسارية الإسلامية في إدارة الحكم و بتنا نسمع عن القاعدة في تونس التي لم تعرف يوما معنى للإرهاب.
      مصر: رجع نظام عسكري أقسى و أعنف من نظام مبارك
      ليبيا: تحتاج 40 سنة لتعود كما كانت أيام معمر القذافي رحمه الله
      اليمن: تحالف الرئيس المخلوع مع الطائفيين من أمثال الحوثي و جلبوا الدمار و الحرب لليمن.
      سوريا: 300 ألف قتيل و ملايين المشردين و الجرحى و دمار بمئات المليارات من الدولارات.
      البحرين: أنتم أدرى بها مني!
      حتى لا تزعلوا سأسميه الربيع العربي الصهيوني.

    • زائر 52 زائر 50 | 7:13 ص

      العبيد مشكله

      الله يحشرك مع من ذكرت عشان تشوف الربيع على أصوله

    • زائر 49 | 6:03 ص

      افضل ما في المقابله

      بان الدكتوره منيره فخرو الله يحفظها قالت في بداية المقابله وبالحرف الواحد ** هدا رايي وليس راي المعارضه** ونحن نقول المطالب باقيه ....................... وعلى من تعب يريد ان يستريح واخيرا نقول عار على الثوار ان يتقاعسوا مثلكم ويتركوا الميادين . شكرا اختي الدكتوره وعليك بالعافيه اجازة النقاهه ام نحن لا ولا ولا.

    • زائر 48 | 5:37 ص

      ابو جابر

      للأسف الكثيرون تبرأوا من الثورة و اصبحوا يسمونها الأزمة البحرينية !!
      اوكي انت في جريدة و محاسب .. عالاقل حراك
      للأسف ناس صعدت على ظهور ناس .. وناس تجامل على حساب الفقارة

    • زائر 47 | 4:37 ص

      خليتو

      خليتو احد يطالب بحقوقه قتلتو وسجنتو وفنشتو ووووالخ

    • زائر 46 | 4:21 ص

      انتم قادتنا يا وعد وانتم في الطريق الصحيح

      كلام الدكتوره واضح، هناك دخلاء على الثورة من الشباب المغرر به والذي تجاوز حدوده ويجب لجمه حتى يتولى أهل الخبرة وعلى رأسهم قياديي وعد وغيرهم من جمعيات المعارضة الشريفة الدفه إلى بر الأمان. التعصب المذهبي لن ينفع بل سيضر قضيتنا أكثر وهذا ما أرادت الدكتورة توضيحة.

    • زائر 44 | 3:40 ص

      للتاريخ ان نقطة التحول في المطالب ارتفعت بعد سقوط الشهداء

      وهذا لم يقال في الحوار ،واما انه كان الجمود في الفترة قبل الخريف العربي وكانت حركة الدخول في الانتخابات ولم تكن هناك مبادرة من اي طرف ،فكان الفراغ الذي جاءت به مبادرة والخراك الشبابي بسبب كما قالت الدكتورة التراكمات السابقة والخريف العربي عجل به ، فكانت الاخطاء التي لم ترشدها الجمعيات واختارت الوقوف فوق الجبل ، ونزولها من الجبل بعد نقطة التحول وفقدان السيطرة وحدث ماحدث والآن اللوم والملامة .

    • زائر 41 | 3:24 ص

      سلطة لاتعترف اصلا بوجود شعب لتعطيه حكومة منتخبة انتم في المعارضة اذا مو قدها ليش تصدرتون الحراك وسرقتم جهود شعب وشباب كانوا يتوقون للحرية وكانوا قادرين الحصول عليها

    • زائر 40 | 3:01 ص

      للامانة يجب ذكر الشعارات والكلمات قبل سقوط الشهداء

      والخميس الدامي ،الم تكون سلمية ، والمطالبة بالكرامة والحقوق ،ارجعوا اليها موجودة للتاريخ ، اما لوكان الافتراض الثاني وهو الحصول على الحقوق حتما سيكون الرأي الآن مختلف وهو التأييد والاسباب الايجابية ، لكن دائما وابدا اصحاب الامتيازات والمصالح مع الغالب ،والله سبحانه وتعالى غلب على امره ولو كره ... ،وهذا رأي واختلاف الرأي لا يفسد في الود ....؟؟!

    • زائر 38 | 2:36 ص

      كلام سليم

      اوافق الدكتورة منيرة فخرو في العديد من النقاط التي طرحتها:-لا بد من الطرفين (الحكومة والمعارضة) من الجلوس على طاولة الحوار ولا بد للطرفين ان يقدما التنازلات، بعض شعارات المعارضة كانت تخص مكون معين، ولا بد من شعارات تشمل كافة الأطراف، بعض من اطراف المعارضة التي اتت من الخارج اخذها الحماس الزائد واندفعت للساحة بشكل عاطفي ،البرلمان الحالي عديم الفائدة وحسنا فعلت المعارضة بالمقاطعة، لا بد من اطلاق سراح قادة المعارضة للبدء في الحوار، والحوار لن يتم دونهم، فقط اختلف معها في نقطة الحكومة المنتخبة

    • زائر 35 | 2:04 ص

      حراك لا يعول عليه

      انتي تعترفين يا دكتورة في هذا المقال انكم في الفترة التي كان فيها الشعب ثائرا ويقدم شهداؤه وله مطلب موحد بانكم كنتم تحاولون ايقاف هذا المطلب والغضب، في الواقع انتم لا تؤمنون بهذه الثورة ولم تكونوا مؤمنين بحراكها فلما دخلتموها ووعدتم الناس بحكومة منتخبة وبعدها تقولين لا هو مطلب تفاوضي، واليوم وثيقة المنامة ايضا مطلب تفاوضي، وغدا لا نعلم على ماذا ستتفاوضون..حراك لا يعول عليه

    • زائر 34 | 2:00 ص

      النجار

      واضح صحة كلام الاخت منيرة, والدليل هو فشل المعارضة في تحقيق كل اهدافها.
      استراتيجية ضعيفة لا تناسب هدافها, يجب على اعادة رسم استراتيجية جديدة وتحمل خسائر اكبر في المفاوضات بسبب وضعها الحرج.
      واضح تراجع الجمعيات هذا العام بشكل كبير فأظن ان الجمعيات تيقنت من ضعف اساليبها و استعدادها للتغيير.

    • زائر 31 | 1:55 ص

      شكرا دكتورة

      كلام منطقي لتوصيفك حالة المعارضة وعن ضرورة المراجعة في اساليبها او تقييم عملها وهذا ماكان يدعو له نبيل رجب اما ماادخل الحراك في دوامة فهو بعض الحماس المستورد من تجارب اخرى وبعض الالقاب الذي تهدى للشباب وتزيد عفويتهم الحماسية مما انتج كم هائل من المعتقلين وهنا جاء دور للمعارضة الخارجية الذي تصدر رؤية سياسية عالية واساليب لاتتناسب مع طرح الحراك الداخلي وبعض التيارات اخذت الحراك الى زاوية ضيقة وفعاليات تعتبر دينية لاترتبط بشيئ من السياسة

    • زائر 30 | 1:46 ص

      الاستعجال

      الاستعجال فى قطف الثمر قبل نضجه هذا مخلص مقال الدكتورة .

    • زائر 28 | 1:37 ص

      اوبعد قتل القاسم والاكبر تراجع..؟؟؟

      نحن شعب مقدام ننتصر او نموت واخذناها من ابو عبدالله الحسين عليه السلام ابعد قتل الابناء استسلام كلا فالموت اولا من ركوب العار...

    • زائر 32 زائر 28 | 1:59 ص

      هذا عينة من عينات المعارضة في البحرين

      اقرأ بس خطابه الطائفي ..... .... افهموا يا ناس ما لا يدرك جله لا يترك كله ..... أما كله و لا خله ... الإصلاح يتم بالتدريج .. يعني إذا فيك صداع ما تاخذ مسدس و تقتل نفسك حتى تتخلص من الصداع ... إذا بيتك يقطر فيه ماء المطر و صبغه مب عاجبك ما تهدم البيت كله و تقعد على الركام!

    • زائر 37 زائر 28 | 2:19 ص

      هههههه

      والله كلام اكبر منك. اتحدى اذا عمرك طلعت مسيرة هذا الكلام ادي الي فشلكم. شعارات انتوا مب قدها

    • زائر 42 زائر 28 | 3:33 ص

      اي نعم

      فقل للشامتين بنا أفيقـوا سيلقى الشامتون كما لقينا

    • زائر 27 | 1:31 ص

      كملي نومك ابرك لينا

      للشدائد اناس قلوبها صلبه بالايمان بالله و طريقنا سنكمله و الدي يريد ان يتخلف لا يضيرنا

    • زائر 25 | 1:28 ص

      ويش انسوي ادا الطرف الاخر فهمه على قده وكلمه توديه و تجيبه

      مو دنبنا انه الطرف الاخر قليل الالمام بالحراك السياسي و بكل الجوانب مو دنبنا نتحمل تخوفه لقد تحملنا الكثير و قدمنا الشهداء و السجناء و المبعدين و لن نتنازل

    • زائر 24 | 1:16 ص

      هذة رائيك

      ونري ان ارجاع الحقوق واجب وطني وعدم التنازل عنة والسنوات الاربع كشفت المستور واتضح عيوب هذة الوطن وتبين انه ليس للمواطن حق في المطالبة حتي انتظار العطاية وحقوق الانسان اصبحة باطلة...........وفي امننا والعيش الكريم والتميز من زمن واصبح اليوم أكثر والتعرض لناس ومحاصرتهم في وجودهم ودراستهم وكتابتهم ومعيشتهم ممنهج ومدعوم من وزارات المفترض منها احلال الحق

    • زائر 22 | 12:53 ص

      لم يبقى شيء

      في هذا العالم يمر الأنسان بكل الظروف سواء كانت تعنيه ام لا ولكن إذا استمرت هذه الظرف ولمدة طويلة وخاصتا نحن في العام الرابع نرى ان في هذا المجتمع اطراف دخلت على الخط دون ان تنظر إلى هذا المجتمع بل جائت مدعومة من جهات منتفعة من ما يجري في كل حراك شعبي او غير شعبي حتى وصلت الأمور ودخل من يدعي المعارضة في مأزق ضيق لا يستطيع الخروج منه و وصل فيه الحال بأن يقول الحقيقة وهذا يسمى في عالم السياسة بالفشل مما يضع السياسي العارف والفاهم ان يعزل نفسه سياسيا ويترك المجال لغيره للتصحيح.

    • زائر 21 | 12:49 ص

      شكراً منيرة

      وما نحن بحاجة له اليوم هو مراجعة تكشف حجم وبشاعة العنصرية الممارسة بشكل على مكون معين ، على أن يشارك في ذلك الرفض جميع الفئات ، لأن النتائج أصبحت واضحة بأن ضرب فئة معينة يدمر الوطن ويؤثر على الجميع ، كذلك التوصل إلى قناعة بأننا لا نواجه وضع سيادي يرفض الحوار بقدر ، وضع أقليمي يمنع الحل ، لذلك يجب الضغط أن يوجه للقوى الفاعلة في العالم ، وهذا لا يمكن أن يتم ألا بخطاب الحقوق المدنية ونبذ التمييز والأضطهاد ضد جميع البشر بغض النظر عن ما يعتقدون أو ما ولدوا عليه من دين أو لون أو طائفة، وشكراً

    • زائر 19 | 12:35 ص

      الشماعة

      الشعارات التي رفعتها القيادات التي اتت من الخارج ليست الا شماعة............, ولا ادل على ذلك ..........الخميس ......التي اتت بعد 3 ايام فقط من الاعتصام السلمي في الدوار وبدون ان يرفع احد شعارا او يهدد مكونا.

