اعتبرت شركة «بوش»، التي تدير شبكة من ورشات العمل المختصة في تقديم خدمات عالية الجودة وقطع غيار أصلية في البحرين، أن «الخطوات التي تشمل تصنيف ورش الصيانة ومكافحة استخدام قطع الغيار المزيفة، ستكون موضع ترحيب من قبل سائقي السيارات في البحرين والخليج».
ورحب متحدث رفيع المستوى من الشركة، بهذه الخطوات الهادفة إلى تنظيم صناعة خدمة السيارات في الخليج ورفع مستوى الخدمة المقدمة لسائقي السيارات.
وفي دولة الإمارات، أعلنت وزارة الاقتصاد مؤخراً عن خططها لإنشاء «لجنة متخصصة في تصنيف ورش خدمة السيارات» للإشراف على عمليات المراقبة في جميع أنحاء البلاد وتصنيف 18 ألف كراج ومنحها تقييماً من ثلاث، أربع أو خمس نجوم تبعاً لمجموعة جديدة من المعايير.
وبموجب ذلك، سيتعيّن على ورش تصليح السيارات وتقديم تفاصيل عن المعدات وقطع الغيار المستخدمة، بالإضافة إلى معلوماتٍ عن تدريب القوى العاملة، والنظافة، ومعايير السلامة ومستوى خدمة العملاء.
تعليقاً على ذلك، قال نائب الرئيس في شركة «بوش» اندرياس بوديمر: «نحيي هذه الخطوات الهادفة لتنظيم صناعة خدمة وصيانة السيارات في الإمارات، ونعتقد أن مالكي السيارات سيسعدون بهذه الخطوة أيضاً فهم ينشدون سلامة أسرهم وأنفسهم، بالإضافة إلى توفر الأمانة والجودة في الخدمات التي يحصلون عليها».
وأضاف «من المعروف أن بعض ورش خدمة السيارات تستخدم قطع غيار مزيفة لزيادة أرباحها على حساب مالك السيارة. وقد جاءت حملة الحكومة لرفع معايير الخدمة في ورش خدمة السيارات كخطوة إيجابية جداً لمكافحة استخدام قطع الغيار المزيفة، وتحسين أداء السيارات، ورفع سوية السلامة الطرقية وحماية مالك السيارة».
وتابع «تماشياً مع الخطط الحكومية المختلفة لتنظيم صناعة خدمة السيارات في المنطقة، تقوم الشركة بدورها في دعم هذه الخطوة من خلال ضمان رفع مستوى خدمة وصيانة السيارات في جميع ورش العمل التابعة لها محافظةً بذلك على تفوقها في مجال الأنظمة الحديثة لخدمة السيارات والتكنولوجيا المرتبطة بها».
وتلعب «بوش»، المملوكة والمدارة بشكل مستقل في جميع أنحاء مملكة البحرين، دوراً في رفع معايير خدمة ما بعد بيع المركبات في البحرين وحول العالم من خلال مراكزها المرموقة متعددة الخدمات.
العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ
