العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ

رئيس "الأوقاف السنية" يلتقي خطباء الجوامع بشأن دورهم في توطيد الوحدة والتعايش

جرى الحديث حول فقه التعامل مع النوازل والمتغيرات بما يحقق المصحلة العامة

التقى رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة وعدد من مسئولي الإدارة بخطباء جوامع مملكة البحرين، حيث تم طرح عدة نقاط في اللقاء، تمحورت حول دور خطباء الجمعة الرئيسي في صياغة الفكر السليم والوسطي عند عامة المجتمع، وحرص الدين الإسلامي على حفظ الدماء والأعراض ونبذ الفرقة وتوطيد الوحدة والتعايش بين جميع أطياف المجتمع، خاصة في هذه الفترة التي تعج بكثير من التحديات التي تهدد هذه الوحدة والتآلف.

كما جرى الحديث حول فقه التعامل مع النوازل والمتغيرات بما يحقق المصلحة العامة ويحفظ أمن البلاد والعباد، ودعت الإدارة الخطباء إلى التركيز على جودة الخطب وحسن تحضيرها، ذلك لأن الخطبة من الروافد الأساسية لإيصال تعاليم الدين للناس إلى جانب الدروس والفعاليات الأخرى، كما دعت الإدارة إلى تهيئة الناس لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وقالت إدارة الأوقاف السنية ان هذا اللقاء يأتي حرصا منها على التواصل مع كادرها الديني ولتبادل الآراء والمقترحات بقصد تطوير أداء أصحاب الوظائف الدينية والوقوف على متطلباتهم.

وخلال اللقاء أعلنت الإدارة عن برنامجها التدريبي والتطويري لأداء الكادر الديني من خلال إقامة الدورات العلمية والتخصصية وورش العمل التي تساهم في الارتقاء بمستوى أداء العمل، والتركيز على الجانب النوعي في الأداء بما يحقق رسالة المسجد وينسجم مع تحديات الواقع وأولويات الظرف الراهن، وذلك بالتركيز على التميز النوعي في أداء العمل.

من جانبهم أثنى الخطباء على تفعيل مثل هذه اللقاءات بشكل دوري، لما يتاح فيها من فرص كثيرة لتقوية مسار ودور الخطبة والوقوف على متطلبات الخطابة والخطباء والجوامع، حيث أجمل الحضور على ضرورة إنشاء معهد خاص بتخريج الخطباء والأئمة، وزيادة الدورات التدريبية في هذا الشأن، والاعتناء بالعلم التأصيلي للخطيب الذي يستمد منه توجيهاته للناس، والنزول للناس و العمل على حل مشاكلهم الاجتماعية التي يعيشونها، ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع بحكمة وبصيرة.

وفي سياق متصل ضمن سلسلة اللقاءات الدورية، التقت الإدارة الأئمة والمؤذنين، حيث تبادل الحضور المقترحات والآراء حول أساليب تطوير وتنظيم الإمامة والأذان وزيادة الاعتناء بالمساجد من جميع النواحي الدينية والتنظيمية والاجتماعية، وقد عقد اللقاء الأول مع الأئمة والمؤذنين من محافظات المحرق والعاصمة ، على أن يتم عقد لقاء آخر يوم السبت القادم بالأئمة والمؤذنين من المحافظات الجنوبية والشمالية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 2:36 م

      بعدما سكب اللبن !!!!

      توكم حسيتون بخطر التحريض الطائفي !!! الذي كان يمارس من أربع سنوان على أقل تقدير .. عبر التلفزيون والصحف والمنابر والمناهج ؟!!!!فشحنت النفوس الضغائن والأحقاد

    • زائر 11 | 12:56 م

      انتون بس تصدوا للي يأججون الطائفية ولاعليكم

      حاسبوا الا قال عن فئة كبيرة من الشعب ن.............!
      حاسبوا الا سبوا ولهبوا ع مدى اعوام وخلوهم يكونون عبرة لغيرهم حتى ماتخترب البلد!
      حاسبوا كل من سولت ليه نفسه من اي طائفة بالتهجم ع اي ديانة ومذهب !
      وبجديه راح تعمر البلد

    • زائر 10 | 9:33 ص

      لايوجد قانون

      لايوجد في البلد قانون يحمي المواطن من الدواعش الطريق مفتوح لتدمير الوطن لانه لاتوجد اي حماية للوطن والمواطن

    • زائر 7 | 8:08 ص

      خطب الجمعه

      اتمنى ان يتوقف مايطلق عليه جاسم ...عن خطبه المسمومه المليئه بالحقد والطائغيه

    • زائر 6 | 8:05 ص

      يعني

      يعني يوم الجمعة القادم في مدينة عيسى ما في أي كلام عن الرافضة والمجوس ولا أي دعاء عليهم

    • زائر 5 | 8:02 ص

      صباح الخير

      صح النوم نسينا ما كلينا ما قصرتون فينا في الازمة حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

    • زائر 4 | 8:01 ص

      الجعفري

      بعد خراب البصره

    • زائر 3 | 7:53 ص

      مساجد مدينة حمد

      المساجد والكبائن المنشأة للصلاة في مدينة حمد يجب أن يتوقف أئمتها عن وصف الشيعة بالرافضة والمجوس وأنهم يهود.
      والا لا فائدة من هذا كله

    • زائر 2 | 7:51 ص

      معقول؟؟

      لاىمو معقول.... ! وعفى الله عن ما سلف!!

    • زائر 1 | 7:50 ص

      وقفوا خطباء الطائفيه في مدينه عيسى ومدينة حمد هم سبب الفتنه

اقرأ ايضاً