العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ

المحرق يبحث عن أمل الثلاثية والنجمة يترصد للإطاحة به

في الطريق إلى المنصة التتويجية الملكية

الوسط - هادي الموسوي، عبدالرسول حسين 

02 يوليو 2009

تقام اليوم المباراة الثانية في الدور قبل النهائي لكأس الملك والتي تجمع المحرق مع النجمع عند الساعة 7.00 مساء على الاستاد الوطني. هذه المباراة تأتي بظروف مغايرة عن مباراة الدوري والتي انتهت بفوز المحرق بخماسية نظيفة، إذ كان النجمة يعيش يومها ظروفا صعبة ولكنه اليوم انزاحت عنه تلك الحقبة المؤلمة بقدوم المدرب الوطني رياض الذوادي الذي استطاع أن يعيد الروح المعنوية في الفريق ويستعيد هيبته الفنية وإن كان لم يصل بعد إلى النقطة التي يرغب فيها المدرب والإدارة معا.

المحرق اليوم يسعى إلى أن يكرر ما فعله الموسم الماضي مع وجود المحترفين على عكس ما لديه اليوم ولكن قد تزيد قوته مع عودة محمود عبدالرحمن «رينغو» الذي يعيش أفضل حالاته الفنية وهو بلاشك توّاق للعب في الدوري البحريني بعد غياب دام موسما لعب فيه مع القادسية الكويتي وأثبت كفاءته. إلى جانب محمود عبدالرحمن هناك محمود جلال العائد من الاحتراف الكويتي وبالتالي هذا الثنائي ستكون عودته إضافة قوية للفريق مع وجود محمد سالمين وحسين علي والعائد ريكو إلى الفريق بعد غيابه المباراة السابقة إثر طرده في مباراة الدور الـ16 أمام التضامن وعودته ستعطي الهجوم أكثر قوة فاعلية لما يمتلكه من مهارات فردية ولكنه بعض الأوقات يكون فيها أنانيا يضر بها فريقه.

في كل هذهِ الظروف يستطيع المحرق أن يحصل على مراده وخصوصا مع نجوم لهم وزنهم الكبير بقيادة المدرب الوطني القدير سلمان شريدة.

أما النجمة فيسعى للإطاحة بحامل اللقب وحرمانه من أمل الثلاثية كما فعلها في الموسم قبل الماضي يوم أن هزمه في الدور قبل النهائي لكأس الملك (2/0) ويريد اليوم أن يكرر تلك الحادثة. وإن كانت ظروفه تختلف عن المحرق والتي تعطيه الأفضلية في الفوز ولكن مباريات الكؤوس لا تقودها المقاييس والمعايير التي تكون في الدوري، إذ لا تعويض في الكأس.

من المؤكد بأن النجمة لن يجازف كثيرا في وضع طريقة اللعب بالأسلوب الهجومي لأنه يدرك تماما ما لدى المحرق من أوراق رابحة ومصادر للخطورة التي يتعيّن عليه إخمادها وإيقافها ولن يكون ذلك إلا بقراءة فنية سليمة لواقع المحرق ولمصادر الخطورة حتى يضع اللاعب المناسب بإمكاناته الفنية والمهارية والبدنية لمجاراة نجوم المحرق. ما يعانيه النجمة هو الثلث الأخير في الهجوم ويعتمد كثيرا على انطلاقات الوسط من الخلف لمساندة راشد جمال الذي دائما يكون وحيدا في الهجوم. أما الشق الدفاعي فكما شاهدناه أمام الشرقي فإنه اعتمد طريقة دفاع المنطقة وسد الفراغات واللعب بالضغط على حامل الكرة وعدم إعطاء الوسط المنافس الحرية في التمرير والانتقال ولكن فليدرك النجمة بأن لدى المحرق الحلول الكثيرة في ظل هذا الوضع منها الفردية والتسديد الخارجي وبالتالي عليه التوازن بين الحالتين الهجومية والدفاعية. فهل يستطيع النجمة إيقاف وإخماد آمال المحرق أم الأحمر سائر في طريقه نحو الثلاثية لهذا الموسم؟

العدد 2492 - الخميس 02 يوليو 2009م الموافق 09 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً