العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ

المدرب المواطن أولاً

محمد طوق mohammed.tooq [at] alwasatnews.com

رياضة

خطوة موفقة قامت بها إدارة نادي الرفاع بتعاقدها مع المدرب الوطني محمد الشملان لقيادة الفريق الأول لكرة القدم الموسم المقبل، بعد الإخفاق الذي لازم الفريق في الموسم الرياضي 2014/ 2015 تحت قيادة البرتغالي جاريدو والكرواتي برانكو.

المدرب الوطني أثبت قدراته في الفترة الماضية، فهناك الكثير من الأمثلة انطلاقاً من المدرب الوطني القدير سلمان شريدة وتلميذه عيسى السعدون، فالأول حقق إنجازين تاريخيين للحد متمثلين بالحصول على كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه، والآخر احتلاله المركز الثاني في الدوري الكروي للمرة الأولى في تاريخه، والثاني ضرب أروع الأمثلة بالكفاءات الوطنية القادرة على الإنجاز كونه يمتلك طموحاً عالياً أوصله إلى ما هو عليه الآن، وحقق إنجازاً تاريخياً مع الشرقي الموسم الماضي فضلاً عن إنجازات مع فريقه السابق المحرق.

بالنسبة لسماوي الرفاع، قبل بداية الموسم، جزم الشارع الرياضي بأن الفريق سيخطف جميع البطولات بعد تعاقداته الكبيرة التي أبرمتها الإدارة، وسبق أن طرحت في مثل هذه الزاوية عن الصفقات التي لم تكن موفقة، ولو كانت موفقة لكان الفريق خرج ببطولة واحدة على أقل تقدير.

إدارة الرفاع وفرت جميع الإمكانات للفريق، لكن ذلك لم يمنع من خروجها بخفي حنين، انطلاقاً من الدوري المحلي وكأس جلالة الملك وكأس الاتحاد إضافة إلى كأس الاتحاد الآسيوي وقبلها أخفق الفريق في الوصول لدوري أبطال آسيا.

أؤيد تفكير الإدارات بالاستعانة بالمدربين المواطنين، لأن هناك كماً هائلاً قادراً على قيادة الفرق الكبيرة، والخطوة التي قامت بها إدارة الرفاع تؤكد أن الخيار الأمثل القيادة الوطنية، وأتمنى أن يكون شعار الأندية الأخرى الاستعانة بالمواطنين.

بعيداً عن الفرق، أعتقد أنه حان الوقت لاتحاد الكرة بتواجد المدربين المواطنين مع المنتخبات الوطنية بعد التعاقد مع المدرب الوطني عبدالعزيز عبدو لقيادة منتخب الشباب، وأتمنى أن لا تخرج منتخبات الأولمبي والناشئين والأشبال عن القيادة الوطنية.

مبروك للمحرق

يستحق فريق المحرق الحصول على لقب الدوري بعد مستوياته الجيدة التي قدمها.

ما لفت النظر بعودة المحرق لإحراز اللقب الذي غاب عن خزائنه، العمل الكبير الذي قدمه المركز الإعلامي لجذب الجماهير المحرقاوية ومساندة الفريق، فخطواته كانت مميزة وإيجابية أتمنى أن تستفيد منها الأندية الأخرى للترويج للحضور الجماهيري.

الدوري الكروي انتهى بإيجابياته وسلبياته، وأتمنى من اتحاد الكرة النظر بعين الاعتبار في السلبيات الكثيرة التي صاحبت الموسم لعدم تكرارها في الموسم المقبل.

إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"

العدد 4639 - الأربعاء 20 مايو 2015م الموافق 02 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً