العدد 4611 - الأربعاء 22 أبريل 2015م الموافق 03 رجب 1436هـ

بطولة الكويت: القادسية-الكويت في الواجهة

تستحوذ مباراة القمة المقررة غدا الجمعة (24 ابريل/ نيسان 2015) بين القادسية والكويت ضمن المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة الدوري الكويتي لكرة القدم على الاهتمام نظرا الى تأثير نتيجتها على مصير اللقب.

ويشغل الكويت المركز الثاني في الترتيب برصيد 57 نقطة متخلفا بنقطتين عن العربي المتصدر قبل ثلاث جولات على الختام.

ويملك الكويت فرصة لانتزاع الصدارة مؤقتا في حال كتب له الفوز على القادسية حامل اللقب والذي فقد الأمل في اعتلاء النقطة الأعلى من منصة التتويج علما انه يتقاسم والعربي الرقم القياسي (16 لقبا لكل منهما).

يذكر أن العربي سيكون مدعوا إلى الحلول ضيفا على الجهراء الاثنين المقبل في ختام المرحلة.

مباراة القادسية والكويت تحظى دوما بالاهتمام، خصوصا في السنوات العشر الأخيرة التي شهدت اقتسام الفريقين للألقاب المحلية بيد أنها مختلفة الطابع هذه المرة. فالكويت يسعى إلى الفوز لتعزيز حظوظه بانتزاع لقب ينقذ به موسمه فيما يصبو القادسية إلى استعادة بعض من كبريائه في موسم شهد تتويجه بكأس السوبر على حساب الكويت نفسه وكأس الاتحاد الآسيوي على حساب أربيل العراقي علما انه مدعو لمواجهة السالمية في نهائي مسابقة كأس الأمير.

الكويت قادم من فوز صعب على كاظمة 2-1 بعد خسارة أمام الجيش السوري في عقر داره صفر-1 ضمن الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي حيث فقد صدارة مجموعته.

من جهته، فاز القادسية على الساحل 5-صفر محتلا المركز الثالث برصيد 52 نقطة علما انه خسر قبل ايام امام مضيفه استقلال دوشانب الطاجيكستاني صفر-2 في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي وفقد هو الأخر صدارة مجموعته.

ويضم الفريقان عددا كبيرا من النجوم المحليين أبرزهم في القادسية بدر المطوع وصالح الشيخ وعبدالعزيز المشعان والحارس نواف الخالدي والمحترفون كالسويسري دانيال سوبوتيتش والنيجيري عبدالله شيهو والغاني رشيد صوماليا وفي الكويت فهد عوض وفهد العنزي وعبدالهادي خميس فضلا عن البرازيلي روجيرو دي أسيس كوتينيو والتونسي شادي الهمامي بيد انه يفتقد إلى المخضرم وليد علي والصاعد احمد حزام للإصابة.

وتشهد المباراة مواجهة جانبية أيضا بين مدربين محليين هما محمد إبراهيم الذي صنع اسمه في القادسية كلاعب ومدرب محققا معه ألقابا بالجملة بيد انه سيجد نفسه اليوم في مواجهة لاعبين من صنيعة يديه بينهم نجله خالد، وراشد بديح الذي تولى المهمة بشكل مفاجئ بعد التخلي عن الإسباني أنتونيو بوتشه.

وفي المباراة الثانية، يمني العربي النفس بمواجهة الجهراء وهو في الصدارة وبالتالي تتمنى جماهيره خدمة من الغريم القادسية تتمثل في الفوز على الكويت أو على الأقل التعادل معه.

العربي قادم من فوز على الصليبخات 2-صفر، أما الجهراء الفائز على الفحيحيل 2-صفر فيتمنى تجاوز نكسة الخروج من الدور ربع النهائي لبطولة الأندية الخليجية الثلاثين أمس الأربعاء اثر خسارته الموجعة على أرضه أمام السيب العماني بهدفين نظيفين.

وينبغي على الصربي بوريس بونياك مدرب العربي الحذر من الجهراء الذي يشغل المركز الرابع برصيد 51 نقطة.

معلوم ان العربي خسر حارس مرماه حميد القلاف إلى ما بعد نهاية الموسم اثر الإصابة التي تعرض لها في مباراة القمة أمام الكويت (صفر-1) فضلا عن الأردني احمد هايل الذي أصيب في المباراة نفسها ولازم المستشفى لأيام عدة وهو لن يكون جاهزا لخوض الاختبار الصعب أمام الجهراء لأنه لن يعود إلى مزاولة نشاطه في الموسم الراهن.

وفي المباريات الأخرى يلعب غدا أيضا الصليبخات مع النصر، والتضامن مع الشباب، وبعد غد السبت الفحيحيل مع الساحل، وخيطان مع السالمية، والأحد المقبل كاظمة مع اليرموك.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً