العدد 4626 - الخميس 07 مايو 2015م الموافق 18 رجب 1436هـ

وزير خارجية مصر:4 اشهر للانتهاء من مشروع انشاء القوة العربية المشتركة

كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الفترة الزمنية المطروحة للانتهاء من مشروع إنشاء القوة العربية المشتركة هي أربعة أشهر، مشيرا إلى أن هناك فرق عمل فنية تعمل على وضع تصور للمشروع.

وأضاف الوزير، في حوار أجرته معه على هامش زيارته إلى إريتريا، صحيفة "الشرق الأوسط"ونشرته اليوم الجمعة ( 8 مايو/ أيار2015) في موقعها الالكتروني ، أن السياسة الخارجية المصرية تعمل على تعميق العلاقات مع دول حوض النيل والدول المطلة على البحر الأحمر.

وأوضح أن "قمة الكوميسا الاقتصادية الأفريقية ستعقد في شرم الشيخ في يونيو /حزيران المقبل، في اشارة إلى قمة ثلاثة تكتلات اقتصادية كبرى في أفريقيا، هي "تجمع دول الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا)، والتجمع الاقتصادي لدول شرق أفريقيا/اياك/، وتجمع دول جنوب القارة المعروف باسم ساداك".

وقال الوزير شكري إن لمصر "اهتماما خاصا بدول حوض النيل والدول المشاطئة للبحر الأحمر، ونعمل بشكل فيه كثير من الحركة والاهتمام لدعم هذه العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة".

وحول القمة الخليجية - الأميركية المرتقبة، قال شكري إنها فرصة لمناقشة قضايا المنطقة بدءا من اليمن ومرورا بالاتفاق النووي الإيراني وفلسطين وسوريا، مؤكدا أن الحوار والتشاور بين الدول العربية حول نتائجها أمر مهم.

وتطرق أيضا إلى الوضع في ليبيا، قائلا إن " مصر تعمل على مدار الساعة للتوصل إلى حل سياسي يعيد الأوضاع بالبلاد إلى مستقبل آمن ومستقر".

وأكد أن مصر "تنسق بشكل دقيق مع المبعوث الأممي (إلى ليبيا) وتدعم جهوده، وتعمل على نجاح مهمته، وتتحاور مع كل الأطراف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب".

وانتقد الوزير المصري استمرار جماعة الحوثي في تحركها العسكري باليمن، مشددا على أهمية ترسيخ عملية "إعادة الأمل" ومعالجة الأوضاع الإنسانية. وذكر أن هناك تنسيقا وتشاورا دائمين مع المملكة العربية السعودية ودول التحالف لدعم استقرار اليمن وعودة الحكومة الشرعية.

يذكر ان مصر تشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية الذي اطلق عملية"اعادة الامل"بعد انتهاء عاصفة الحزم بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للتصدي للانقلاب الذي يقوده الحوثيون وسيطروا من خلاله على مفاصل الدولة. وتهدف عملية "اعادة الامل"إلى استئناف الحوار السياسي بين القوى السياسية بناء على قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية واستمرار حماية المدنيين واستمرار مكافحة الإرهاب ومساعدة المتضررين من الضربات الجوية والتصدي لتحركات جماعة الحوثيين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:08 ص

      اعتقد

      بعد التخاذل من قبل بعض الدول العربيه في عاصفة الحزم .. اعتقد ان تكوين جيش خليجي موحد من 200000 جندي حتى لو كانوا من الاحتياط ومدرب افضل من القوة العربيه المشتركه

اقرأ ايضاً