سيكون الصراع ثلاثيا لانتزاع البطاقة الثالثة والأخيرة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا بين موناكو ومرسيليا وسانت إتيان خلال المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من بطولة فرنسا المقررة بأكملها اليوم (السبت).

وحده موناكو يملك الأمور بيده لأن فوزه خارج ملعبه على لوريان سيمنحه بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وكان باريس سان جيرمان توج بطلا وضمن البطاقة الأولى، وحل ليون ثانيا وانتزع الثانية. ويملك موناكو 68 نقطة مقابل 66 لكل من مرسيليا وسانت إتيان، علما بان مرسيليا يتفوق على منافسيه بفارق كبير من الأهداف في حال تعادلت الفرق الثلاثة نقاطا.

وحقق موناكو الذي بلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا نتائج جيدة وتحديدا منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي إذ لم يخسر سوى مرتين ولم تمن شباكه إلا بثمانية أهداف خلال هذه الفترة.

يعتمد مدربه البرتغالي ليوناردو غارديم على دفاع صلب وعلى الهجمات المرتدة بالاعتماد على الشابين السريعين برناردو سيلفا (20 عاما)، وانطوني مارسيال (19 عاما). وقال غارديم: «لسنا بحاجة لكي نقلق بشأن نتيجتي الفريقين الآخرين ولن نستمع إلى مجريات المباراتين. كل ما يتعين علينا فعله الفوز في مباراتنا لان مرسيليا وسانت إتيان سيحققان الفوز في مباراتيهما أيضا».

وقال حارس مرمى موناكو الكرواتي دانيال سوباسيتش الذي احتفظ بنظافة شباكه في 19 مباراة هذا الموسم: «مباراتنا بمثابة النهائي، لأنها تفتح لنا الباب للمشاركة في دوري أبطال أوروبا». في المقابل، أهدر مرسيليا فرصة حسم المقعد الثالث أو حتى الثاني بعد تراجع نتائجه في الأشهر الأخيرة، لكن الفوز على موناكو 2/1 ثم على ليل 4/صفر أعاد له الأمل لكن يتعين عليه الفوز على باستيا مقابل تعثر موناكو. وقد تكون المباراة ضد باستيا الأخيرة للاعبين في صفوف الفريق المتوسطي وهما بيار ألن جينياك والغاني اندري ايوو وكلاهما ينتهي عقده مع الفريق في نهاية الموسم. ويلخص ايوو موسم فريقه بقوله: «كنت أتوقع الأفضل. كنت أريد أن يظهر الفريق قدرة تنافسية اكبر لكي نتمكن من المنافسة على الألقاب الموسم المقبل على الرغم من أن النادي لا يستطيع أن يقدم لي الأجر ذاته الذي أتقاضاه حاليا».

وفي المباريات الأخرى، يلتقي بوردو مع مونبلييه، وكاين مع ايفيان، ولنس مع نانت، ومتز مع ليل، وباريس سان جيرمان مع ريمس، ورين مع ليون، وسانت إتيان مع غانغان، وتولوز مع نيس.