العدد 4636 - الأحد 17 مايو 2015م الموافق 28 رجب 1436هـ

الحبس 6 أشهر لطبيب تسبب بإهماله في وفاة طفل

قضت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي هشام عليوة وأمانة سر ناصر الحايكي، بالحبس ستة أشهر لطبيب تسبب بإهماله في وفاة طفل بحريني في مستشفى خاص، وبراءة ممرضة آسيوية، وأمرت بإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

وتتمثل التفاصيل في أن الطفل (11 سنة) قد أدخل إلى المستشفى الخاص مصاباً بإسهال مصحوباً بالمخاط والدم، وبعرضه على الطبيب شخص الحالة على أنها حالة بسيطة، وأمر بحقنه بعدة حقن، لكن حالة الطفل تدهورت بسرعة وانتفخ بطنه وأصبح يتنفس بصعوبة حتى توفي.

وأسندت النيابة العامة إلى الطبيب العربي (56 سنة) والممرضة الآسيوية (47 سنة) أنهما في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بدائرة أمن محافظة العاصمة: تسببا بخطئهما في وفاة المجني عليه، بأن أخلا بما تفرضه عليهما أصول وظيفتهما، كون الأول بصفته الطبيب المعالج، لم يقدر خطورة تدهور الحالة الصحية للمجني عليه، وعدم قيامه بالإجراءات الصحية اللازمة وصرف أدوية خاطئة، وعدم مقاربته بشكل صحيح لتداعياتها على صحة المجني عليه التي أدت إلى وفاته.

وأن الثانية بوصفها المشرفة على المجني عليه غير ملمة بمهارات العناية التمريضية الأساسية من حيث تقييم وضع المجني عليه، مما أدى إلى عدم ملاحظة العلامات المنذرة بتدهور وضعه قبل وفاته.

العدد 4636 - الأحد 17 مايو 2015م الموافق 28 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 2:50 م

      للأسف ...

      العدل هو أن يتم محاسبه وزير الصخه لانه في أعلى الهرم وهو من يجب عليه أنتقاء الوكلاء الموثوقين لعدم حصول هذه المآسي..وليس ان يتم محاسبه طبيب مُخطأ وأنتهى الموضوع .طبعا نحتاج لقُرون طويله كي يتم مُحاسبه وزير أو مسؤل في أي وزاره ...

    • زائر 6 | 3:18 ص

      حالة وفاة

      اتعجب من هدوله الناس الي يطلب العلاج بالخارج وفي النهايه يرسل للعلاج وإذا ما استجاب للعلاج يقع اللوم عل الوزير هذا غير منطق على الإطلاق الوزير ليسي مختص في العلاج وإنما وسيلة للعلاج وخدمة الناس وهذا جزء من عمله الله يرحم والديه التقصير قد يجوز وارد من الخارج وليسي من داخل المملكه انا اشكر سعادة الوزير لاهتمامه بشؤون المرضي والوافدين تحياتي سعادة الوزير ونعم الوزير/ ... ممرض

    • زائر 5 | 3:07 ص

      !!!!!

      قتل روح واهمله طبيا بس 6 شهووور !!
      وش هالاستخفاف بأرواح الناس !!!
      انا لله وانا اليه راجعون

    • زائر 4 | 1:38 ص

      الله يرحمه

      أنصح في مثل هالحالات أو حالات الأغماء لاتفكر في غير السلمانية

    • زائر 3 | 1:24 ص

      طبعا معظم الاخطاء من الاطباء الاجانب والغير بحرينين

      الله يرحم الطفل ويغمد روحه الجنه واما من تسبب في موت احدهم فهل الحبس ستة اشهر رادع قوي ؟؟ هل هي مدة كافيه للاعتبار وتكفير الذنب ؟؟ هل الطفل لعبه بين ايديهم حتى يكون حبسه فقط ست اشهر ؟؟

    • زائر 2 | 11:16 م

      نموذج مهني

      يتعلم اي أجني و بعد وصوله البلاد بشهر عبارتين. الأولي" خلي يوللي " وتعني لا يهم. أهمل لا حساب و لا كتاب. العبارة الثانية " ان شاء الله " و تعني عندهم طرف اخر سيقوم بالانجاز و بصورة متقنة. اما الذي يقوم بكل جهده لتنفيذ الأفضل مهمش و فاشل.

    • زائر 1 | 10:44 م

      بنت عليوي

      اذا الوزير نفسة امطرش اطفال للعلاج بالهند انتهت بمقتل 8 منهم، فلماذا لا يحاسب الوزير ايضاً، وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل مستهتر بأرواح الناس

اقرأ ايضاً