قال مسئول بمستشفى إن فلسطينياً كان جنود إسرائيليون أطلقوا الرصاص عليه في الضفة الغربية المحتلة توفي أمس الثلثاء (28 أبريل/ نيسان 2015) متأثراً بجروحه ليصبح ثالث فلسطيني يستشهد في تصاعد أعمال العنف خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال الجيش الاحتلال إن جنوداً لمحوا فلسطينيين يحاولون قطع حاجز إسرائيلي في الضفة الغربية قرب مستوطنة شاكيد أمس الأول (الإثنين) وطالبوهم بالتوقف. وقالت متحدثة باسم الجيش إن الجنود ردّوا بإطلاق النار على رجلي زعيم المجموعة عندما رفضوا الاستجابة.

وصرحت مصادر طبية فلسطينية وسكان أمس بأن فلسطينياً استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية العرقة غربي مدينة جنين في الضفة الغربية. وقال مسئول الإعلام بوزارة الصحة، طريف عاشور إن محمد مراد صالح (18 عاماً) وصل إلى مستشفى رفيديا «مصاباً بالرصاص الحي في الشريان الرئيسي في الفخذ».

وأضاف قائلاً «حالته كانت صعبة جداً نظراً لطبيعة الإصابة وحجمها وأعلن عن استشهاده فجر اليوم (أمس)».

وفي إطار منفصل، حملت لجنة تحقيق في الأمم المتحدة أمس الأول (الإثنين) الجيش الإسرائيلي مسئولية سبعة هجمات دامية تعرضت لها مدارس للمنظمة الأممية كان لجأ إليها مدنيون فلسطينيون خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف العام الماضي. وسارعت الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان أنها اتخذت تدابير جنائية بحق بعض من جنودها، في حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تقرير الأمم المتحدة يشكل «دليلاً قاطعاً» على ارتكاب إسرائيل «جرائم حرب» ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأسفرت هذه الهجمات عن 44 قتيلاً على الأقل و227 جريحاً بين 16 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014 داخل المدارس المستهدفة وحولها.