    • زائر 18 | 12:35 ص

      تراجع غير مبرر

      تراجع واضح للمطالب عند المعارضة ولا أفضل من جعل موضوع الحكومة المنتخبة موضوع قابل للتفاوض. كم ان بوادر التشظي والانشقاق واضحة بين أطياف المعارضة وهو ما يؤكد نجاح صمود أهل الفاتح أمام الحراك الطائفي.

    • زائر 17 | 12:29 ص

      و شهد شاهد من أهلها

      و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون .... المعارضة أغلبها و خصوصا تلك التي في الخارج مرتهن لأجندات قوة إقليمية غير معنية بالبحرين على الإطلاق ... و معروف من تكون تلك القوة الإقليمية .... تلك التي صارت تتكلم عن احتلال أربع عواصم عربية و تلك التي صارت تتكلم عن بغداد بأنها رجعت لتكون عاصمة الإمبراطورية الفارسية. هذه القوة الإقليمية غير معنية بالبحرين لا معارضة و لا حكومة .. هي معنية بتحقيق أهدافها التوسعية و جزء كبير من معارضتنا رهن نفسه لها.

    • زائر 16 | 12:27 ص

      اهل الفاتح ... المارد

      حقيقة غابت عن الدكتورة منيرة فخرو وهي أن الحراك الطائفي في البحرين تم في حين غرة بينما كان السواد الأعظم من شعب البحرين المخلص غائب عن الساحة. أما وأن المارد قد استيقظ فلا رهانات إقليمية ولا تصحيح أخطاء سينفعكم. أؤكد لك في هذه المقابلة اعترفتي بالهزيمة وقريبا ستعلنين الاستسلام.

    • زائر 55 زائر 16 | 8:23 ص

      ...

      عندما يطالع المرء هكذا تعليقات لا يملك نفسه الاعتقاد بان معتنقيها أتين من بيئة غير البيئة! ان مجرد عنوان تجمعهم يدل على عدم الأمانة العلمية والتاريخية.فنحن مسلمون ولا نحتاج لاحد من اجل ان يفتح بلادنا.هذا،اولا،اما،ثانيا،ان ماردكم لا يستيقظ الا حين،جمع الغنائم او عند الانقضاض على ارزاق الناس.لقد،حرمتم البرلمان في التسعينات ولما عمد بدماء الشهداء دخلتم فيه لان درء المفسدة مقدم على جلب،المنفعة.انكم برجماتيون ضحايا لشيوخكم ولن،يؤثر فيكم سقوطكم المخزي في،تونسً.وليبيا،ومصر..

    • زائر 15 | 12:24 ص

      النظرية والواقع

      الأستادة تستشهد بالتاريخ وتقول " حين رأوا نجاح الحركة التي لم تنكفئ على نفسها. "
      وما حدث هنا يا استادة في البحرين لم تنجح الحركة بل وانكفأة على فئة معينة وهنا المصيبة.

    • زائر 14 | 12:21 ص

      الوفاق تكلمت

      كلام الدكتورة من وجهة نظري جيد في معظمه، إلا أن الجمعيات -الوفاق خاصة- سكتت عن الشعارات والمطالب الحماسية فهذا غير صحيح .. شيخ علي تكلم ، المرزوق تكلم بدرجة انه تلقى أغراش الماء !!

    • زائر 13 | 12:19 ص

      افلاس تام

      حوار طيب جدا ويلخص بجمل بسيطة فشل الحراك الطائفي في البحرين وأن جمعيات المقاطعة تائهة تنتظر تحولات إقليمية لتبدأ حراك آخر. بمعنى آخر إفلاس تام فلو كان الحراك حراك شعب لانتصر لكنه حراك طائفي للأسف.

