العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ

وزارة التربية... لماذا الإصرار على الخطأ؟

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

انتقاداتنا لوزارة التربية والتعليم كثيرة وكبيرة، لأن سياساتها -خصوصاً في العقد الأخير- خاطئة وفادحة. فليس هناك وزارة تربية وتعليم في العالم تقوم بتفضيل العناصر الأجنبية على الوطنية في أهم وأخطر مرفق يؤثر على حاضر ومستقبل بلد، كما تفعل «التربية» في البحرين.

لو كانت الوزارة بدأت التعليم من الصفر لوجدنا لها عذراً بقلة الخبرة وضعف الأساس السابق، ولكن المفجع أنها تنفذ سياساتها على أساس صلب ومتين، وتعمل فيه معاولها هدماً وتحطيماً بفضل التمييز الواضح، حتى أصبح التعليم مجالاً طارداً ومنفّراً للكفاءات الوطنية.

هذه السياسة لا تخدم أية أهداف وطنية، وتتناقض تماماً مع المصلحة العليا للبلد، وتقوم على التشكيك والتفريط بالكوادر البحرينية. والمعلم البحريني الذي قامت على كتفه العملية التعليمية لأكثر من خمسين عاماً، بعد عودة الكثير من الخريجين والخريجات من الجامعات العربية في الخمسينيات والستينيات، يتعرض أحفاده اليوم لما يشبه الإزاحة لمنعه من تحمل مسئوليته وحرمانه من فرصته بالعمل في قطاع التعليم. وآخر صيحةٍ ما ردّده وزير التربية والتعليم بحصر التوظيف على خريجي كلية التربية الجدد، في تجاهلٍ تامٍ لآلاف الخريجين من مختلف الجامعات المحلية والعربية، الذين ينتظر كثير منهم فرصة العمل بالوزارة منذ عشر سنوات، وكأن مسيرة التعليم ابتدأت بهذه الكلية التي أسست قبل ثلاث سنوات.

إننا نمتلك تجربة ناجحة في البحرين تدعو للفخر، فلماذا نتخلى عنها لصالح سياساتٍ عقيمةٍ مختَلَفٍ عليها، كما هي سياسات وزارة التربية الحالية؟ فالبحريني عاملٌ جادٌ محبٌ للتعلم والتعليم، ولنا في تجربة شركة النفط (بابكو) أبرز الأمثلة وأنصعها. فالرعيل الأول الذي التحق بصناعة النفط بعد انهيار صناعة الغوص في الثلاثينيات، كان من الأميين، جرى تدريبهم في برامج خاصة، وقام العمل على سواعدهم السمراء.

في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية، كان الرعيل الأول بحرينياً، أخذ فرصته وأثبت ذاته، فكان يقوم بأغلب الوظائف والمهمات، وكان يتلقى التدريب الفني سواءً في كلية الشركة الخاصة بمدينة عيسى، أو في كلية الخليج الصناعية، أو ابتعاثاً للخارج. مئات من المواطنين من مختلف المدن والمناطق أخذوا فرصتهم في العمل وأثبتوا ذواتهم، وسجلت الشركة نجاحاتها بفضل جهودهم. فلماذا نتخلّى عن الكوادر المحلية ونحاربها لصالح الأجانب؟ ومتى كان البحريني عاجزاً عن القيام بمثل هذه المهمات؟

حتى في مجال التربية والتعليم، هناك المئات ممن تخرّجوا من معهد تعليم المعلمين في الستينيات، ممن تولوا مسئولية التعليم في مختلف المدارس الحكومية التي كانت تتوسع باستمرار، وكان البحريني والبحرينية يواكبان هذا التوسع، ويوفّران الأعداد المطلوبة لملء الشواغر. وحتى حين افتتح كلية التربية في نهاية السبعينيات، بقيت أعداد الملتحقين بالكلية عالية، ما وفّر مدداً مستمراً للعملية التعليمية. ولم نصل إلى الثمانينيات حتى شارفنا الوصول إلى مرحلة البحرنة شبه الكاملة لقطاع التعليم الأساسي والثانوي، فلماذا نعود القهقرى في الأعوام الأخيرة لنكتشف أن الوافدين يشكلون 20 في المئة؟ أليس ذلك إقراراً بالفشل واعترافاً بخطأ هذه السياسات؟

الأسوأ من سياسات وزارة التربية والتعليم التي أدّت إلى هذه الانتكاسة، أن يصل التدهور والتراجع في القيم إلى مجلس النواب، فنشاهد نواباً يفترض أنهم أمناء على مصلحة المواطنين، يقفون جهاراً نهاراً ضد سياسة «البحرنة»، بحججٍ رثة ومتهاوية، وكأنهم أصبحوا وكلاء ومدافعين عن مصالح القوى الخارجية على حساب مصلحة الوطن ومستقبله.

إنها سياساتٌ خاطئةٌ لا ريب فيها... لا تستحق غير النقد والكشف والتعرية باستمرار حتى تصلح الأمور.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 10:27 ص

      سعادة الوزير المحترم ( تكملة )

      وقد يجتهد الانسان ومهما كان اجتهاده للوصول الى القرار الصحيح فأن احتمالات الخطأ وارده ولا بد من تداركها ولن يكون هذا الا بالاعتراف بالخطأ . فأنت يا سعادة الوزير كبير فالكبار ينزلون الى الميدان بأنفسهم فيطلعون علي الواقع المرير في مدارسنا بأنفسهم ويتعرفون علي الصواب والخطأ فيما ولو بأنفسهم فيسارعون بالتصحيح ويجتهدون في التعديل والتقويم . هذا وجزاك الله عنا خير الجزاء وشكراً .

    • زائر 43 | 10:17 ص

      سعادة الوزير المحترم

      سعادة الوزير المحترم / الاعتراف بالخطأ او الرجوع للحق من أقوى اخلاق الكبار والخطأ في حياة الناس أمر وارد الحدوث ولا يستطيع إنسان ان يدعي العصمة مهما كان شأنه ولكن في الحقيقة الخطأ في تمادى البعض فى خطئهم وعدم اعترافهم به والاصرار عليه واعتبار الرجوع عنه انتقاص لهم ولتعلم يا سعادة الوزير ان للكبار محطات في حياتهم يراجعون فيها أنفسهم ويصححون فيها مسارهم فأذا كان هناك خطأ عالجوا قبل ان يستفحل ولتعلم اننا كلنا بشر نخطئ ونصيب وقد يجتهد الانسان ومهما كان اجتهاده .... يتبع

    • زائر 41 | 8:05 ص

      هكذا في كل الوزارات

      في وزارة الصحة يتم توظيف أجانب متقاعدين أو في حكم النتقاعدين برواتب عالية مقارنتا بالبحرينيين وفي نفس الوقت يتم الأسغناء عن الأطباء البحرينين ولا يسمح لهم بتمديد سنوات الخدمة مع حاجتهم لهم.
      البحرين هي البلد الوحيد الذي يستعين بعمالة أجنبية ذو مستوى متدني ويرفظ توظيف البحرينين ذو الكفائه العالية.

    • زائر 40 | 7:55 ص

      وزير عسكري

      كل تفكيره امني انظباط عسكريه وزاد الطين بله انه طائفي بامتياز تتذكرون من تصير هوشه في مدرسه او اي احتجاج راسا يدخلون الشغب للمدارس وضرب مسيل دموع مو مهم فيه اطفال مو مهم صحتهم خوفهم هذا مثال للوزراء اللي ما يدرون حتى نسبه الوافدين بس هو معذور تدرون ليش لان معظهم اصبحوا بقدرة قادر بحرينيين واللي ما حصل فهو موعود بالجنسيه فلذلك اي رقم يعطيه راح يكون غلط لان اليوم الثاني اللي كان بالامس وافد اصبح اليوم مواطن وقوم فججج اعتقد فهمتون ليش

    • زائر 39 | 6:55 ص

      ويمكرون

      ويمكر الله والله خير الماكرين

    • زائر 38 | 6:34 ص

      التعليم الصناعي

      للعلم فقط اعداد الوافدين و البحرينين الجدد في التعليم الصناعي نسبتهم 60 الى 70 بالمئه. و هناك مدرسين و اخصائين فوق 60 سنة و البعض 75 سنة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 35 | 3:48 ص

      كلية المعلمين

      أنا معك قي كل مقالك ما عدا نقطة جانبية قد ترد عليها الوزارة حيث أنها ترد على النقاط الجانبية و تترك صلب الموضوع و هي أن كلية المعلمين قد تأسست منذ أكثر من ثلاث سنوات ربما 2008في عام و قد تكون أول دفعة تخرجت منها منذ ثلاث سنوات 2012 ربما

    • زائر 36 زائر 35 | 4:26 ص

      تصحيح

      يقصد السيد كلية البحرين الجامعية التي انضمت مع كلية الخليج للتكنولوجيا فشكلت جامعة البحرين
      المستغرب أن هذا الوزير من أضعف الوزراء أداء وتطويراً في العملية التعليمية وفي نفس الوقت من أطولهم عمراً
      مافي البلد إلا هالولد لو لأنه أفلحهم في العلاقات العامة والبهرجة الخادعة

    • زائر 34 | 3:40 ص

      اساس المشكلة نهج التمييز

      ما يحدث في وزارة التربية و غيرها من الوزارات و الشركات الحكومية و الخاصة من اجنبة للوظائف و جلب المزيد من الوافدين اساسه سياسات التمييز الرسمية و المعروفة للجميع حتى للذين يصرحون للاعلام كذباً ان (لا فرق بين المواطنين). بختصار كل ما يجري هدفة ابعاد و منع مكون اساسي في المجتمع من لعب دورة في تنمية البلد و حرمانة من سبل العيش الكريم ليبقى في دائرة الشك و زاوية التخوين

    • زائر 33 | 2:54 ص

      سياسة ممنهجة ومدروسة لضرب المكون الشيعي

      لنقلها بصراحة هم ينفذون سياسة ممنهجة وواضحة وغير خافية على احد والشارع كله يراها واضحة وغير مخفية ومحاولات المسؤولين التغطية والمغالطة انما تؤثر على مصداقيتهم ومكانتهم عند الناس والا فالامور مكشوفة تمام لدى المجتمع بأكمله والكل يعرف ذلك

    • زائر 32 | 2:53 ص

      مهزلة واستخفاف

      حين يصرح اكبر رأس على هرم الوزارة انه صعب حصر المدرسين الوافدين في كل مدرسة لأنهم متحركون وهو التفاف وتهرب واضح من كشف الأرقام الحقيقية ، فهل تعتمد الوزارة على ما يسمون فري فيزا حتى لا تتوفر إمكانية حصر أعدادهم !!

    • زائر 31 | 2:45 ص

      sunnybahrain

      السلام عليكم ،،صباح الخير جميعا ،،كيف حالكم سيدنا ،، رجاء لا احد يلقي باللوم على الوزير ،،يجب ان نلوم انفسنا ،،نحن نعلم حق اليقين انه عندما يتخرج الطالب البحريني ،،شهادته للتعليق على الحائط فقط ،،فهي لا تؤهله لسوق العمل ،، يعنى اتريدون انزاحم الهندي والباكستاني وغيرهم في ارزاقهم ،،والبحرين ما شاء الله ومنذ القدم تتبع قاعده { اكرام الضيف } يا مسهل .

    • زائر 30 | 2:45 ص

      20%

      اعتقد ان نسبة الوافدين من المدرسين والمدرسات أكثر بكثير عن نسبة 20% أي لا تقل عن 40% فبعض المدارس بالكاد تلتقي بمواطن من المدرسين وخصوصا مدارس الثانوية ومدارس الصناعة ...

    • زائر 29 | 2:43 ص

      اي كفاائات يتكلمون عنها ؟؟

      تعال مدرستنا وجوف مع احترامي لشعب المصري .. هناك مدرسين ما يصلحون حتى بياع طماطة .. لا اخلاق لا نظافة لا مستوى كلش كلش كلش لايعرف كيف يدير صف ابتدائي
      كفاية يالنعيمي كفاية ظلم

    • زائر 28 | 2:39 ص

      بكل صراحة

      بكل صراحة الوزارة طااااائفية بمتياز .. وتحارب المواطن

    • زائر 27 | 2:31 ص

      نحن من ندربهم

      نحن المدرسين البحرينين من نقوم بتدريب الوافدين ونحرم من تدريب عناصر بحرينية ونحرم من نقل خبراتنه إلى الأجيال الجديدة ومن الضغط نجبر على التقاعد ليحل ليحل محلنا الوافدون

    • زائر 20 | 2:16 ص

      تدرون ليش كلية المعلمين بس

      لان كل الدارسين فيها ممن تم انتقائهم بعناية من الاجانب والبحريينين السنه بتمييز واضح فهو يسير على سياسة الاقصاء والتهميش عيني عينك وبعدين يقول لك مافيه طائفيه ولا تمييز ويتباكون على سنه العراق وسنة العراق داخلين في كل شي ولا توجد عليهم خطوط حمراء

    • زائر 19 | 2:04 ص

      مجلس النواب وما ادراك ما مجلس النواب.

      اول مرة في حياتنا نشوف مجلس يقف ضد مواطنيه. أحد يوقف ضد البحرنة؟ ولمصلحة من؟ الاجنبي.

    • زائر 18 | 1:42 ص

      سياسة الاقصاء.

      الوزير النعيمي مجرد منفذ لإرادة من هو اكبر منه وهي اقصاء وتميز ضد المكون الشيعي. فلا تحملوه اكثر من ذلك.

    • زائر 17 | 1:41 ص

      عاطل من زمان

      المقال معبر عن الواقع االمؤلم الذي جعل المواطن اخر الهدف دون مراعاة حتى للقيم الاقربون اولى بالمعروف

    • زائر 16 | 1:28 ص

      حل الدمار بوزارة التربية

      فساد مستشري في هذه الوزارة الوزير قلب المدارس رأسا على عقب مدرسين أجانب وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي وعلى صفحات الجرائد تعجيز وتعطيل البحرينيين المتقدمين لشغل وظائف في الوزارة ولا من معين أو مغيث تاركينه يعيث في الوزارة وفساد وكل سنة تطبيق لمناهج جديدة ليس وراءها غير انتكاسة الطالب وتدني مستواه
      تحتاج الوزارة الى مسؤول جديد يستلمها
      لقد دمر الطلبة والمدارس الى متى هذا التخاذل والتهاون

    • زائر 15 | 1:24 ص

      إننا نمتلك تجربة ناجحة في البحرين تدعو للفخر، فلماذا نتخلى عنها ؟؟؟

      لأن عقارب الرمل وكتاب الفتن وموالو الدينار والمتمصلحين في نشر الفتنة وابعاد المكون الرئيسي في البلد ( يريد ذل ) ويرقص على ان هذا الموكون ابعد عن التعليم كما هو بعيد عن الدفاع والداخلية نسمعهم يقولون ذلك عنا في كتاباتهم ومجالسهم وخلواتهم البحرين صغيرة وكل شيء مكشوف وما ذكرناهم لا يخفون ذلك ( لأن اللي ما يستحي كل شي يسويه ) والجماعة فرحانين حدهم بهذا الوضع خاصة الفاشلين منهم في دراسته وعلاقاته الأجتماعية .

    • زائر 14 | 1:08 ص

      بسيطه سيدنا

      كما وردني بأن المسؤولين الذين يذهبون لمصر وتونس عندما يوقعون عقودا مع المدرسين الاجانب فأنهم يوقعون عقدين. الاول العقد الرسمي والثاني عقد بموجبه يلتزم المدرس الاجنبي بدفع مبالغ نقديه من كل راتب والا ....
      فما عليك الا تحسبها وين مصلحة المسؤول

    • زائر 11 | 12:30 ص

      خريجة تربية

      خريجة تربية سنة 2005 فقدت الامل في الحصول على وظيفة في وزارة التربية
      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 | 12:29 ص

      هلا هلا!

      للتوضيح.كلية المعلمين جاءت على انقاض كلية التربية في جامعة البحرية والتي كانت تخرج طاقات وكفاءات لا غبار عليها في اقسامها الثلاث الرئيسة (معلم نظام فصل ، رياض الأطفال، التربية الرياضية) .واكتفت كلية المعلمين بتخريج معلمين معنيين بالتعليم في الحلقة الأولى . يعني معلمي نظام فصل . ولذلك . لا يمكن لخريجي كلية المعلمين الموجودة حاليا ان تخرج معلمين تخصصيين في المواد الدراسية كاللغة العربية والعلوم والرياضيات والانجليزي ليدرسوا في الاعدادي او الثانوي.فعن اي اولوية يتكلمون في برج الوزارة العاجي ؟!

    • زائر 8 | 12:26 ص

      بلادي البحرين تزخر بالمتنورين .

      يجب أن تحس هالوزارة انها لم تقدم ما يصبوا له المواطن لفلذة جبده لذا ....من يدير دفة العلم ف بلادنا , التوفيق لطلابنا يارب . اللهم صل على محمد وآل محمد .

    • زائر 7 | 12:25 ص

      ....

      بصراحة وبدون مجاملة لو كان عندنا برلمان عدل لما تجرأ وزير او أي مسؤل كبير في التجاوزات التي نراها بأم اعيننا , لا ن الوزير غي الدول الديمقراطية يخاف من ظل النائب فكيف بمداخلاته ورقابته

    • زائر 6 | 12:24 ص

      وزارة التربية... لماذا الإصرار على الخطأ؟

      لانه ماكو احد يحاسب الوزير اللي بيكمل له 14 سنه في الوزارة.
      موظف منقول من معهد البحرين للتدريب

    • زائر 5 | 12:23 ص

      تفكير الوزير لايتغير من سنوات غيروه

      ماعنده رحمه ولاانسانيه هالوزير حرام عليه

    • زائر 4 | 11:12 م

      هالوزير يبغليه تنحيه. خلاص عاد

      شبعنه منه نبغي كفاءات جديده

    • زائر 3 | 10:50 م

      سر على بركة الله ياستاذ قاسم ووثق يا تاريخ هموم المواطن والوطن !!

      بارك الله فيك يا استاذي العزيز ونعم الكاتب انت حيث اصبحت في نظر المواطن الاصلي كاتب ونائب تلامس كلماتك هموم المواطن ( اخوان وعيال عم السنه والشيعه ).

    • زائر 2 | 10:49 م

      مدرس ولا علاقة له بالتدريس فاشل بذئ اللسان مع الطلاب يصل للمقابلة

      بدأ التعليم الصناعي في 1936 خرج طلاب بعضهم يحمل الدكتوراه كمنصور الجمري و بعضهم قاد مواقع في كبرى الشركات البا و بابكو اين وصل التعليم الصناعي اليوم؟ من يقود مدارس التغليم الصناعي جهلة في الادارة و التربية و من سخرية القدر احد المدرسين الذين حصل على الجنسية حيثا و يعرف بالاسطى لانه اقرب للاسطى من المعلم قدم لمدير مساعد ووصل للمقابلة و هو لا فاشل في كل شئ و مكوثة كل هذه السنين لان هناك من يمنع انهاء عقده وكان يفترض من اول سنة

    • زائر 1 | 10:11 م

      الكاسر

      الفساد مستشري ما يبون يصلحون شي شوفت عينك ما يبون ناس متعلمين ولا متفتحين يبون ناس سمع وطاعة فقط

اقرأ ايضاً