أكد لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم راشد الحوطي والذي سيعود للعب مع ناديه (الأم) الرفاع الشرقي ابتداءً من الموسم الرياضي القادم بعد أن وقع عقداً رسمياً للعودة قادماً من الرفاع، إن ظروف انتقاله وتوقيعه لليث الشرقاوي طبيعية للغاية ولاتبعث على الاستياء لأي طرف إطلاقاً، مؤكداً إنه لاعب محترف ومن حقه البحث عن العرض الأفضل له من جميع النواحي، وهذا ما حصل بالنسبة للشرقي.

وكانت هنالك أنباء رائجة بأن هنالك استياء رفاعيا بسبب توقيع اللاعب مع الشرقي وارتداء شعار فريقه الجديد وهو لايزال لاعباً لنادي الرفاع كون الموسم لم ينته إلى الآن.

وأضاف الحوطي «أكن كل التقدير والاحترام لنادي الرفاع، وهو نادٍ كبير وتشرفت باللعب موسمين فيه، ولكن الآن حان الوقت للتغيير والحصول على فرصة مناسبة في نادٍ آخر وانتقالي في هذا التوقيت لا يقلل من مكانة نادي الرفاع واحترامي له، وأنا أتمنى التوفيق للرفاعيين في البطولات المقبلة، والرفاع كبير وقادر على العودة في أي وقت، وهذا أمر لا يختلف عليه أحد».

وعما إذا كان قد تلقى عروضاً أخرى غير الرفاع الشرقي قال الحوطي إن هنالك نادياً آخر كذلك تفاوض معه حتى اللحظات الأخيرة ولكن بعد التشاور في العديد من الأمور تم الاستقرار على التوقيع للشرقي، مقدماً شكره الجزيل في الوقت نفسه لإدارة هذا النادي على ثقتها وتفاوضها معه، وأيضاً قدم شكره لإدارة نادي الرفاع الشرقي على رغبتها الشديدة في عودته للفريق من جديد.

وبالنسبة لهذه العودة قال الحوطي «نادي الرفاع الشرقي بمثابة بيتي، كوني تربيت فيه وعشت فيه أياماً جميلة للغاية قبل إعارتي للبسيتين وبعدها الانتقال للرفاع، وعودتي له تعني لي الشيء الكثير، إذ سأستعيد كل الذكريات السابقة هنا وسألعب بجوار زملائي السابقين، وهذا الأمر سيساعدني على تقديم أفضل مالديَّ إن شاء الله، الأمور في الرفاع الشرقي رائعة حالياً، الإدارة تعمل بشكل ممتاز من أجل دعم الفريق وهذا ما اتضح في السنتين الأخيرتين، ففي الموسم الماضي الليث عاد لدوري الكبار وحقق بطولة كأس الملك، وشارك في البطولة الخليجية الموسم الحالي وظهر بصورة طيبة في الدوري وخسره في الجولات الأخيرة، والعمل جاد من أجل الظهور بشكل أقوى».

يُذكر أن الحوطي مر بمرحلة عدم استقرار في الموسم الحالي مع ناديه وبالذات في القسم الثاني، إذ تم إيقافه مرتين من قبل إدارة نادي الرفاع لأسباب تتعلق بتجديد العقد وهو ما نفته إدارة النادي أكثر من مرة، وذكرت إن الأمر يأتي برغبة من الجهاز الفني، وكل ذلك جعلت اللاعب يغيب عن العديد من مباريات النادي محلياً وآسيوياً.