أطلق مجلس المحرق البلدي حملة لمكافحة التبغ تحت عنوان "حياتي أجمل بدون تدخين" بقاعة المناسبات بالمجلس البلدي بالبسيتين وذلك بدعم شركة اتصالكم وبالتعاون مع كل من مكتب التثقيف الصحي التابع لوزارة الداخلية ومع وزارة الصحة ومحافظة المحرق وأخصائية اليوغا العلاجية فاطمة المنصوري.

ودعا رئيس مجلس المحرق البلدي محمد عبدالله سنان عموم المواطنين الكرام من أهالي المحرق والمملكة إلى التعرف على هذه الحملة التي تركز على فئة المدخنين للتعرف على طرق الإقلاع عن هذه الآفة والتي يعرف عنها تسببها بالأمراض الخبيثة للمدخنين أنفسهم والمحيطين بهم من أطفالهم وأسرهم وكل من يتعرض للأدخنة السامة. واستعرض آل سنان جهود المجلس في الحفاظ على الصحة والبيئة ومن أهم ما تم إنجازه في هذا الصدد قرار منع إصدار تراخيص جديدة للشيشة إضافة إلى منع انتقال تراخيص الشيشة عند انتقال ملكية السجل التجاري.

وقدمت من إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة مها الكواري عرضاً توضيحياً حول مخاطر التدخين والآثار السلبية العديدة التي تصيب المدخن نفسه وكذلك تنتقل هذه المخاطر إلى جميع من يتعرض إلى هذه الأدخنة سواءً من السيجارة أو الشيشة أو غيرها من وسائل التدخين.أما مسؤولة التثقيف الصحي بوزارة الداخلية لولوة عاشور فقدمت بدورها عرضاً ركز على بعض مفاهيم الإقلاع عن التدخين وتأثير الإقلاع على كافة أجزاء الجسم حين يبدأ الجسم بالتخلص من آثار السموم تدريجياً.

وبدورها تحدثت أخصائية اليوجا العلاجية فاطمة المنصوري عن الأساليب الطبيعية للتخلص من آثار التبغ على الرئتين والجيوب الأنفية وذلك من خلال تقنيات خاصة في التنفس ,وممارسة الرياضة، مؤكدة أن إقدام الفرد على التدخين هو دليل على مرض نفسي. كما استعرضت الأغذية والمشروبات التي تساهم في تخليص الجسد من الكربون ومختلف المواد المضرة.

وشملت الفعالية فحص مستوى الكربون في الرئة، والتوعية بأضرار التدخين، وتقديم حلول رياضية ونفسية وطبية تساعد على الإقلاع وتغيير نمط الحياة إلى حياة صحية مليئة بالتفاؤل والأمل والحفاظ على النفس والجسد كما أمر الله تعالى في كتابه الكريم ومن أجل غد مشرق بلا أمراض.

وفي إطار الفعالية قام فريق العمل بجولة ميدانية تواجد فيها رئيس المجلس وعدد من المشاركين في الحملة حيث تم اللقاء بالمدخنين في عدد من المقاهي الشعبية لتوعيتهم بطرق الإقلاع وتسليمهم هدية رمزية بسيطة تعينهم على هذا المسعى كما تزودهم الحملة بأرقام عيادات الإقلاع عن التدخين ومنها عيادة متنقلة بدأت نشاطها في الأول في مدينة الحد وبالتحديد في مجمع اللولو هايبرماركت.

علماً أن المستهدفون من الحملة هم المدخنون أنفسهم وكذلك عموم المواطنين والمقيمين وزوار المملكة من المدخنين ومن غير المدخنين أيضاً من باب الوقاية والتنبيه من مخاطر التدخين.

بدورها قامت أخصائية اليوغا العلاجية وإدارة وتنظيم نمط الحياة فاطمة المنصوري بتقديم حلول نفسية ورياضية عبر رياضة اليوغا انطلاقاً من تسبب الضغوط النفسية بمضاعفة آثار الأمراض المزمنة.

وقال سنان: يعتقد بعض المدخنين أن أضرار التدخين لا يمكن التخلص منها وهذا اعتقاد غير سليم، حيث يمكن لأصحاب الاختصاص تقديم المشورة والعلاج للتخلص من كل الترسبات الخطيرة في الرئة والجيوب الأنفية من خلال برنامج علاجي متكامل والانطلاق نحو حياة أجمل.