    • زائر 39 زائر 13 | 2:56 ص

      احنا فتحنا ايدينا للجميع

      واذا كان ناس تحب العبوديه وش نسوي فيهم

    • زائر 617 زائر 13 | 4:08 ص

      الحقيقة المره

      هذا حنا العرب وهذا حالنا الى يوم الدين مختلفين راح نظل على هذا الحال الى ما شاء الله العجب كل العجب منا فنحن مستعدين ان نتعايش مع كل الطوائف والأديان الا إخواننا الشيعة ودائما نستمع الى الأصوات الشاذة والمؤزمه التي تفرق شملنا فها هي العراق مزقت وسوريا وفلسطين الحبيبه ونقنع نفسنا بالترهات التي لا تولد الا الضعف و البغضاء وتشتت الشمل وضياع البلاد و العباد اتقوا الله في أنفسكم وعاملوا بعضكم بإنسانية لا عنصرية وطائفية وكفاكم توجيه الاتهامات الى بعضكم البعض .

    • زائر 12 | 12:14 ص

      لنكن واقعيين

      عندما نقول أن مكون بعينه هو الأكثر اضطهاداً والأكثر معاناة من التمييز فنحن نغالط أنفسنا بشدة وهذا هو سبب فشلنا. نحن نثبت عدم مصداقيتنا والسبب أن ما يراه الآخرون على أرض الواقع هو أن "المكون بعينه" المقصود في هذا المقال هو من يستحوذ على معظم الوظائف والمميزات في هذا البلد. فان كان هناك تمييز فانني أرى أن المكون الآخر هو المضطهد!!!

    • زائر 11 | 12:11 ص

      راي

      مافي واحد عاقل يتمني ان تصبح البحرين مثل ماحل من دمار في دول مايسمي الربيع العربي .العقل زين

    • زائر 10 | 12:11 ص

      .......

      الدماء والشهداء والجرحى والسجناء والصبر على الأسى
      لتتكلم ..............من المجتمع

    • زائر 9 | 11:46 م

      لن نتراجع

      الشعب يريد ------- ولن يعيد

    • زائر 7 | 11:16 م

      لم نكسر والحراك مستمر

      صدقت لم نكسر مع كل التجاوزات التي فاقت الوصف من تعذيب وانتزاع اعترافات والتي يحصل فيها المعتقل على احكام قاسية لم نهزم ولن وانما الحظ يلعب دوره بتقلبات الاقليم سيأتي الدور هنا فهنا اخر العنقود فيما حصل من ثورات انتفاضات سماها بماتشاء في الشرق الأوسط فسيكون لنا موعد فلن نترجع ولن نعفو فسنقدم منتهكي حقوقنا للقضاء العادل

    • زائر 4 | 10:52 م

      حياه

      قد تصاحبك رياح قويه وانت في وسط البحر وهذا امر طبيعي والمفروض جاهز ومحتاط له مع التوكل علي الله الهدوء في التفكير والبطء في السير وتعاون الطاقم حتما ستصل الي بر الامان ان شاء الله

    • زائر 2 | 10:29 م

      احسنتي دكتوره

      انا اتفق مع كل ما ذكرتي .. خصوصا القيادات التي اتت من الخارج و سيرت مسيرات استعراضيه اثارت مخاوف مكون من الشعب و لهم الحق في ذلك .. و في رقاب تلك القيادات جزء من دماء الشهداء فقبل التهور .. كان يجب التعقل .. اعلم البعض سيلوم الحكومه او يسلمون للمخرجات ..
      عموما الوقت ضيق جدا و مع كل هذه الصراعات الاقليميه و انخفاض سعر البترول .. فنحن امام مرحله انفراج قريبه او مرحلة كارثيه لن يستوعبها احد

اقرأ ايضاً